المانيا/
آراء بعض الصحافة حول خطاب
المعلم
هيثم
عياش
برلين
/02/10/12
رأت
بعض الصحف الالمانية في
تعاليقها هذا اليوم
الثلاثاء على خطاب وزير
خارجية نظام سوريا وليد
المعلم الذي اتهم السعودية
وقطر وتركيا والغرب بأنهم
وراء العنف في بلاده ورفضه
تنحية بشار اسد عن منصب
رئاسة نظام سوريا بانه وصم
في جبين منظمة الامم
المتحدة.
فعلى
حسب راي صحيفة / كولنر شتات
أنتسايجر – عناوين مدينة
كولونيا /انه كان على رئيس
المنظمة الدولية
بان كي مون والدول
العضوة في المنمة
المحبة للسلام
وتضامنها مع شعوب العالم
التي تطالب بالحرية منع
المعلم من القاء خطاب سوريا
فالمنظمة المذكورة كانت قد
اعلنت وقف عضوية سوريا في
مجلس شورى حقوق الانسان الى
جانب وقف جامعة الدول
العربية عضوية تلك الدولة
التي يحرب نظامها شعبه وكان
على مجلس الامن اصدار قرار
بالقاء القبض على المعلم
لمسئوليته على مقتل الالاف
من الشعب السوري وتشريده
الالوف منه وهدم البيوت
والمدن والقرى معلنة بان
المنظمة بسماحها للمعلم
بالقاء خطابه وتوجيه التهم
للدول المذكورة وراء دعمها
لمطالب الشعب تفقد هيبتها .
بينما
اعتبرت صحيفة /زود دويتشيه
تسايتونغ / التي تصدر
بمدينة ميونيخ الدول التي
اتهمها المعلم بتأييدهم
لمطالب الشعب السوري بان
عليها الفخر بدعم ذلك الشعب
فالمعلم مسئول عن ماساة
الشعب السوري
مثل مسئولية المجتمع
الدولي عن ماساة ذلك الشعب
فمنذ اكثر من سبعة عشرة
شهرا من بدء الانتفاضة عجزت
منظمة الامم المتحدة ومجلس
امنها الدولي اتخاذ قرارا
حاسما ضد نظام سوريا
ومساعدة الشعب السوري
متساءلة ما اذا كانت
للمنظمة الدولية اهمية
بقاءها كمنظمة رئيسية في
العالم تسعى الى استقرار
الامن والسلام الدوليين
وملاحقة مجرمي الحرب
واعطاء الشعوب حقوقها فما
يجري في سوريا وعجز المنظمة
ومجلس امنها دليل واضح على
ضرورة الغاءها او اعادة
بناءها من جديد كمنظمة
دولية تقف وراء الشعوب
المظلومة اكثر من وقوفها
الى جانب الدول الكبرى
والعظمى .
ونعت
صحيفة / لايبتسيجر فولكس
تسايتونغ – صحيفة لايبتسيغ
الشعبية / الى الالمان
والعالم المنظمة الدولية
مشيرة ان سماحها للمعلم
بالقاء كلمة النظام السوري
دليل واضح على ان المنظمة
تقف الى جانب النظام
المذكور ضد شعبه مطالبة
الحكومة الالمانية السعي
بجدية لاجراء اصلاحات على
بنية المنظمة الدولية
لاعادة ثقة شعوب العالم بها
وبالتالي عودة هيبتها
كمنظمة قادرة على حماية
الشعوب على حد آراء هذه
الصحف .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|