المانيا/
وضع صحي سيء للسوريين
هيثم
عياش
برلين
/12/07/12
طالب
رئيس منظمة اطباء بلاد حدود
في فرع المانيا ترانكريد
شتوبه النظام السوري فتح
أبواب سوريا امام منظمات
الطب لمعالجة المصابين
الذين تستهدفهم فرق الجيش
السوري وعملاءهم الذين
يطلق عليهم بالشبيحة أو
بالحرى العصابات الموالية
للنظام السوري .
ووصف
شتوبه بمؤتمر صحافي عقدته
منظمته بالعاصمة برلين هذا
اليوم الخميس الوضع الصحي
في سوريا في غاية السوء
فالمستشفيات مليئة بعناصر
الجيش واجهزة المخابرات
وتجهز في كثير من الاحيان
على الجرحى وتراقب حركة
الاطباء وتقوم بتصفية
بعضهم اذا ما قام تجرأ
أحدهم على معالجة جريح شارك
في مظاهرة ما وان اعضاء من
منظمة اطباء بلا حدود
تعرضوا للاعتقال جراء
مساهمتهم باسعاف بعض
الجرحى .
وانتقد
شتوبه الحكومة
اللبنانية التي امتنعت
مؤخرا عن استقبال جرحى
سوريين في مستشفياتها بحجة
انهم لا يملكون نقودا
لمعالجة انفسهم واصفا
الامتناع ذو طابع سياسي
لا علاقة له بالانسانية
مطلقا معربا عن أمله ضغوطا
تمارسها بعض الدول العربية
على الحكومة اللبنانية من
اجل فتح مستشفياتها أمام
الجرحى
السوريين مؤكدا ان
الكثير من الاطفال
اللاجئين في لبنان والاردن
وتركيا اصبحوا بحاجة ماسة
لرعاية نفسية جراء ما رأوه
بأعينهم من فقد آبائهم
وفقدان اصدقائهم الذين
سقطوا قتلى النظام السوري
واصفا الوضع في سوريا
بالسيء للغاية .
وأعلنت
المنظمة انها قامت خلال عام
2011 المنصرم بانجاز خطط صحية
في الدول التي تعاني من
نزاعات عسكرية مثل الصومال
والسودانيتين اضافة الى
سوريا وليبيا وصل ريعها الى
حوالي 76 مليون يورو من
مجموع حوالي 88 مليون يورو
تبرعات حصلت عليها من هيئات
اقتصادية وصناعية
واجتماعية اضافة الى
تبرعات من محسنين وانها
تنوي فتح مستشفيات صغيرة في
لبنان والاردن وتركيا
لمعالجة الجرحى السوريين
وغيرهم حاثة ذوي لقدرة من
الالمان مساعدة المنظمة
على انجاز مهامها
الانسانية على حد قول رئيس
المنظمة
شتوبه .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|