المانيا
/ مساعدات جديدة للاجئين
السوريين
هيثم
عياش
برلين
/27/07/12
أعرب
وزير الخارجية الالماني
جويدو فيسترفيليه عن
اعتقاده مرونة تبديهما
موسكو وبكين تجاه دعمها
لرئيس نظام سوريا بشار اسد
ونظامه معتبرا حكومتي
العاصمتين المذكورتين
مشكلة كبيرة جراء فشل مجلس
الامن الدولي الخروج
بقرارات تدين نظام دمشق
بشكل فعلي مؤكدا دعم
لقرارات وزراء خارجية
الدول العربية
اللجوء الى منظمة الامم
المتحدة لاتخاذ قرار يدين
نظام دمشق ويعمل على انقاذ
الشعب السوري
من الابادة الجماعية .
وعزا
فيسترفيليه توقعغته مرونة
تبديها موسكو وبكين تجاه
المجتمع الدولي لجزمهما ان
بشار اسد ونظامه يسيران الى
النهاية ومرحلة ما بعد اسد
قد حانت .
وأعلن
فيسترفيليه للصحافة ببرلين
اليوم عزم الحكومة
الالمانية على وضع مساعدات
جديدة للاجئين السوريين
تصل الى حوالي 3 مليون يورو
لتصل المساعدات الالمانية
الى اللاجئين السوريين الى
حوالي 11 مليون يورو .
ومن
جهة اخرى فقد وصفت صحيفة /
كولنر شتات أنتسايغر –
عناوين مدينة كولونيا /
التي تعتبر احدى الصحف
الالمانية القديمة / تأسست
عام 1870/ المعارك التي دور
حاليا بين الجيش السوري
الحر وجيش بشار اسد في
مدينة حلب والعاصمة دمشق
بانها ربما تكون المعركة
الفاصلة التي ستحدد مستقبل
رئيس نظام سوري بشار اسد
مؤكدة ان النصر لن يكون
حليفه اذ هُزِم سياسيا كما
هُزم أخلاقيا فسوريا لم تعد
بلده والشعب السوري لن
يتركه ينجو بنفسه وعلى
المجتمع الدولي اعتقال اسد
ومحاكمته في بلده قبل ان
يلقى المصير الذي لقيه معمر
القذافي مشيرة ان المدن
السورية مثل ادلب وحمص
ودرعا والرستن وبعض احياء
العاصمة دمشق اصبحت اثرا
بعد عين وعلى المجتمع
الدولي انقاذ سوريا من
الدمار التي تعتبر مركز من
مراكز تاريخ الحضارة
الانسانية .
وعلى
الصعيد نفسه فقد
رأى المعهد الدولي
للاستطلاعات السياسية
وبحوث السلام والحرب ان حزب
الله اللبناني ورئيسه حسن
نصر الله
قد بدأ يفقدان بريقهما
والتأييد لهما شعبيا في
البلاد العربية الاسلامية
والبلاد الاسلامية الغير
عربية الى جانب فقدان كل من
رئيس نظام سوريا بشار اسد
والرئيس الايراني محمود
احمدي نجاد .
وأوضح
رئيس هذا المعهد بيتر
اوجوست فون هوهِنْتسولرن /
احدى العائلات
التي حكمت المانيا
وأوروبا /
ان نصر الله واسد ونجاد
كانو يعتبرون الى ما قبل
حوالي سنوات ابطال الشرق
الاوسط لانهم يريدون دحر
الكيان الصهوني ومحوه من
خارطة المنطقة المذكورة
الا ان موقف نصر الله ونجاد
تجاه انتفاضات بعض
شعوب الدول العربية
السلبية أدى الى تراجع
شعبيتهما وان شعبيتهما
اصبحت في الحضيض جراء
دعمهما لرئيس نظام سوريا
بشار اسد ونظامه اللذين
يمارسان تصفية الشعب
السوري . وأكد هوهنتسولرن
ان تأثير
نصر الله
السياسي والمعنوي ببعض
البلد العربية وخاصة في
لبنان قد بدأ يتلاشى وبريق
هذا الحزب في انخفات مستمر
واصبح مكروها من اكثر
المسلمين في البلاد
العربية وخاصة من قبل شيعة
لبنان اذ يرون بتأييد نصر
الله لاسد غير اسلامي
وبالتالي غير انساني اما
الرئيس الايراني احمدي
نجاد فان شعبيته انهارت
تماما جراء ممارسته القسوة
ضد المنددين لاعادة
انتخابه رئيسا لايران قبل
حوالي ثلاثة أعوام .
واعتبر
الاستطاع بشار اسد طاغوتا
يجب على
المجتمع الدولي معاقبته .
وأعلن
الاستطاع ان شعبية نصر الله
انخضت من 77 بالمائة عام
2009 الى 21 في المائة حتى
نهاية شهر آذار/مارس من عام
2012 بينما انخفضت شعبية
محمود احمدي نجاد من 86 في
الى 25 في المائة وانخفضت
شعبية بشار اسد
من 54 الى 9 في المائة
خلال المدة المذكورة .
وأعلن
هوهنتسولرن انه بالمقابل
فقد ارتفعت شعبية المملكة
العربية السعودية وقطر
جراء موقفهما تجاه انتفاضة
بعض الشعوب العربي
ولا سيما
سوريا وليبيا فبينما
وصلت شعبية خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد الله بن
عبد العزيز آل سعود /
حفظه الله / عام 2009
الى 42 في المائة وصلت
حتى نهاية شهر آذارمارس الى
83 في المائة وشعبية امير
قطر حمد
بن خليفة آل ثاني من 34
الى 78 في المائة وشعبية
رئيس الوزراء التركي رجب
الطيب اردوجان من 49 الى 90 في
المائة على حسب قول استطلاع
المعهد .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|