ولادة
أصغير سجين في العالم في
السجون السورية لأم "رهينة"
من "عقربا"
21
نوفمبر 2012
سيريا
بوليتيك
تداولت
صفحات المعارضة السورية
خبرا عن ولادة طفل ذكر ابن
المعتقلة "ملكة" من
منطقة "عقربا" (ريف
دمشق)، وقد وصفت هذه
الصفحات الطفل بأنه "أصغر
أسير في العالم كونه أمضى
ستة أشهر في رحم أمه في
زنزانته".
ومن
جهتها قالت صفحة "الثورة
السورية" إن الطفل "لن
يشعر بالوحشة في ظلام
زنزانته فأخوه المعتقل
محمود حمادة ذو الـ 10 سنوات
معه كي يعلمه و يرعاه و
يلاعبه".
وبحسب
صفحات المعارضة السورية
فإن الأم وطفليها "رهائن
لدى السلطات السورية"،
وذلك لكي "يسلم أبو محمود
نفسه"، مشيرة إلى أنه
أيضا "مجهول المصير".
وتعليقا
على هذا الخبر، قال محام
سوري بارز لـ"سيريا
بوليتيك" إن "هذه
القصة قد تبدو غريبة ولا
تُصدق، ولكن نشطاء حقوق
الإنسان يعرفون أن اتخاذ
أفراد العائلة كرهائن من
قبل السلطات عادة قديمة-جديدة،
ولذلك يمكن تصديق هذه القصة".
وأضاف
"النظام كان دائما عندما
يفشل في الوصول إلى شخص
معارض واعتقاله، يقوم
باعتقال أفراد أسرته، بصرف
النظر عن أعمارهم، أو
يلاحقهم بشتى الطرق، أو
يمنعهم من العمل، وذلك
للضغط على الشخص المعارض
لكي يسلم نفسه أو يغير
مواقفه".
وأشار
المحامي إلى أن "الكثيرين
من السجناء السياسيين في
الثمانينات من أحزاب
يسارية وغير يسارية تم
اعتقال زوجاتهم أو أخواتهم
وأخوتهم للضغط عليهم
لتسليم أنفسهم خلال فترة
ملاحقتهم، وبعضهم تم
اعتقال أطفاله".
ودعا
المحامي السوري إلى إطلاق
سراح جميع الأطفال
المعتقلين، كما دعا جميع
أطراف الصراع في البلاد
لإبعاد الأطفال عن الصراع،
مشيرا إلى أن أطفال سوريا
يدفعون ثمنا غاليا لما
يجري، وقال "يجب أن ندرك
خطورة نشوء جيل كامل في طول
البلاد وعرضها لا يرى إلا
السلاح والدماء في كل مكان".ـ
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|