القرضاوي
تعليقاً على الوضع في سورية:
من
لا يتغير يداس بالأقدام
سخر
من مقاضاته وأكد أنه لن
يخضع للتخويف
الشرق
الأوسط- السبت 2/4/2011
لندن:
«الشرق الأوسط»
واصل
الداعية الإسلامي، يوسف
القرضاوي، انتقاد النظام
السوري والتنديد بقمع
المتظاهرين المطالبين
بالحرية والإصلاح
الديمقراطي في البلاد،
وتطرق إلى الخطاب الأخير
للرئيس بشار الأسد، ومظاهر
الهتافات والتأييد في
البرلمان، وخاصة النائب
الذي قال للأسد إنه لا يجب
أن يقود العرب فحسب بل
العالم ككل، فقال: «هؤلاء
الذين هتفوا بالرئيس
وقالوا له عليك أن تحكم
العالم، لا يصلحون للقيادة
وتمثيل الشعب».
وانتقد
القرضاوي الدستور السوري
واعتبار حزب البعث الحزب
القائد للبلاد، وقال: «البعث
انتهى مع (الرئيس العراقي
الراحل) صدام حسين، وانتهى
عهد الأحزاب الشمولية».
وسخر من الدعوى التي رفعت
بحقه في دمشق، قائلا إن
الدولة التي تمس هيبتها
كلمة هي «أوهن من بيت
العنكبوت». وقال: «الذين
رفعوا دعوى علي يريدون أن
يخوفوني، لن أخاف وسأظل
أقول الحق.. يقاضونني للمس
بهيبة الدولة، الدولة التي
تمس هيبتها كلمة ليست دولة،
هي أوهن من بيت العنكبوت».
وأضاف: «هذا زمن التغيير،
ومن لا يتغير يداس بالأقدام..
هذه الأنظمة استعبدت الناس
فكيف ينتجون ويعملون؟
عندما طلبوا (الناس) الحرية
ضربوهم بالرصاص».
وشدد
القرضاوي على أن الحرية هي
شرط للإبداع والإنتاج،
وقال إن «الدول الإسلامية
حاليا متخلفة بسبب القمع
والاضطهاد»، وأضاف: «هم
اخترعوا الكومبيوتر ونحن
نبحث له عن اسم، لا نريد من
يرتجف أمام الزعماء.. نحن في
عصر الثورات ويجب أن يعترف
الجميع بذلك».
ورد
القرضاوي على مفتي سورية،
الشيخ أحمد حسون الذي وصف
القرضاوي بأنه من «خطباء
الفتنة» فقال: «أنا لا أهتم
بالحياة، بينما آخرون
يبتغون رضا البشر وليس رضا
الله، إذا كان هؤلاء هم
خطباء الفتنة، فاللهم
أمتني معهم واحشرني معهم».
ورفض القرضاوي بشكل مطلق
اتهامه بالطائفية وإثارة
الفتنة، بعد حديثه عن كون
الأسد أسير طائفته (العلوية)،
فقال إنه يرفض الطائفية
والعرقية، ويعبر عن مطالب
محقة للأكراد والسنة
والعلويين والمسيحيين.
وكشف
القرضاوي عن مبادرة كان قد
قادها قبل سنوات مع الأسد
لمعالجة موضوع الإخوان
المسلمين في سورية التي
يحكم نظامها بالإعدام على
المنتسبين إلى هذا
التنظيم، ولفت إلى أن
المبادرة لم تنته بشكل
إيجابي، وذكر أن هناك «عشرات
آلاف المفقودين والسجناء
والمهجرين خارج سورية،
ويجب معالجة وضعهم». وختم
القرضاوي خطبته في قطر
بالدعاء لمن وصفهم بـ«المجاهدين
في ثورات سورية واليمن
وليبيا،» كما دعا بـ«زوال
الظالمين ودولهم».
وكان
مجلس كلية الحقوق في جامعة
دمشق، قد قرر الأربعاء
مقاضاة القرضاوي، بتهمة
إثارة النعرات الطائفية في
خطبة صلاة الجمعة الماضية.
وقال المجلس إنه بعد اطلاعه
على الخطبة، وجد أن ما جاء
فيها «ينال من هيبة الدولة
السورية والشعور القومي
فيها، ويحرض على إثارة
النعرات الطائفية
والمذهبية».
وبحسب
الخبر، فإنه «يجري العمل
على تحريك دعوى قضائية أخرى
بتوقيع أغلبية الشعب
السوري ضد القرضاوي بتهمة (إثارة
النعرات الطائفية
والمذهبية والتعدي على أمن
واستقرار المجتمع السوري)».
وكان القرضاوي أعلن في خطبة
الجمعة الماضية عن دعمه
للاحتجاجات التي تشهدها
سورية، وقال «الرئيس (بشار)
الأسد يعامله الشعب على أنه
سني، وهو مثقف وشاب، ويمكنه
أن يعمل الكثير، ولكن
مشكلته أنه أسير حاشيته
وطائفته».
------------------------
تركيا: على الزعماء
العرب تبني التغيير أو
مواجهة الهزيمة
رويترز
قال
وزير الخارجية التركي أحمد
داود أوغلو امس ان عهدا
جديدا يجتاح الشرق الاوسط،
وان على الحكام العرب أن
يتبنوا التغيير أو
المخاطرة بازاحتهم. ورفض
مبررات كثير من الحكام
العرب بأن موجة الانتفاضات
الشعبية في المنطقة من عمل
«عناصر أجنبية».
ونقلت
وكالة «رويترز» عن داود
اوغلو: «تشهد المنطقة عهدا
من التغيير مثلما حدث في
أوروبا الشرقية في أواخر
التسعينات. بمجرد وجود طلب
شعبي في منطقة تتأثر كل
دولة بتلك المطالب».
وقال
الوزير التركي ان العالم
يتغير وان الاجيال العربية
الشابة «أرادت مزيدا من
الكرامة والرخاء الاقتصادي
والديمقراطية. والان ينبغي
للزعماء الحكماء في
المنطقة قيادة هذه العملية
وليس محاولة منعها. من
يحاولون منع هذا العملية
سيواجهون مزيدا من المصاعب
مثلما هو الحال في ليبيا.
هذا عهد جديد سيفرز كثيرا
من التحديات وكثيرا من
الفرص وكثيرا من المخاطر».
وردا
على سؤال عن اتهامات سورية
بأن «عناصر أجنبية» تقف
وراء أسبوعين من
الاحتجاجات المناهضة
للحكومة، قال داود اوغلو:
«ليس
لدينا أي دليل. في تونس ومصر
وليبيا وسورية والبحرين
واليمن... في كل تلك الدول
كانت بداية أصيلة.»
وأضاف:
«اذا اعتقدنا بأن تلك
الامور تقودها عناصر
أجنبية فهذا يعني عندئذ
أننا نعتقد بأنه لا يمكن
للافراد العرب أو
المجتمعات العربية
المطالبة بالتغيير أو فعل
شيء كهذا».
------------------------
كلية الحقوق بجامعة
دمشق تقرر مقاضاة القرضاوي
بتهمة
إثارة النعرات الطائفية
عن
القدس العربيه 31/3/2011
دمشق ـ
يو بي اي: قرر مجلس كلية
الحقوق في جامعة دمشق
مقاضاة الشيخ يوسف
القرضاوي، بتهمة إثارة
النعرات الطائفية في خطبة
صلاة الجمعة الماضية.
وذكر
موقع 'محطة أخبار سورية' امس
الأربعاء ان المجلس تقدم
بكتاب إلى المحامي العام
الأول بدمشق من أجل 'تحريك
دعوى الحق العام' بحق
القرضاوي.
وقال
المجلس انه بعد اطلاعه على
الخطبة، وجد أن ما جاء فيها
'ينال من هيبة الدولة
السورية والشعور القومي
فيها، ويحرض على إثارة
النعرات الطائفية
والمذهبية، وهذه الأمور
تشكل اعتداءً سافراً على كل
مواطن سوري وتقع تحت طائلة
تطبيق أحكام المواد
التالية 293 و298 و307 من قانون
العقوبات السوري المتعلقة
بالاعتداء على أمن الدولة
وسلامة واستقلال أرض الوطن'.
وأضاف
الموقع انه 'يجري العمل على
تحريك دعوى قضائية أخرى
بتوقيع أغلبية الشعب
السوري ضد القرضاوي بتهمة
إثارة النعرات الطائفية
والمذهبية والتعدي على أمن
واستقرار المجتمع السوري،
ويعد ذلك إبلاغاً للنيابة
العامة لتقوم بواجبها'.
وكان
القرضاوي أعلن في خطبة
الجمعة الماضية عن دعمه
للاحتجاجات التي تشهدها
سورية، وقال 'الرئيس (بشار)
الأسد يعامله الشعب على أنه
سُني، وهو مثقف وشاب،
ويمكنه أن يعمل الكثير،
ولكن مشكلته أنه أسير
حاشيته وطائفته' العلوية.
------------------------
هكذا يريدون شباب سورية
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|