المانيا/
قاذورات موسكو وطهران في
دمشق
هيثم
عياش
برلين
واس
/17/07/12
وصلت
اعمال العنف التي يشنها
النظام السوري ضد شعبه من
ممارسته القتل وهدمه
البيوت فوق اصحابها وتسوية
المدن بالارض الى قلب
العاصمة السورية دمشق
وبالتحديد الاحياء الشعبية
التي تعتبر معقلا لاهل
السنة والجماعة وبالتالي
معقل العائلات الدمشقية
العريقة . فقد وصف استاذ
خبير سوريا في المعهد
الالماني لبحوث السلام
والحرب جيرد فينكلهانه
الذي عاش في دمشق لفترة تصل
الى اكثر من ثمانية عشرة
عاما اقتحام جيش نظام بشار
اسد احياء الميدان العريق
بمثابة بداية النهاية لهذا
النظام فعلماء ذك الحي مثل
الشيوخ حسن حبنكه وحسين
خطاب / توفيا / وكريم راجح
يعتبرون شوكة في عين النظام
السوري مؤكدا انه اذا ما
اعلن كريم راجح النفير
العام فانه لا احد في دمشق
وسوريا سيتخلف عن اعلانه .
واعتبر فينكلهانه بقاء
استمرار صمود بشار اسد امام
الانتفاضة الشعبية الى دعم
طهران وموسكو له الا ان هذا
الدعم لن يستمر لان التقية
تعتبر من اسس المذهب الشيعي
فحكومة الملالي ستسعى
للتقارب مع المعارضة
السورية كما ان موسكو التي
تتعرض لضغوط دولية لتغيير
موقفها من نظام دمشق ستذعن
لهذه الضغوط الا انهما
سيفقدان ثقة الشعب السوري
بهما واصفا الدعم الروسي
والايراني والصيني وموقف
بعض الدول العربية
المتخاذل للشعب السوري
بمثابة قاذورات يضعونها في
الشارع السوري لوقوع حرب
اهلية معربا عن امله اتخاذ
المجتمع الدولي سياسة
حاسمة للحيلولة دون وقوع
سوريا بمنزلق الحرب
الاهلية .
الا ان
صحيفة / دي فيلت – العالم /
التي تعتبر بوقا من ابواق
الصهيونية في المانيا
أعربت عن خشيتها وصول
المعارك الى قلب دمشق اذ
ذلك يعتبر نهاية قريبة
لرئيس نظام سوريا بشار اسد
الذي بدأ يفقد توازنه لصالح
انتفاضة الشعب السوري
مشيرة ان الجيش السوري الحر
لم يكن ليستطيع خوض معركة
دمشق بدون دعم اسلامي مصدره
السعوديين والقطريين
مطالبة الغرب ومعه المجتمع
الدولي وضع المعارضة
السورية والجيش السوري
الحر تحت المجهر مؤكدة
احتمال ان يؤدي قوة
الاسلاميين الى حرب
تطهيرية يشونها ضد الطائفة
العلوية في ذلك البلد وفتح
الطريق الى الجولان
على مصراعيه بدون رقيب
على حد قول هذه الصحيفة .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|