نداء
إلى الإخوة السوريين
أ.
عصام العطار
أرجوكُمُ
اسمَعوني – أيها الإخوةُ
السورِيون – ولا تَمَلّوا
مِنْ هذا التَّكْرار؛
فالأمرُ جِدِّيٌّ
مَصيرِيٌّ خَطيرٌ على
امتِدادِ أجيال:
نَحْنُ
لا نُريدُ أنْ نَنْتَقِلَ
مِنَ الدِّكتاتورِيَّةِ
الدّاخِلِيَّةِ
الإجْرامِيَّةِ إلى
تَبَعِيَّةٍ أو
تَبَعِيّاتٍ خارِجِيَّة،
وأن نَتَخَلَّصَ مِنْ
قَبْضَةِالوَحْشِ
الدّاخِلِيِّ، لِنَقَعَ في
قَبْضَةِ الوِلاياتِ
المُتَّحِدَةِ وإسرائيلَ
ودُوَلٍ غَرْبيَّةٍ أوْ
شَرْقِيَّةٍ أخرى!!!
ونَحْنُ
لا نَسْتَطيعُ أن
نُحَقِّقَ أو نسْتَكْمِلَ
التَّغييرَ والتَّحرير،
وأنْ يَكونَ لَنا في
مُسْتَقْبَلِنا
حُرِيَّتُنا وكَرامَتُنا
واسْتِقْلالُنا في
وَطَنِنا وإقليمِنا
وعالَمِنا.. إن لَمْ
يَتَحَرَّكْ شَعبُنا
كُلُّهُ بكُلِّ قُواه،
ولَمْ تَجْتَمِعْ قُلوبُهُ
وجُهودُهُ كُلُّها على
قَواسِمِهِ وأهدافِهِ
المُشْتَرَكَةِ،
والطَّريقِ القويمِ
الصَّحيحِ الموصِلِ إلى
هذهِ الأهْداف
هَلْ
تَسْمَعونَني أيُّها
الإخوة السوريّون؟!
أرجوكم
أرجوكم اسمَعوني
فأنا
أدْفَعُ غالِياً ثَمَنَ
هذا الكَلام
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|