ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس  29/01/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


برق الشرق

وفاة الشيخ الصالح أحمد الحبال الدمشقي ـ رحمه الله تعالى

توفي عصر الأمس الثلاثاء 1/2/1430 الموافق 27/1/2009 الشيخ الصالح الزاهد المعمَّر أحمد بن محمد صالح بن عبد الفتاح الرفاعي الحبال الدمشقي المولود سنة 1323 هـ عن مئة وسبعة أعوام

وهو يروي عن والده (ت 1380 هـ) الذي يروي عن محمد سعيد بن عمر الحبال (ت 1326 هـ). ويروي أيضاً عن سعد الله الحريري الدمشقي (ت 1384 هـ)، وبدر الدين الحسني (ت 1354 هـ)، وسمع قسماً من الأربعين العجلونية على الشيخ عبد القادر بن محمد سليم الإسكندراني الدمشقي (ت 1362 هـ).

عرف عن الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ الصلاح والاستقامة والإكثار من ذكر الله عزوجل والتقرب إليه بنوافل الأقوال والأعمال وهو مظنة ولاية عند الخاصة والعامة في دمشق

نسأل الله عزوجل أن يتغمده في رحمته وأن  يسكنه جنته وأن يجمعنا معه في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

------------------------

أكثر من خمسة آلاف حافظ للقرآن شاركوا في معركة الفرقان

أبو مرزوق: "حماس" استعدت للحرب منذ الصيف

وسنواجه الدبابات في المرة القادمة خارج غزة

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام 27/01/2009

قال الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن حركته كانت تستعد للحرب منذ الصيف الماضي، مشدداً على أن الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما يكرر ما فعله أسلافه من الرؤساء السابقين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وقال أبو مرزوق، في محاضرة له ألقاها في مخيم اليرموك بدمشق الأحد (25/1): "إن المجاهدين من حماس والمقاومين الذين جاؤوا من مدرسة الإيمان بالله وبنصره، كانوا حضّروا أنفسهم للحرب ضد الاحتلال الصهيوني منذ الصيف الماضي".

وأضاف أبو مرزوق: "إن أكثر من خمسة آلاف من حفظة القرآن الكريم تم تحضيرهم وإعدادهم للمعركة التي عجل الله بها من أجل أن ننتصر بها على الصهاينة الأعداء"، مؤكداً على أن هذه أول معركة يخوضها المقاومون الفلسطينيون على الأرض الفلسطينية بإيمان لذلك هم "انتصروا".

وتوعد أبو مرزوق الدبابات الصهيونية في المرة القادمة "بالقتال خارج أرض غزة وقبل أن تطأ جنازيرها أرض غزة الطاهرة".

وقال: "إن الجنود الصهاينة في هذه المعركة كانوا يضعون جهازاً إلكترونياً على صدورهم للدلالة على أماكن وجودهم عند وقوعهم في الأسر"، مضيفاً: "إن حماس أسرت ثلاثة جنود صهاينة ولكن الجهاز اللاصق كشف مكان أسرهم وآسريهم، ما حدا بالطائرات الصهيونية إلى قصف المكان وأدى ذلك إلى قتل الآسرين والمأسورين".

وتابع قائلاً: "معركة غزة كان يراد لها تدمير المقاومة لكنهم فشلوا هم ومن كانوا يريدون العودة إلى غزة على ظهر دبابة صهيونية"، في إشارة إلى حركة "فتح" بقيادة محمود عباس المنتهية ولايته.

ووصف أبو مرزوق بعض الفلسطينيين المعارضين للمقاومة بـ "المرتزقة" قائلاً: "ألم تجد فتح غير ياسر عبد ربه ناطقاً باسمها؟"، فهب الجمهور يصيح واصفاً عبد ربه بـ "الشيطان والعميل".

وأضاف: "إن معركة الرئاسة بعد انتهاء ولاية الرئيس عباس ليس لها أولوية بالنسبة لحركة حماس، وإن الأولوية هي لتضميد الجراح وإعادة الإعمار".

وقال أبو مرزوق: "صحيح خسرنا 1500 شهيد، لكن بناتنا الأحرار وأخواتنا المجاهدات أنجبن في فترة العدوان أكثر من 3500 طفل فلسطيني ليعوضوا الشهداء".

وعن الرئيس الأمريكي باراك أوباما؛ قال أبو مرزوق إنه "يكرر ما كان يقوم به سابقوه من الرؤساء الأمريكيين"، واصفاً ما فعله في الأسبوع الأول من توليه منصبه رسمياً بأنه "محاولة متواضعة لتصويب صورة أمريكا في العالم". لكنه أضاف: "إن حركته سوف تحكم على أفعاله السياسية وليس على أقواله".

ووصف أبو مرزوق المبعوث الأمريكي الجديد للشرق الأوسط جورج ميتشل بأنه "قد يكون أفضل مبعوث من الذين تم تعيينهم للشرق الأوسط"، مضيفاً "يكفي أنه ليس صهيونياً، ونأمل أن يكون خيراً".

ولكنه عاد مستدركاً وقال: "نرجو من الإدارة الأمريكية أن تكون أكثر عدلاً وإنصافاً تجاهنا"، كما وعد قيادي "حماس" الفلسطينيين في العالم ألا تكون هذه المعركة الأخيرة، مؤكداً على حتمية النصر في المعارك المقبلة، وطالب القادة العرب بـ "الإجماع على دعم المقاومة".

واتهم أبو مرزوق فرنسا بـ "التواطؤ" نتيجة إرسالها فرقاطة عسكرية لمحاصرة غزة، قائلاً: "كنا نأمل ألا تشارك فرنسا في الأفعال القذرة لـ (إسرائيل)".

ووعد أبو مرزوق الفلسطينيين "بتغيير الوجوه القديمة في القيادات الفلسطينية وإحلال وجوه جديدة محلها".

------------------------

وماذا بقي منه لتحتضنه أمه!

هذه الصور لأم أحد أعضاء الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

والصورة حدثت عقب الاجتياح الصهيوني الهمجي البربري لحي الزيتون في مدينة غزة الصامدة.

وفي الصورة تُعطى الأم "بقايا" ابنها .... لتقوم بحركة لا إرادية باحتضانه وتقبيله

سأترككم لتروا بأنفسكم فلم تعد يداي تقويان على المزيد من الكتابة أو التعليق.

الله أكبر

أخذ الحسام وهب منتفضـاً ,, وسلاحـه البتار إيمـان

هجر الرفاق رفاق ملعبـه ,, ومضى وفي جنبيه نيرانُ

أيقيم في دعة وقد هتف الإسلام ,, هـل للديـن أعوان

(لحظات إنزال البطل الشهيد )

عهد لله علينا,,,,,,,,ألاّ نرضى بهوان

جندا للحق أتينا ,, نحمي أرض الإيمان

والله لنا يحمينا ,, فلما نخشَ الطغيان !

 

الموقف المبكي (الأم الثكلى تستقبل أشلاء ابنها الشهيد )

قولي للناس بنيَّ .. باع الروح لمولاه

واليوم دعاني ديني , فقعودي عنه حرام

وعن الجنات سليني , أما الدنيا فحطام !

هي طلقةٌ أودت به فجرى,, دمه الطهور على محيـاه

خرجت إليه الأم , أين غدى ؟ , ولدي ! ألا يأتي فألقاه

وتلوح عن بعد جنازته ,, قد حفها بالهيبة الله

ترنو إليه بعين والهة , فيضج صوت الأم أواه

هذا فتاك أجاب خالقه , لقي الذي قد كان يلقاه

هو في الجنان الأن مغتبط , أماه لا تبكيه أماه

وا عزتاه على أرض سُرقت ، وشعب أبيد والمسلمون ينظرون ولم يحرك أحد منهم ساكناً

وامعتصماه ، وامعتصماه ، وامعتصماه

------------------------

كفانا كذبا ... نحن لم ننتصر

فضائية الأقصى – وكالات-

ذكرت صحيفة روسية معروفة تصدر بأمريكا بتشددها للصهيونية العالمية وسيطرة اللوبي الصهيوني عليها بمقالها بالصفحة السابعة بعنوان (هل هذا نصر) سيتم هنا ترجمة بعض ما جاء بهذه المقالة علما أنه بعد نشر هذه الجريدة تم سحبها من الأسواق بسبب هذه المقالة:

قال الكاتب:

إن كنا ذهبنا الى غزة لإعادة شاليط ،،،،

فقد عدنا بدونه.

إن كنا ذهبنا الى غزة لوقف الصواريخ ،،،،

فقد زاد مداها حتى أخر يوم وزادت رقعة تهديدها.

إن كنا ذهبنا الى غزة لإنهاء حماس ،،،،،

فقد زدناها شعبية واعطيناها شرعية.

إن كنا ذهبنا الى غزة لإحتلالها ،،،،،

فقد ذكرنا أن قوات النخبة لم تستطع التوغل متر داخل غزة.

إن كنا ذهبنا الى غزة لنظهر أن يدنا هي العليا ،،،،

فقد توقفت الحرب عندما قررت المقاومة وليس عندما قررنا.

إن كنا ذهبنا الى غزة لنستعرض قوتنا ،،،،،،،

فقد كان يكفي إجراء عرض عسكري في تل ابيب.

إن كنا ذهبنا الى غزة لقتل قادة حماس ،،،،،،

فقد اغتلنا اثنين من بين خمسمائة قائد في الحركة.

إن كنا ذهبنا الى غزة لنكسب تعاطف عالمي،،،،،،

فقد انقلب الرأي العام العالمي ضدنا ومن كان معنا صار ضدنا.

إن كنا ذهبنا الى غزة لنعيد الثقة لجنودنا ،،،،،،،

فقد زدناه جبنا كما زدنا مقاتل المقاومة ثقة بنفسه.

إن كنا ذهبنا الى غزة لنثبت قوة الردع ،،،،،،،،

 فقد تبين ان السلاح بيدنا لا نجيد استخدامه على الارض بتجربتي 2006 + 2008 ولم نردع حزب الله و لا حماس وزادت تهديدات وكبرياء قادة حماس والله أعلم من القادم بعد انتشار هذه الثقافة بين شعوب المنطقة وهي ثقافة المقاومة والقدرة على الوقوف بوجوهنا ولا ننسى أنه خلال جميع لقائاتنا اثناء الحرب بهدف التهدئة لم نسمع طلب لحماس و لا مرة ايقاف اطلاق النار حتى طلبناه نحن فدعوني اسأل (( من ردع من )) ووالله اعلم يوجد الان ثمانمائة ألف اسرائيلي وهم سكان الجنوب إذا ذكرت اسم حماس أمامهم ارتجفوا وذهبوا للملاجئ  ((فمن ردع من ))

 

ويكمل الكاتب الأهداف و النتائج التي توصلوا اليها ويختم قوله:

-إن هذه الحرب كلفت الكيان الصهيوني مبلغ عشرة ونصف تريليون دولار وهي قيمة ما تم دفعه على الحملات الإعلانية على مدى 40 عاما لتجميل صورة اليهود بالعالم فبخلال 22 يوم دمر الجيش الإسرائيلي كل هذه الحملات كما أن هذه الارقام لا تشمل المبالغ تكلفة الحرب.

-كما لا تشمل الخسائر البشرية التي تكبدناها (عسكريين بالجبهة ومدنيين من الصواريخ) قال الكاتب عنها حرفيا ( خسائرنا البشرية بالحرب على غزة أنا أعرفها وأولمرت وباراك يعرفاها وجميعا ممنوعين من التصريح عنها)

وأنهى مقاله بالقول هذه النتائج كلها تدعونا بالقول ( كفانا كذب نحن لم ننتصر)!

------------------------

استطلاع رأي في إيطاليا حول جرائم غزة

التلفزيون الايطالي يجري هذا الاستفتاء: من هو الذي انتهك القانون الدولي خلال حرب غزة؟

هناك أربعة اختيارات:

إسرائيل بإلقائها قنابل الفسفور على المناطق السكنية.

(اضغط هنا) è Israele, con le bombe al fosforo in centri urbani

حماس باستعمالها المدنيين والنساء والاطفال كدرع وقائي.

Hamas usando civili, donne e bambini, come

الاثنين معا.

Hamas usando civili, donne e bambini, come

لا احد منهم.

Nessuno dei due

انصار بني صهيون شغاليين فماذا انت فاعل, انصر الحق واختر: اسرائيل بالقائها قنابل الفسفور على المناطق السكنية.

Israele, con le bombe al fosforo in centri urbani

صوت وارسل هذه الرسالة لمن تعرف في كل انحاء العالم.

http://www.sondaggi.rai.it/index.php?sid=39195&lang=it

------------------------

ستون فكرة لمناصرة فلسطين

خالد المحمود- الجزيرة توك

أؤمن أن إشعال شمعة في ليل أمتنا أفضل من شتم الظلام. وأحب اقتراح أمر إيجابي يدفعنا للفعل بدل السباب، وذلك بعد مرور ستين عاماً على نكبة احتلال فلسطين. فزعمنا أننا نناصر فلسطين وشعبها، بحاجة إلى بَيّنة. وبينة ذلك الزعم هي الفعل.

قبل سؤال الفلسطينيين عن واجب الرباط، ينبغي أن نسأل أنفسنا عن واجب النصرة.

مع التذكير بقول الله سبحانه وتعالى: {إنْ تنـْصُروا اللهَ يَنصُرْكُمْ}، ينبغي التأكيد على أن النصر الموعود يأتي بالعمل الجاد فقط. فكن من الذين أسهموا في الإعداد له.

قال الحسن البصري رضي الله عنه: (ليسَ الإيمانُ بالتمّنيْ ولا بالتحَلـّي، ولكنه ما وقـَرَ في القلبِ، وصَدّقهُ العَمَل).

هذه أفكار لن تغير كل معطيات الواقع. لكن التغيير الذي سنجده في ذواتنا حين نمد يد العون سيكون إنجازاً بمعنى الكلمة. وحسبنا في هذه المعركة الانتصار على أنفسنا.

وللتذكير: طريق الألف ميل، يبدأ بخطوة واحدة!

1. اعرف عدوك، أولاً: ينبغي أن تتأكد من عدم انسياقك وراء الخطاب العاطفي الذي يجتزئ

الحقائق ويخرجها من سياقها. فمواجهة العدو تستدعي معرفته بشكل دقيق، وقد كان هذا دأب

الرسول القائد صلى الله عليه وسلم في علاقته مع أعدائه. ولِتعرف المزيد عن اليهود واليهودية

والصهيونية يمكنك الرجوع إلى كتب الدكتور عبدالوهاب المسيري-رحمه الله- وبخاصة موسوعة  (اليهود واليهودية والصهيونية). وهذا سيفتح عينيك على حقيقة عدوك وكيفية التعرف على نقاط ضعفه ومن ثم مواجهته بأفضل الطرق.

2. تكلم: لا تقل (أين من يرد على أكاذيب الصهاينة)، بل كن أنت ذلك الشخص. أمسك قلمك واكتب أو ارفع سماعة الهاتف وتكلم. وبإمكانك الحديث إلى الناس مباشرة، خاصة إذا كنت تعيش في الغرب. أنت لا تدري أي تأثير يمكن أن يكون لرأيك. أسوأ ما تقوم به هو التزام الصمت، فقل شيئاً لأجل فلسطين!

3. تحَرّ الحقيقة: الشبكة الدولية (الإنترنت) أضحت مصدراً جباراً للمعلومات، وبإمكانك استجماع صور الوحشية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة (وكل فلسطين محتلة) لتظهر للآخرين حقيقة الصراع. وتأكد أن تحصل على المعلومات من مصادر موثوقة، فلا تنشر دون أن تتثبت من الحقيقة. وتذكر أن المسلم مطالب بتحري الحق مع الجميع {أنْ تـُصِيبُوا قوْماً بـِجَهَالة}.

4. ادعُ، و ذكّر الآخرين بالدعاء: ابتهل إلى الله بالدعاء للمرابطين في فلسطين بالثبات، فـ{الدُعَاءُ سِلاحُ المُؤمِنْ} كما قال عليه الصلاة والسلام. وذكر الآخرين من خلال البريد الإلكتروني والمجالس العامة ورسائل الجوال يوم الجمعة، فإن فيه {سَاعَة إجَابَةٍ لا يُوَافِقُها عَبْدٌ مُؤمِنٌ إلا أعطاهُ اللهُ مَسألته}. وتذكر أن يكون دعاؤك إيجابياً، لا بأن يجمد الدم في عروق الصهاينة وأن يخرجوا كالمجانين، فهذا إلقاءٌ لتبعة العمل عن عاتقك.

5. قاطع البضائع الإسرائيلية: تأكد قبل شراء أي منتج أنه ليس مصنوعاً في الدولة العبرية، حتى لو كانت بلادك وتجارها يستوردونها. فالمسلم مطالب بعون أخيه بأن {لا يَظلِمُه ولا يُسلِمُهُ ولا يَخذلـُه}.

6. قاطع البضائع الصهيونية: الخلاف حول المقاطعة يطول، لكن المهم التأكد أن ما تشتريه لا يعود لشركة تناصر الكيان الصهيوني وتساعد مشروعه الاستيطاني وجيشه. تأكد من أن تلك المؤسسات تلقى عقابها على وقوفها مع الباطل في وجه الحق، بأن لا تحوّل المال الذي تجنيه من جيبك لدعم عدوك.

7. اشتر البضائع الفلسطينية: قد لا تكون تلك البضائع متوفرة بسبب الاحتلال، ولكن إذا توفرت، فبادر لشرائها، فلعلها تكون عوناً لأسرة فلسطينية.

8. اتصل بفلسطيني: بإمكانك التقاط الهاتف وتخابر شخصاً في فلسطين. وخاصة ضحايا الجرائم الإسرائيلية من الجرحى والمعاقين. شـُدّ من أزرهم، وأعلمهم أنك تقدر معاناتهم في سبيل الدفاع عن أرض النبوات وتمتن لمصابرتهم على الحق. وإذا كنت لا تعرف أحداً فاستعن بفلسطيني لديه أهل في أرض الرباط. وإذا كانت لديك القدرة المادية، فاقض لهم إحدى حوائجهم، فـ{مَنْ فرّجَ عن مُسلم ٍ كُربَة مِنْ كُرَبِ الدنيا، فرّجَ اللهُ عَنهُ كربَة مِن كُربِ يَوم ِ القِيامَة}.

9. احتجّ على التحيز: للإعلام تأثير كبير على الرأي العام. فإذا اكتشفت تحيزاً للكيان الصهيوني فبادر بالاتصال بالمؤسسة الإعلامية وأعلمها عن سخطك على تغطيتها المتحيزة للدولة العبرية.

وأشرك معارفك في الاحتجاج على سياسة تلك المؤسسات. إليك هذه المواقع التي تنظم التصدي لذلك التحيز ( www.pmwatch.org ) و( www.auphr.org )

و( www.arabmediawatch.com ).

10. تصدّق: فالمال أحد أهم الأسلحة التي يقاوم بها الفلسطينيون، لأنه يعينهم على الثبات في وجه الفاقة والجوع والمرض. وبإمكانك أن تتوجه للجمعيات الخيرية لتسألهم عن أفضل الصدقة في فلسطين.

11. ارفع العلم الفلسطيني: فالعلم ليس مجرد قطعة قماش، بل هو رمز للوطن. فارفعه بجوار علم بلدك الأصلي على بيتك وألصقهما معاً على سيارتك، وهاتفك المحمول. أشعر من حولك جميعاً بأن فلسطين تهمك قدر موطنك، لأنها فعلاً كذلك، ولأن فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل قضية كل عربي وكل مسلم، بل وكل مؤمن بالحق والعدل والحرية. علم أولادك كيف يرسموا العلم الفلسطيني وخارطة فلسطين، وعلق ما يرسمون على جدار غرفتهم أو أي مكان في المنزل، اجعله قريباً منك ومنهم.

12. كن مع الله: واعلم أن الله ينصر الذين ينصرونه، وأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله

حجاب. وتذكر أن الفتح الأول ارتبط بقول الخليفة المؤمن (كنا أذلّ قوم ٍ فأعزنا الله بالإسلام، فمهما طلبنا العزة بغيره، أذلنا الله).

13. تظاهر من أجل فلسطين: فالمظاهرات توجه رسالة عبر الإعلام إلى القوى العالمية برفض الاحتلال الإسرائيلي والتحيز الغربي –خاصة الأمريكي– لها. وابتكر طرقاً جديدة في إظهار السخط الشعبي على الظلم الذي يقع على الفلسطينيين من المجتمع الدولي المنحاز إلى المصلحة لا العدالة.

14. {واعْتصِمُوا بحَبْل اللهِ جَمِيعاً}: فعندما نتوقف عن تكفير وتخوين بعضنا، ستكون كلمتنا مؤثرة.

وقد تعلمنا أن سياسة الاستعمار الغربي هي (فرّق تسُد) وهي التي مكنتهم من السيطرة على الأمة.

هذا لا يعني أن نتوقف عن النقد البناء، ولكن لنعمل ونترك الآخرين يعملون، مع ثقتنا بأننا جميعاً جنودٌ في معركة واحدة، نهدف لغاية واحدة، ولن يتحقق النصر إلا بالعمل صفاً واحداً.

15. تعرّف على حقيقة الهولوكوست: صحيح أن هتلر أحرق الكثير من اليهود في أفران الغاز، ولكن تلك الحقائق أخرجت من سياقها لتصبح أسطورة. تعرّف على حقيقة المحرقة النازية لليهود لتعرف أنها واحدة من الأساطير التي استخدمها الصهاينة لتبرير استيطانهم للأراضي الفلسطينية. يمكنك الرجوع إلى موسوعة (اليهود واليهودية والصهيونية) للمفكر الراحل عبدالوهاب المسيري.

16. اتصل بممثلك البرلماني: إذا كنت تعيش في بلد ديمقراطي، فعبّر عن موقفك تجاه القضية

الفلسطينية، وينبغي على من انتخبته تمثيلك بشأنها. أعلمه أن فلسطين ليست أرضاً بلا شعب

لتؤوي شعباً بلا أرض، وأن من حق الفلسطينيين أن يعيشوا في بلدهم المستقلة، وعاصمتها القدس.

17. أعلِم أصدقاءك من غير العرب والمسلمين: تذكر أن الغالبية العظمى من الناس تصلهم صورة مناقضة للحقيقة لما يحدث في فلسطين، حتى بين النخبة. بل إن الكثيرين يعتقدون أن العرب هم من يحاول إخراج السكان الأصليين (اليهود) من أرضهم! بإمكانك تعريفهم بالحقيقة، وستجد الكثيرين يتعاطفون مع القضية، ويقومون بأعمال تناصر الفلسطينيين. فاعمل على أن يكون الآخرون أنصاراً للقضية لا محايدين، ناهيك عن أن يكونوا منحازين. وافعل ذلك بشكل خاص مع الأجانب المقيمين بين ظهرانينا دون أن يتعاطفوا مع قضايانا!

18. أوقف في سبيل الله: فالوقف الدائم يعني أن المورد سيستمر أكثر وأطول من الصدقة المؤقتة. فإذا استطعت تحويل الصدقة إلى صدقة جارية، فذلك يعني أن تسَدّ أحد ثغور الرباط في فلسطين. راجع الجمعيات الخيرية لمعرفة سبل الوقف.

19. انشر على الإنترنت: هناك المئات من المواقع الصهيونية على الإنترنت أنشئت خصيصاً لدعم إسرائيل، يلفقون فيها الأكاذيب وينشرون فيها صور ما يصفونه بـ(الإرهاب الفلسطيني/ العربي/ الإسلامي) بحيث يظهرون الوجع الإسرائيلي الناتج عن العمليات الفدائية الفلسطينية، دون أن يظهروا الوجع الفلسطيني الذي يتسببون هم فيه. فلا تتركهم ينتصرون في ساحة معركة أخرى، فبإمكانك الانتصار قضيتك في ميدان الشبكة الدولية، وبيان الأكاذيب الصهيونية حول القضية الفلسطينية. هذه مواقع يمكنك الرجوع إليها لمعرفة وجهة النظر الفلسطينية، مثل ( www.pchrgaza.org ) و( www.electronicintifada.net ).

20. أعط الأمل للأجيال: إذا كنت ممن يتولى شأناً من شؤون التربية كأن تكون مدرساً أو خطيب جمعة أو مشرفاً على موقع إلكتروني، فتأكد من زرع الأمل في نفوس الناس بأن النصر قادم، وأن الواجب علينا أن نعمل بجد لتحقيقه بكل طريقة شريفة وإن كانت بسيطة، حتى نكون جزءاً منه وسبباً فيه.

21. ادعم القطاع الصحي الفلسطيني: ما يعانيه الفلسطينيون تحت آلة التدمير الإسرائيلية يجعل الاحتياجات الطبية الفلسطينية بحاجة ماسة ودائمة للمؤن والمعدات الطبية مثل سيارات الإسعاف والأسرّة والأدوية وغيرها. يمكنك التبرع لهم بالأدوات العينية أو المالية لتمويل شراء تلك الاحتياجات. فحياة الكثير من الفلسطينيين تعتمد على ذلك. ادخل موقع ( www.pmrs.ps ).

22. تعرف على الموقف الفلسطيني: هناك الكثير من الأخبار المغلوطة التي يتم نشرها تعاطفاً مع الجانبي الإسرائيلي. تذكر دائماً أن هناك رؤى مختلفة للقصة الواحدة، فلا تركن إلى الرواية الإسرائيلية لأنك ستجد الكثير التحريف واجتزاء الحقائق من سياقها لصالح الرواية الإسرائيلية. تعرف على الموقف الفلسطيني من مصادر الأخبار الموثوق فيها، مثل ( www. palestine- info.info )

23. ناصر اللاجئين الفلسطينيين: فالدعم ينبغي ألا يقتصر على الفلسطينيين في الداخل، فهناك

 

ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعولون أسرهم من المنفى بينما تقيم أسرهم في الداخل المحتل. وتذكر أنهم بحاجة إلى وطن ليعملوا فيه على استعادة الوطن, فلا تكن أنت والصهاينة ضدهم. ساعدهم في تغيير القوانين التي تقيد حركتهم وتعاملهم باعتبارهم من الدرجة الأدنى.

 24. ربّ أبناءك على حب فلسطين: فالقضية لا تنتهي في جيل واحد، وينبغي التأكد من أن الأجيال المقبلة تحمل همّ موطن القبلة الأولى. وتأكد أن أبناءك لا يعاملون الفلسطينيين بعنصرية لأنهم (لاجئين)، فنحن مسئولون عن هذا الوضع.

25. ابتعد عن العاطفة: فالصراع يحتاج أن تكون أعصابك في ثلاجة حتى تتمكن من التفكير

لمواجهة العدو. واعلم أن العاطفة وحدها إذا انتصرت في جولة اليوم، فإنها ستخسر الحرب غداً لا محالة، فأبق عقلك بجوارك على الدوام.

26. ترجم: لا تجعل قائمة الأفكار هذه تتوقف عند الناطقين بالعربية فحسب، فهنالك ملايين

المسلمين الذين يتحدثون عشرات اللغات الأخرى. قم بترجمة هذه الأفكار وغيرها وأطلقها للانتشار في المجتمعات الأخرى ليكون لهم نصيب في الفعل. وإذ كنت غير قادر على الترجمة، فيمكنك أن تتحرى من يقوم بترجمتها وينشرها على الشبكة الدولية، فيمكنك عندها المساعدة في نشرها بين من تعرف.

27. كُن عادلاً في عدائك: وتذكر أن ديننا الحنيف يدعونا لالتزام العدل مع الجميع، وأن سلوكيات العدو ليست قدوة لنا في أن نمارس مثلها ضده. فالتقوى في الإسلام مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بإنصاف الآخر {ولا يَجْرمَنكُمْ شَنآنُ قوم ٍ عَلى ألا تعْدِلوا، اعْدِلوا، هُوَ أقرَبُ للتقوى}.

28. شغـّل فلسطينيا: أحياناً يُقدّمُ ربُ العمل أبناء جنسيته على غيرهم في الوظائف، ورغم أن الأقربين أولى بالمعروف، فإن هذا لا يعني أن نمنع المعروف عن أبناء فلسطين. وتوظيفنا لهم يعني مساعدتهم على تأمين حياة أفضل لمواصلة مسيرة النضال، فإن البطن الجائع يمكن أن يُنسِيَ الوطن.

29. حَوّل الفكرة إلى مشروع: إذ يمكن تطبيق بعض هذه الأفكار، وبالتالي يمكن أن توظف عدداً جيداً من الفلسطينيين، بحيث يكونوا هم من يقوم عليها، سواء بتكوين منظمات أو جمعيات عمل أو إنشاء مواقع على الإنترنت. وبذلك تساعد الفلسطينيين لأن يصبحوا طرفاً فاعلاً في مقاومة الاحتلال في الداخل والخارج. فهي من جهة تسهم في تقليل البطالة في الشارع الفلسطيني، ومن جهة أخرى تعزز قوة الانتماء إلى المقاومة الشعبية والجهاد غير المسلح.

30. اكفل يتيماً فلسطينياً: فالكثير من أطفال فلسطين تيتموا بعد أن راح آباؤهم ضحية الإجرام

الإسرائيلي. والواجب علينا أن نؤكد لإخواننا هناك أن أبناءهم أبناؤنا، وأن شهادة أحدهم لا تعني

ضياع من يعيلون، لأنهم أمانة في أعناقنا. يمكنك ذلك عن طريق الجمعيات الخيرية في بلدك. واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {أنَا وكافِلُ اليَتِيمِ كهَاتين} وشبك بين إصبعيه السبابة والوسطى.

31. داوم على الصدقة: قم بتخصيص صندوق لجمع الصدقات، واجعل من الصدقة عادة يومية حتى لو كانت صدقتك أصغر عملة في بلدك. فأن تتعود الصدقة القليلة يومياً، أفضل من أن تتصدق مرة واحدة طول العمر. واعلم أن أحب الأعمال إلى الله {أدوَمُها، وإنْ قلّ}. وإذا كنت ربّ أسرة، فيمكنك أن تـُعَوّد أهلك وأبناءك على ذلك، حتى لو اضطررت أن تزيد لهم مصروفهم اليومي ليضعوا من مالهم الخاص شيئاً في ذلك الصندوق، ليكون العطاء لفلسطين إحدى شمائل أهل بيتك. واعلم أنه في كل يوم ينزل ملكين إلى الأرض، يقول أحدهما {اللهُمَّ أعطِ مُنفِقاً خَلفا} ويقول الآخر {وأعطِ مُمْسِكاً تلفا}، فاحصل على دعاء الملكين لكم، بنصرتكم أرض الإسراء والمعراج.

32. دافع، واجعل الآخرين يدافعون: إذا كنت ممن يجيد الدفاع اللفظي عن القضية الفلسطينية، فلا تبق الحُجَجَ الواضحة أسيرة عقلك وحدك. انشرها بين الناس، واجمع ما تعرفه من الدعاوى الصهيونية وكيفية الرد عليها بأسلوب منطقي يقنع من لا يعرف القضية. ساعد الناس ليدافعوا عن الحلم الفلسطيني.

33. أخلص نيتك لله: فالإخلاص هو المفتاح الوحيد للقبول، وما لم يقبله الله فلا فائدة ترجى منه. وتذكر نصيحة النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا معاذ بن جبل، حيث قال {أخلِصْ دينكَ يَكفِكَ القليلُ مِنَ العَمَل}.

34. آخِ بينك وبين أسرة فلسطينية: وذلك مثلما فعل المصطفى صلى الله عليه وسلم بين الأنصار والمهاجرين. وإذا لم تستطع أن تحتمل هذا العبء وحدك، أشرك معك أسراً أخرى، بحيث تكفون هذه الأسرة الفلسطينية مئونتهم حياتهم اليومية.

35. حَمِّل المسئولين الإسرائيليين مسؤولية جرائمهم: مواصلة الحملات القانونية ضد ضباط

الجيش الإسرائيلي وساسة الحكومات الإسرائيلية يؤدي إلى صداع دائم لهم، ويمكن أن يمنعهم من الحركة وتحصيل الدعم للكيان الصهيوني في البلدان الغربية وغيرها. شارك في تلك الحملات، وقع على نداءات إثبات جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لهؤلاء الإرهابيين، طالب باعتقالهم ومثولهم أمام محكمة الجنايات الدولية ومحكمة جرائم الحرب الدولية. وتذكر أنه لا شيء أقوى من سطوة القانون، فإذا تمكنت من التقدم خطوة في هذا الاتجاه، فإن الوصول إلى غايتك سيكون أقرب كل مرة.

 

36. اكتب رسالة تضامن للأسرى الفلسطينيين: فهم يعيشون في ظروف صعبة في سجون

إسرائيل، فلا تبخل عليهم بكلمات مؤازرة تشد من أزرهم وتعلمهم أن نضالهم مقدر من الشعب العربي/المسلم. ادخل موقع جمعية نادي الأسير الفلسطيني ( www.ppsmo.org ) أو

موقع (صابرون) ( www.sabiroon.org ). كما يمكنك التبرع للمواقع نفسها لدعمهالأسرانا.

37. اكفل طالب علم فلسطيني: واحد من أسباب النصر على العدو هو تمكّننا من أدوات العصر الحديث، وهذا لا يتم إلا بالعلم. بإمكانك أن تتولى نفقات طالب فلسطيني سواء داخل الأراضي المحتلة أو خارجها. وبهذا تبقي الجانب الفلسطيني على أهبة الاستعداد لمواجهة التقدم الذي بلغته إسرائيل بسبب دعم الغرب لها. راجع الجمعيات الخيرية في ذلك.

38.ناصر الإعلاميين الفلسطينيين، وغير الفلسطينيين المؤيدين للقضية الفلسطينية: فهناك أصوات كثيرة تدافع عن الحق الفلسطيني وتسعى لنقل الحقيقة لشعوب العالم. وهؤلاء، باختلاف معتقداتهم وأجناسهم وأعراقهم، أحد أهم وسائل التوعية بما يجري على الأرض المقدسة من انتهاك لكافة الحقوق. وأقل ما يمكن فعله أن نناصرهم بالكتابة المباشرة لهم ليعرفوا أن ما يقومون به له أثره. وبالتالي يشد من أزرهم وهم يقفون على خط النار مع الجيش الإسرائيلي الذي لم يتوانى أن يصفي بعضهم جسدياً، ليخرس صوت الحق الآتي من هناك. وإذا لم تعرف لهم عنواناً، فراسل المؤسسات التي يعملون فيها، لتقوم هي بنقل رسالتك إليهم.

39.قاطع الإعلام المنحاز لإسرائيل: وأخبر المؤسسات الإعلامية أنك لن تشترك معهم في جريمة الأكاذيب التي يروجونها، وذلك عن طريق قطع اشتراكك معها وحرمانك إياها من أي مبلغ يوصلهم إلى مبتغاهم. وادعم في المقابل المؤسسات التي تناصر الحق الفلسطيني، وأخبرهم بأنك تقوم بذلك لأنك تؤمن بأنهم يقومون بما ينبغي لكل إعلامي حر أن يقوم به.

 40. ادعم المؤسسات التي تسعى لرفع الحصار عن الفلسطينيين: وتذكر أن القضية ليست قضية المسلمين وحدهم، وأن الشرفاء والمؤمنون بالحق والعدل في العالم يقفون إلى صف الفلسطينيين، وهم يقومون بدور فاعل في الداخل الإسرائيلي وفي الأراضي المحتلة لكسر الحصار عن أهلنا. فاعمل على تأييدهم بما تستطيع من مال أو دعم معنوي أو سياسي أو إعلامي لتحقيق تلك الغاية المشتركة.

 41. ثق بالنصر واحرص أن تكون شريكاً في صنعه: واعلم أن الكيان الصهيوني تمكن أولاً من هزيمتنا نفسياً حتى يتمكن من كسرنا عسكرياً. وتذكر أن تكون جزءاً من الحل، لا جزءاً من المشكلة. ذلك أن الثقة في النصر تبعث الأمل، ولكن العزم على الفعل هو ما يضاعف آلية الحركة ويعزز دور الأفراد والمؤسسات في صناعة النصر. وتذكر أمر النبي صلى الله عليه وسلم{اِعـْقِلهَا... وتوَكـّل}

42. حافظ على ذاكرة الأمة بشأن القضية: فأسوأ ما يمكن أن تتعرض له قضية ما، هو أن تتعرض للنسيان من قبل أجيالها المتعاقبة. يمكنك دعم مواقع ( www.palestineremembered.com )و( www.palestinehistory.com ) و( www.palestinefacts.org ) للحفاظ على ذاكرة الأمة التاريخية، وتوفير أرشيف لكل من يرغب في الإطلاع على تاريخ القضية متكاملاً وموثقاً.

43. أقم الفعاليات المضادة للأنشطة المناصرة للكيان الصهيوني: هناك الكثير من الصهاينة الذي يقومون بأنشطة لمناصرة الكيان الصهيوني ودعمه. لا تشتكي من ذلك في صمت، بل قم بنشاط مضاد يُبيّن جرائم تلك الدولة في حق الفلسطينيين العُزّل، أعط الناس في الخارج الحقيقة التي يتم تغييبها عنهم بشكل متعمد, واعتبر نفسك سفيراً للقضية أينما كنت.

 44. وظـّف خبرتك في المعركة: فإذا كنت من ذوي الخبرة في مجال الكمبيوتر والإنترنت مثلاً، فبإمكانك إنشاء مواقع معنية بالقضية الفلسطينية، ويمكنك توظيف الأفكار المطروحة في هذه السلسلة لتنظيم العمل لصالح القضية. كما يمكنك أن تأتي بأي فكرة يمكن أن تخدم في تنظيم العمل وتكثير الأتباع لتزيد في فعالية المقاومة.

45. انهض بنفسك ومن حولك: اعلم أن قضية فلسطين ليست إلا عَرضاً للمرض الكبير الذي

أصاب أمتنا، ألا وهو تخلفنا. ولن نستطيع التخلص من العَرَض إلا إذا عالجنا المَرَض. فكل خطوة تخطوها أنت باتجاه تحسين حياتك وفكرك والنهوض بأمتك ستكون خطوة تقربك للغاية النهائية.

46. اسأل الفلسطينيين عن حاجاتهم: لا تفعل ما تحسبه أنه حاجة للفلسطينيين دون الرجوع إليهم، والتحقق من صحة ظنونك. أهل مكة أدرى بشعابها، وهم أقدر على توجيه مساعدتك إلى المكان الأنسب والأكثر فاعلية.

47. اتصل بالرئيس الأمريكي: فهو حريص على تأكيد دعمه المطلق لإسرائيل، فأكد له سخطك على مناصرتهم للمحتل. وإذا كنت مواطناً أمريكياً فأعلمه بأنه لن تنتخب رئيساً ينحاز إلى الباطلضد الحق، ويقوم بتكليف دافعي الضرائب أمولاً يتم دفعها لمغتصب الحقوق الفلسطينية. البريد الإلكتروني للرئيس الأمريكي هو ( president@whitehouse.gov ) أو اترك تعليقاً على الهاتف: (202-456-1111 أو 202-456-1414) .

48. ساند المقاومين الفلسطينيين: عندما يعلم المقاوم الفلسطيني أن أهله سيجدون من يمد لهم يد العون، فإنه سيُقدِمُ بثقة أكبر في أن الله لن يخذله. وهذا سيتأكد عندما تقف الشعوب مع أسر المقاومين والشهداء بحيث تعينهم على فقدان أحبتهم فتتكفل بمصاريف حياتهم ا ليومية وتكفيهم همّ الفاقة والحاجة.انشر القضية في محيط دراستك: إذا كنت طالباً، فليكن جزءاً من نشاطك داخل الفصل وخارجه التعريف بعدالة القضية الفلسطينية. وتذكر أن طلبة اليوم سيقودون بلدانهم غداً، فينبغي أن يعرفوا الحقيقة منذ الآن.

 50.تواصل مع الفلسطينيين في الخارج: لا يكفي أن تعرف أخبار فلسطين من الصحف ونشرات الأخبار. الفلسطينيون المقيمون في الخارج لديهم أخبار تأتيهم من أهليهم في الداخل المحتل، فتعرف عليهم وادعهم إلى بيتك وعَرّفهم إلى أسرتك واسمع أخبارهم مثلما تسمع أخبار أهلك الأقربين، لأنهم فعلاً كذلك.

 51.قاوم الإرهاب الفكري الإسرائيلي: الإرهاب الإسرائيلي لا يتوقف عند الجيش المدجج بالسلاح، بل يسعى لإخراس كل صوت حر ينادي بعدالة القضية الفلسطينية. فإذا وقفت صامتاً بينما ترى من يناضل لأجل القضية يتعرض للإرهاب الصهيوني، فإنك تكون شريكاً فيه، سواء كان ذلك ممثلاً سينمائياً أو كاتباً صحفياً أو رسام كاريكاتير أو غيرهم. فمنذ الآن، وكلما شهدت أحداً يؤمن بعدالة القضية وينادي بمناصرتها، فتأكد أن تكون معه ولو بكلمة مناصرة أو رسالة تشد فيها من أزره وتعلمه أنك معه ما دام على الحق. ولا يعميك التعصب عن أن تقف بجوار من يخالفك الدين أو المعتقد ما دام يناصر قضيتك العادلة.

52.رشّح وانتخب: المسؤولون المنتخبون – خاصة في الدول الغربية – يُحصون ويُحللون

الأصوات الداعمة لهم، وينبغي أن يعرفوا أن صوتك كان سبباً لوصولهم إلى مناصبهم. إذا لم تكن مسجلاً للتصويت في الانتخابات المحلية لبلدك فقم بذلك بشكل دائم، وأعْـلِم من تصوّت له أنك تريد منه موقفاً ينصف الفلسطينيين يماثل رؤيتك وتوجهاتك في المؤسسة التي يعمل فيها.

 

 53.ادعم المقررات التعليمية الخاصة بالقضية الفلسطينية في بلدك: وتذكر أن العدوَّ يربي أولاده على كراهية العرب. لا ندعوك لأن تكون مثله، فهو ليس قدوة لك، لكننا نطلب منك أن تربي أولادك على حب الوطن ومعرفة تاريخه الحقيقي. وفلسطين وطنٌ لكل مسلم، مهما باعدت دياره عنها.

 54.حَمّل الإعلام السينمائي والتلفزيوني مسؤوليته: خاطب المسؤولين في شركات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني للتعبير عن رأيك في منتجاتهم إذا كانت تنحاز للكيان الصهيوني ضد الحقيقة. وإذا علمت أن لمن أخرج أو كتب أو شارك في التمثيل في تلك المنتجات السينمائية مواقع على الإنترنت أو بريداً إلكترونياً، فأخبرهم بسخطك على قبولهم تلك الأدوار التي تظهر الفلسطينيين أو العرب عموماً إرهابيين ومتوحشين في مقابل الإنسانية المطلقة للمواطن الإسرائيلي.

 

 55.ادعم المؤسسات التعليمية الفلسطينية: فالكثير منها يتعرض للتدمير والإغلاق من قبل السلطات الإسرائيلية. تذكر أن العلم سلاح مهم من أسلحة المقاومة، فكن طرفاً مساعداً فيه. بإمكانك مراجعة الجمعيات الخيرية في بلدك لمعرفة كيفية مساعدة القطاع التعليمي الفلسطيني، أو الدخول إلى موقع (

www.pcdc.edu.ps ).

 56.تأكد من تعريف الإرهاب بوضوح أكبر: فحين يصبح إرهاب الدولة المحتلة ضد أصحاب الأرض أمراً متفقاً عليه، يمكن دعم القضية أكثر.

 57.أوقف الدعم عن الكيان الصهيوني: وأشرك مواطني البلدان التي تدعم الدولة العبرية بأي شكل كان. ذكرهم أن دفاعهم عن الحق الفلسطيني هو دفاع عن ممتلكاتهم الشخصية، باعتبار أن الدول التي تدعم الكيان الصهيوني إنما تقتطع من ميزانية الدولة وأموال دافعي الضرائب لتقوية ذلك الكيان الإرهابي. كما أنها تعرض نفسها للإساءة بالاستثمار الاقتصادي في دولة ما تزال تحتل أرضاً وتشرد شعبها.

 58.ادعم الفنانين والمبدعين الأحرار: هناك الكثير من الفنانين والمبدعين الذين يسعون لنشر صورة حقيقة لما يجري في فلسطين عن طريق الأفلام والبرامج والأعمال الفنية والإبداعية الأخرى. شارك في دعم تلك الفعاليات وأصحابها، واشتر ما تقدمه من منتجات لضمان قدرتها على الاستمرار.

59.وقع نداءات المناصرة للفلسطينيين: هناك الكثير من القضايا التي تحتاج لتواقيع مناصرة. ادخل على هذه المواقع لتأكيد وقوفك مع الفلسطينيين. ( www.palestinecampaign.org ) و( www.palestinethinktank.com ).60.أكثِر من الأفكار، وأصِرّ على التطبيق (العصف الذهني): لا تقتصر على هذه الأفكار، ففلسطين بحاجة إلى أكثر منها. وإذا كان لديك أفكاراً أخرى فلا تحرم الناس من المشاركة في الخير, وتذكر أن الدال على الخير كفاعله، وأن {مَنْ سَنّ في الإسلامِ سُنة ً حَسَنة فلهُ أجرُهَا وأجرُ مَنْ عَمِلَ بهَا إلى يَوم القِيامَة}. ومع الختام أقول: كلما خطرت لي صورة تلك العجوز الفلسطينية التي وقفت على أطلال بيتها بعدما دمّره الجيش الإسرائيلي وهي تصرخ قائلة: "وينكم يا عرب؟!" أتساءل، ماذا لو أنها وقفت فعلاً أمام شعوبنا العربية والمسلمة، وسألتنا هذا السؤال، ماذا عساها تكون إجابتنا؟! ألا هل بلـّغت؟ اللهم اشهد

 

------------------------

واشنطن بوست:

نهج جديد لأوباما ضد سنة أفغانستان بالتعاون مع إيران

مفكرة الإسلام:

قالت مصادر صحفية أمريكية إن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما يعتزم إتباع نهج جديد في أفغانستان بالتعاون مع إيران.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مستشار أوباما للأمن القومي قوله "إن أوباما يعتزم محاولة إتباع نهج إقليمي بدرجة أكبر بخصوص الحرب في أفغانستان بما في ذلك احتمال إجراء محادثات مع إيران".

ونقل مستشار أوباما عن مسؤول عسكري أمريكي كبير قوله "إن إدارة بوش أبقت على علاقاتها فاترة مع إيران الواقعة على الحدود الغربية لأفغانستان ولكن لابد من أخذها في الحسبان لدى صياغة استراتيجية جديدة لأفغانستان".

ومضى المسؤول يقول "في الوقت الذي نتطلع فيه إلى المستقبل سيكون من المفيد وجود شريك للتفاهم" لبحث الأهداف المشتركة. وأضاف أن الإيرانيين "لا يريدون أن يتولى "متطرفون" من السنة زمام السلطة في أفغانستان تماماً مثلنا".

لولا إيران لما تمكنت أمريكا من إسقاط طالبان وصدام:

وعلى صعيد آخر، أكد الباحث الإيراني محمد غلام رضا أن الحوار الإيراني _ الأمريكي يمكن أن يشهد ربيعاً في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، وقال "إن الحوار بين إيران وأمريكا لم ينقطع، حيث أن طهران كانت في حوار دائم مع واشنطن في بغداد، كما أنها استلمت رسائل من أمريكا عبر السفارة السويسرية".

وأكد أنه لولا إيران لما تمكنت أمريكا من إسقاط حكومة طالبان في كابول 2001 وحكومة صدام في العراق 2003 . وتوقع الباحث الاستراتيجي أن فترة أوباما ستشهد الكثير من المفاجآت فيما يتعلق بملف العلاقات الإيرانية- الأمريكية، وأعرب عن تفاؤله بلقاء إيراني _ أمريكي قريب.

ورغم الحرب الإعلامية بين طهران وواشنطن إلا أن المتابعين للعلاقات بين الجانبين يؤكدون أن هناك مصالح مشتركة وتعاونًا خفيًا بينهما، ويشيرون في هذا الصدد إلى الزيارات المتكررة لسمسار العلاقات الأمريكية الإيرانية هوشنغ أمير أحمدي المقيم في الولايات المتحدة والمقرب من البيت الأبيض إلى طهران والرسائل الأمريكية التي ينقلها إلى القيادة الإيرانية.

المعركة ضد الإسلاميين أكبر أولوية لأمريكا:

وأضافت الـ"واشنطن بوست" أن أوباما يعتزم أيضاً المضي قدماً في نشر مزمع لآلاف من القوات الأمريكية الإضافية في أفغانستان وإعادة التركيز على مساعي تعقب أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.

ومضت الصحيفة تقول إنه في الوقت الذي تركز فيه الإدارة المقبلة على أهمية مواصلة العمليات ضد مقاتلي طالبان الذين يتخذون من باكستان مقراً والذين يهاجمون القوات الأمريكية في أفغانستان فإنها تعتزم تذكير الأمريكيين بشأن المعركة ضد "المتطرفين" الإسلاميين .

وصرح مستشارون للصحيفة بأن أوباما يعتزم أن يبرز أن القاعدة ما زالت أكبر أولوية للبلاد. وقال مستشار لأوباما للصحيفة في إشارة إلى بن لادن "هذا هو عدونا...ويجب أن يكون هدفنا الأساسي".

وكان الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قد صرح بأن أوباما مثل الحية ناعمة الملمس، وخطر على الإسلام والمسلمين، مضيفاً أن أوباما الذي وصفه بـ "المنافق" عدو للمسلمين ويرتدى قناع الاعتدال دون أن يكون كذلك.

------------------------

أكدوا وقوفهم إلى جانب المجلس التشريعي وعزمهم ملاحقة الاحتلال

نواب سويسريون: ما شاهدناه في غزة تدمير ممنهج فاق كل تصوّر

بروكسيل ـ 25 كانون ثاني/ يناير 2009

عبّر وفد نيابي سويسري، يزور قطاع غزة حالياً، عن صدمته الشديدة من مشاهد الدمار الهائل الذي خلفه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الذي استهدف القطاع على مدى أكثر من ثلاثة أسابيع، وقتل وجرح نحو سبعة آلاف فلسطيني ودمّر آلاف المنازل.

وقال أنور الغربي الناطق باسم "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، التي تنظّم الزيارة بالتعاون مع جمعية "الحقوق للجميع" السويسرية، إن الوفد الذي تمكّن من دخول قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي يوم السبت (24/1) قام بجولة في القطاع للاطلاع على آثار الدمار، كما قام بزيارة مستشفى الشفاء بغزة والمجلس التشريعي الفلسطيني المدمّر.

وأضاف الغربي "إن العدوان الإسرائيلي ضد غزة طال البشر والحجر والشجر، وهو ما بدا ظاهراً للعيان من الدمار الهائل الذي ينتشر في قطاع غزة"، مشيراً إلى أن "ما قامت به قوات الاحتلال في قطاع غزة هو جرائم حرب بكل ما للكلمة من معنى"، حسب تأكيده.

وضم الوفد عدداً من الشخصيات البرلمانية السويسرية المهمة وهم كارلو سوماروغا عضو لجنة الخارجية في البرلمان السويسري، وجين تشارلز ريليه رئيس نقابة الأطباء وعضو البرلمان وكذلك أنتونيو هوغوروس وجوزيف سيزياديس أعضاء البرلمان السويسري، إضافة إلى رئيس جمعية الحقوق للجميع أنور الغربي والمحامي الشهير هنري جين لوي وصحفيين سويسريين، وذلك للاطلاع على آثار الحرب الإسرائيلية التي استهدفت الحياة في قطاع غزة.

وأضاف الغربي يقول في تصريح له: "إن الوفد أكد أنه سيعمل بكل ما أوتي من قوة لنقل ما شاهده من مناظر دمار مروعة إلى العالم الخارجي، وسيقوم على فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وسيعمل على الضغط من أجل محاكمة قادة الاحتلال".

وأكد النواب السويسريون، خلال زيارتهم للمجلس التشريعي وتفقّدهم للدمار الذي حل به جراء القصف الإسرائيلي، وقوف البرلمان السويسري والبرلمانات الأوروبية إلى جانب المجلس التشريعي الفلسطيني ورفضهم لكافة الاعتداءات ضد النواب الفلسطينيين سواء المعتقلين منهم، وعلى رأسهم الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس، وكافة النواب المنتخبين ديمقراطياً.

------------------------

جميع المنشور في هذا الباب يعبر عن رأي كاتبيه

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ