كلمات
جديدة من الأستاذ عصام
العطار تعليقا
على
التطورات الأخيرة
أنا
أَفْهمُ وأُقَدِّرُ
تَحَرُّكَ الْمُعارَضَةِ
السوريَّةِ في حُدودِ
الْمُمْكِن، بالشَّكْلِ
الْمُمْكِن، لإِنْقاذِ
الشعبِ والبلادِ مِنَ
الإِبادَةِ والدَّمارِ،
والشِّدَةِ الشَّديدَةِ
والبَلاء؛ ولكِنَّ
حاجاتِنا الكبيرة،
ومطالبِنا الكبيرة،
وواجباتِنا الكبيرة ..
تحتاجُ مِنَّا جَميعاً
وَمِنْ شعبِنا كُلِّهِ
حَيْثما كانَ مِنَ
الأَرْضِ، إلى تَحَرُّكٍ
أَعْمقَ وأَشْملَ وأَوْعى
وأَقْوى بِكثيرٍ لإِنْقاذِ
شَعبِنا وتَحْقيقِ
انْتصارِنا في بلادِنا،
وضَمانِ حُرِّيتِنا
واسْتِقلالِنا في
إِقْليمِنا وعالَمِنا؛ فلا
نَخرجُ مِنْ
دِكْتاتورِيَّةٍ
داخليَّةٍ إلى تَبَعيَّةٍ
خارِجِيَّة، ولا نكونُ
كالْمُسْتجيرِ مِنَ
الْرَمْضاءِ بالنَّار.
❊❊❊❊❊❊
تَسْتَغِلُّ
بَعْضُ الْدوَلِ الكبيرةِ
«الصَّديقَةِ !!» مِحْنَةَ
الشَّعبِ السورِيِّ
وحاجَتَهُ إلى
الْمُساعَدَةِ الكبيرةِ
العاجِلَةِ، لإِحْكامِ
قَبْضتِها عليهِ، ورَسْمِ
خَريطَةِ حاضِرِهِ
ومُسْتقبلِهِ، واخْتيارِ
بعْضِ قياداتِهِ، وهيَ لا
تُقَدِّمُ لَهُ إِلاَّ
السَّراب!!
مَتى
تَتَحرَّكُ يا شَعْبنا
العظيمَ الحرَكَةَ
العميقةَ الشامِلَةَ
الواعِيَةَ الهادِرَةَ،
التي تُنْقِذُكَ في
حاضِرِكَ مِنَ الظُلْمِ
والطُغيانِ، وتَضْمنُ لكَ
الْحُرِّيَّةَ والكرامَةَ
والاسْتِقلالَ
الْحَقيقِيَّ في
الْمُسْتَقْبَل
❊❊❊❊❊❊
أَيُّها
الإِخوةُ السورِيُّون
نَحْنُ
جَميعاً في زَوْرقٍ واحد،
نَغْرقُ جميعاَ أوْ
نَنْجُو جميعاً، فلا
تَتْرُكُوا زَوْرَقَنا
يَغرقُ في طُوفَان
الأَنانِيَّاتِ
والصَغائِرِ
والتَّفاهَات،
وَلْنَتَعاوَنْ جَميعاً
لِنَصِلَ بزَوْرَقِنا إلى
شاطِئِ الْحُرَّيةِ
والكَرامَةِ والسَّلامَةِ
والأَمان
❊❊❊❊❊❊❊
جَواباً
على اتِّصالاتٍ كثيرةٍ
أقول:
لا
تَظْلِموا المعارَضَةَ
السورِيَّةَ الخارِجيَّة،
ولا تُعَمِّموا الأحكام؛
فمِنْ رِجالِ المعارضَةِ
ونِسائِها، وشَبابها
وشابّاتِها، مَنْ هُمْ
مَثَلٌ في الغَيْرَةِ
والكَفاءَةِ، والعَمَلِ
والتَّضْحِيَة، في ظُروفٍ
مِنْ أدَقِّ الظُّروف،
وتَحَدِّياتٍ مِنْ أخْطَرِ
التَّحَدِّيات
أعانَهُمُ
اللهُ بالقُوَّةِ
والسَّداد
وجَعَلَ
لِشَعْبنا النَّصرَ القريب
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|