سوريا
ضمن اهتمامات المانيا
بنيويورك
هيثم
عياش
برلين
/21/09/12
يشارك
وزير الخارجية الالماني
جويدو فسيترقيليه ابتداء
من بعد يوم غد
الاحد 23 أيلول/ سبتمبر
في اجتماعات المنظمة
الدولية ولرئاسة مجلس
الامن الذي سيجتمع يوم
الاثنين المقبل على مستوى
وزاري لمناقشة الوضع في
سوريا .
وأوضح
نائب ناطق وزارة الخارجية
مارتين شيفر بمؤتمر
الحكومة الالمانية الصحافي
المعتاد هذا اليوم الجمعة
ان فيسترفيليه سيلتقي
وزراء خارجية جامعة الدول
العربية ومبعوث الامم
المتحدة والجامعة المذكورة
الاخضر الابراهيمي لاتخاذ
جميع السبل السياسية
وغيرها لانهاء ماساة الشعب
السوري اذ ان الحكومة
الالمانية تؤكد انه لا
مستقبل لسوريا وطالما رئيس
نظام تلك الدولة بشار اسد
يقبع على
راس السلطة .
وكان
سفير هولندا السابق في
سوريا والمانيا والعراق
اضافة الى تركيا
واندونيسيا نيكولاوس فان
دام / وهو مستشرق مغمور/ قال
عن نفسه بأنه مسلم ، قد اشار
يوم أمس الخميس 20 أيلول/سبتمبر
بمحاضرة القاها بمبنى
الجمعية الالمانية للسياسة
الخارجية بأن سوريا لم تشهد
حرية حقيقية منذ استيلاء
حزب البعث على السلطة في
عام 1963 واستلام حافظ اسد
حكم تلك الدولة عام 1971 وان
البعث والعائلة الاسدية
كانوا وراء زعزعة الامن
وعدم الاستقرار بمنطقة
الشرق الاوسط وان المملكة
العربية السعودية هي وحدها
وبالتعاون مع تركيا ودول
اخرى بمنطقة الخليج العربي
انهاء مأساة الشعب السوري
ولو بتدخل عسكري محدود
مشيرا بان انتفاضة الشعوب
العربية وتعغيير انظمة مصر
وتونس وليبيا وسوريا قريبا
ستكون منافعه على اوروبا
والشرق الاوسط بشكل عام .
وأكد
فان دام ان الصراع العربي
الصهيوني يمكن ان ينتهي
باحلال السلام في المنطقة
ولا خطر على الصهاينة من
وصول الاسلاميين اذ
يعتبرون اكثر من يلتزم
بالمعاهدات الدولية الا ان
غطرسة الصهاينة وعدم
استماعهم الى مطالب
المجتمع الدولي بعدم تهويد
الاراضي الفلسطينية
واصراهم على تهويد القدس
واثارة المسلمين بتدنيسهم
المسجد الاقصى بين الحين
والآخر هم وراء وصول
مباحثات السلام الى طريق
مسدود مشيراان الغرب الذي
يضغط على ايران لوقفها
تخصيبها اليورانيوم
واستخدامه للمصلحة العلمية
يجب عليه ان يضغط على
الصهاينة الذين يملكون
التقنيات الحديثة لتطوير
برامجهم النووي معتبرا
الاستيطان اخطر من ايران
على الامن العالمي وعلى
منطقة الشرق الاوسط بشكل
خاص على حد قوله .
.وعلى
الصعيد نفسه فقد كدت
الحكومة الالمانية خلال
مناقشة اعضاء كتلة
اليساريين من لجان شئون
السياسة الخارجية
بالبرلمان الالماني ان
النظام مسئول عن لجوء الشعب
السوري الى السلاح للدفاع
عن نفسه . وأوضح ناطق وزارة
الخارجية الالمانية ماتياس
بيتشكيه اثناء مناقشة
اولئك الاعضاء الوضع في
سوريا هذا اليوم الجمعة ان
الشعب السوري بقي لاكثر من
عام يتظاهر سلميا ملتزما
ضبط النفس متحليا بالصبر
بالرغم من مقتل الكثير من
المتظاهرين
يوميا واللجوء الى
السلاح كان الوسيلة للدفاع
عن نفسه مضيفا ان اي قرار
يتخذه مجلس الامن الدولي ضد
النظام السوري فان برلين
ستقوم بدعمه ولا سيما
ازدياد المطالبة بتقديم
بشار اسد واعضاء نظامه الى
محكمة الجزاء الدولية
كاشفا النقاب عن قيام
نشطين من السوريين
الذين يحملون الجنسية
الالمانية بحملة جمع
توقيعات لتقديم بشار اسد
الى محكمة الجزاء الدولية
وهناك اجراءات قانونية على
المستوى الالماني
والاوروبي لاتخاذ اجراءات
قانونية وسياسية دولية
تقديم اسد الى المحكمة
المذكورة . وأكد بيتشكيه
معارضة
الحكومة الالمانية
لتلك الدول التي تقوم
بتقديم اسلحة الى النظام
السوري ومساعددة الجيش
السوري بالحصول على اسلحة
لان ذلك يؤدي الى ازدياد
الخطر بحرب اهلية تقع بتلك
الدولة مضيفا ان برلين
تراقب عن كثب جميع
المباحثات التي تجري عبر
وسطاء بين النظام السوري
والمعارضة وان الحكومة
الالمانية تجزم وترى بانه
لا فائدة من هذا الحوار على
حد قوله .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|