المانيا/
آراء حول سوريا
هيثم
عياش
برلين
/31/07/12
غادر
مسئول ملف الحكومة
الالمانية عن حقوق الانسان
والمساعدات الانسانية
سكرتير الدولة في وزارة
الخارجية ماركوس لونينغ
صباح هذا اليوم الثلاثاء
العاصمة
برلين على متن طائرة
تابعة لمنظمات الاغاثة
الدولية متوجها الى مخيمات
طرابلس اللبنانية لزيارة
مخيمات اللاجئين السوريين
في تلك المدينة ومناطق اخرى
في لبنان واجراء مباحثات مع
القيادة اللبنانية حول
الاوضاع في سوريا ومن بيروت
الى العاصمة الاردنية عمان
وزيارة مناطق اللاجئين على
الحدود الاردنية السورية .
وكان
لونينغ قد ناشد يوم أمس
الاثنين ذوي القدرة من
الشعب الالماني التبرع
لمساعدة اللاجئين السوريين
اذ يجب على الالمان وغيرهم
ارسال رسالة ايجابية
بتضامنهم مع الشعب السوري
الذي يعاني من ابادة وحشية
على يد النظام السوري .
تأتي
زيارة لونينغ الى مناطق
اللاجئين السوريين في ضوء
خطط للحكومة الالمانية
لاعادة مجلس الامن الدولي
الى الاجتماع مرة اخرى
للبحث بالموضوع السوري
وبالتالي احتمال وقوع
مواجهة محتملة بين حلف شمال
الاطلسي / الناتو / وروسيا
ومعها الصين اذا ما تدخل /
الناتو / عسكريا لحماية
الاجواء السورية من النظام
السوري وسط أنباء عن وصول
سفن حربية صينية الى المياه
الاقليمية لسوريا قادمة من
قنال السويس .
وقد
اكد وزير الخارجية
الالماني جويدو فيسترفيليه
ان اي طلق ناري يحدث في
سوريا من
قبل الروس او الصينيين
فان ذلك يعتبر انذارا بقرع
طبول حرب جديدة
مشيرا ان برلين تسعى
على جميع الاصعدة لضبط
النفس وعدم الانزلاق الى
تدهور الاوضاع في ذلك البلد
مطالبا نظام سوريا بوقف
هجماته على مدينة حلب ورفع
الحصار عن دمشق
والكف عن قتل الشعب
السوري مضيفا انه يؤيد خطط
الجامعة العربية بايصال
الملف السوري الى منظمة
الامم المتحدة بدلا من مجلس
الامن الا انه اكد بأن
المجلس المذكور يعتبر
الشرعية الرئيسية لاقرار
السلم والحرب في المنظمة
الولية وعدم اتخاذ اعضاء
المجلس سياسة حاسمة ضد
النظام السوري أفقد ثقة
العالم به ولا بد من اعادة
الثقة به مرة أخرى .
واعتبرت
وزيرة الدولة في الخارجية
الالمانية سابقا كرستين
مولر التي تريد اجراء
اتصالات مع الجيش السوري
الحر ان المواجهة في مدينة
حلب بين الجيش السوري الحر
وجيش نظام اسد يعتبر مرحلة
حاسمة لنظام اسد ومستقبل
الجيش الحر ومستقبل سوريا
مشيرة انه لا ينبغي ان تخرج
سوريا من حكم عسكر الى حكم
عسكر جديد وعلى العسكريين
الاحرار
الذين يبذلون جهودهم
للدفاع عن شعبهم الدفاع عنه
وتحرير لادهم من حكم اسد
ونظامه والحرص على ان تكون
سوريا المستقبل تتمتع
بالحريات العامة لانها
اساس القوة الاقتصادية
مطالبة بالوقت نفسه إمداد
الجيش السوري الحر بمعدات
عسكرية لمواجهة الآلة
العسكرية للنظام السوري
الذي يستمد قوته من روسيا
والصين وايران .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|