خدمة
قرآنية متميزة
الرجاء
الضغط على نفس السورة
تذكر أن الدال على الخير
كفاعله
------------------------
شموخ
رغم الجراح
فلسطيني
يصلي بين انقاض منزله في
بيت لاهيا بقطاع غزة يوم
الاثنين. صورة لرويتز
كيف سيهزم هذا الشعب وهو يسجد لله رغم
الجراح
------------------------
وصف
الرحالة والمستشرقين
لمدينة حلب
ياقوت
الحموي (معجم البلدان):
إن الله
خص حلب بالبركة وفضلها على
جميع البلدان
عز
الدين بن شداد:
حلب
أعظم البلاد جمالا وأفخرها
زينة وجلالا، مشهورة
بالفخار، علية البناء
والمنار. ظلها ضاف، وماؤها
صاف، وسعدها واف. لم تزل
منهلا لكل وارد، وملجأ لكل
قاصد. لم تر العين أجمل من
بهائها، ولا أطيب من
هوائها، ولا أظرف من
أبنائها.
ابن
بطوطة:
حلب من
أعز البلاد التي لا نظير
لها في حسن الوضع وإتقان
الترتيب واتساع الأسواق
وانتظام بعضها ببعض.
وأسواقها مسقفة بالخشب،
فأهلها دائما في ظل ممدود،
وقيسارتها التي لا تماثل
حسنا وكبرا وهي تحيط
بمسجدها وهي من المدن التي
تصلح للخلافة.
الرحالة
الإنكليزي بوكوك (القرن
التاسع عشر):
حلب من
أجمل مدن الشرق.
الرحالة
الفرنسي فولني (القرن
الثامن عشر):
قد تكون
حلب أنظف مدينة في السلطنة
العثمانية وأجملها بناء
وألطفها عشرة وأصحاها
مناخا. والحلبيون هم أكثر
أهل السلطنة تمدنا.
قنصل
فرنسا في حلب لورانسز (القرن
التاسع عشر):
حلب من
أجمل مدن السلطنة يحكمها
باشا بثلاث شرابات.
حلب
تفضل القاهرة.
آه حقا
حلب ملكة الشرق.
القنصل
الفرنسي دافيور 1683 م:
(رحلة
دافيور – الجزء السادس ص 411)
إن
مدينة حلب هي الثالثة في
الممتلكات العثمانية
بالأهمية، فبوصفها وسعتها
وسكانها ورخائها، هي اقل من
القسطنطينية والقاهرة، إلا
أنها بصحة هوائها ومتانة
بنائها وأناقتها ونظافة
طرقها أفضل من الاثنتين،
وعلى الرغم من ضعفها
التجاري النسبي، إلا أنها
لا تزال تتمتع بشهرة تجارية.
حلب تعج بالسكان من جميع
الأمم، وتضم المسيحيين ما
يقارب الثلاثين ألفا من أصل
290 ألف وهي مدينة تجارية
كبيرة تتعامل مع آسيا
وأفريقيا وأوروبا، وتشمل 12
ضاحية وبيوتها من الحجر وهي
نظيفة جدا وقد زينت بالرخام
والقاشاني… وإن عدد
الخانات المخصصة للتجار
الغرباء فيها 68 خانا إلى
جانب القيسارات ويقدر
عددها ب 187 قيسارية، أما
الأسواق فحدِّث عنها ولا
حرج، فهي أبنية ضخمة مقسمة
إلى عدة ممرات مقببة
بالرصاص وتحتوي دكاكين
معظم التجار والصناع وفيها
تشاهد جميع بضائع العالم من
الماس إلى حزم القصب.
الحلبيون أحسن شعوب
الممالك العثمانية طباعا
واقلهم شرا وآمنهم جانبا،
وأشدهم تمسكا بمكارم
الأخلاق.
جون
الدرد (القرن السادس عشر):
حلب
فيها من كل جنس، فهناك
اليهود والتتر والفرس
والأرمن والمصريون والهنود
وأنواع عدة من الأوربيين،
والكل يتمتع بحرية العقيدة.
داندولو-
قنصل البندقية عام 1599 م:
حلب
الهند الصغيرة بخاناتها
الواسعة وتجارها الأغنياء
ومبانيها الجميلة.
د. ليلى
الصباغ – الجاليات في حلب ص
313:
مهما
قيل في انحطاط تجارة حلب في
أواخر القرن السابع عشر،
فان المدينة بقيت أكبر
وأجمل وأغنى مدينة في كل
الإمبراطورية العثمانية
بعد القسطنطينية والقاهرة.
الرحالة
الإنكليزي رامبلز 1858:
حلب
كأنها لندن الصغيرة لمن
يقصدها بعد زيارته المدن
الخراب والبادية الصحراوية
فإنه يجد فيها الراحة
والانشراح وسكانها هادئون
ومسالمون.
بازيلي:
رحلات في القرن السادس عشر
ص 308:
لقد ظلت
مدينة حلب بالرغم من كل ما
دهاها، المدينة الثالثة في
الإمبراطورية العثمانية
بعد القسطنطينية (استانبول)
والقاهرة، بل إنها كانت
تفوق الأخيرة لموقعها
الجغرافي المتوسط الذي
جعلها مركز توزيع عالمياً،
وظل السياح يعلقون بدهشة
وإعجاب على اختلاف اللغات
والأجناس التي تلتقي على
صعيدها، وتنوع منتجاتها
وسلعها، ويصفون بتقدير
حماماتها العامة وأسواقها
الحجرية النظيفة وقلعتها
العربية الشامخة وخاناتها
الواسعة وأبوابها العشرة
وأبنيتها الحجرية المزخرفة
وطرقها المرصوفة التي كانت
أجمل مما هو موجود في أية
مدينة أخرى، حتى أن
تافيرنيه يقول عنها: (إن
الإنسان لا يمل من الإقامة
في مدينة جميلة مثلها (ص 194)
ويبعث (جون نيوبري) إلى
صديقه قائلا: إذا كنت أتمنى
أن أبقى في مكان جميل خارج
إنكلترا، فإنني سأختار هذا
المكان قبل غيره – ويقصد
حلب – وسبب ذلك أن المكان
صحي وجميل، والأرباح طيبة،
وليس هناك شك بأن الأرباح
ستكون في المستقبل أفضل إذا
ما انتظمت الأمور.
لامرتين
– 1830:
حلب
أثينا الآسيوية، وأخلاق
أهلها تمتاز بالسمو والنبل.
ابن
جبير:
قدرها
خطير وذكرها في كل مكان
يطير، خطابها من الملوك
كثير، ومحلها في النفوس
أثير، فكم هاجت من كفاح
وسلّ عليها من بيض الصفاح.
هذه حلب كم أدخلت ملوكها في
خبر كان، ونسخت صرف الزمان
بالمكان. هيهات سيهرم شباب
ويعدم خطابها ويسرع فيما
بعد حين خرابها.
الرحالة
جرتلود بل (مطلع القرن
العشرين):
لا أعرف
حتى الآن مدينة تعد بوابة
للدخول إلى آسيا أفضل من
مدينة حلب! ذلك أن هذه
المدينة تتميز برجولة
مواطنيها، وبعظيم فنونها
المعمارية ومحافظتها على
روح وذوق التراث العربي مما
جعلها تحظى بتقدير خاص دون
سائر المدن السورية الأخرى.
جون
دافيد: كتاب الكون العجيب
1848:
على عكس
ما يحسه الأجنبي في أية
ناحية أخرى من نواحي
الإمبراطورية العثمانية
فإنه لا يشعر بحلب بأنه
متكدر أبدا.
إدوارد
لورنس – كتاب أعمدة الحكمة
السبعة:
وإذا ما
أوغلنا أكثر إلى الداخل
لنصل إلى حلب، فإننا نجد في
تلك المدينة التي تعد مائتي
ألف نسمة، صورة مصغرة لكل
العناصر والأديان الموجودة
في الإمبراطورية العثمانية…
ومن خصائص حلب الفريدة، أنك
تجد فيها، رغم حرارة
الأديان، تالفا غريبا
وتعايشا سلميا بين
المسيحيين والمحمديين
واليهود، وبين الأرمن
والعرب والأكراد والأتراك،
لا تجد له مثيلا في أية
مدينة أخرى في
الإمبراطورية العثمانية.
وصفها
أحد خبراء اليونسكو في
تقريره إلى منظمته:
نظرا
لجمال مدينة حلب المعماري
الذي حافظت عليه عبر العصور
فإنها تستحق الاعتبار الذي
لمدن البندقية وفلورنسة،
مما يجعلها جزءا من التراث
الثقافي العالمي الذي يجب
أن يصان. وإثر ذلك سجلت
منظمة اليونسكو في عام 1986
مدينة حلب في قائمة المعالم
التاريخية الواجب المحافظة
عليها.
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|