|
المانيا
/ الموافقة على المشاركة
العسكرية على الحدود
التركية السورية
هيثم
عياش
برلين
/06/12/12
أعلنت الحكومة
الالمانية خلال اجتماعها
الاستثنائي صباح هذا اليوم
الخميس موافقتها المشاركة
بنشر صواريخ دفاعية /بيتريوت
/ على الحدود التركية
السورية
ومشاركة حوالي 400 جندي
الماني للاشراف على
القواعد الالمانية لهذه
الصواريخ ، هذا القرار الذي
اتخذه وزراء خارجية ودفاع
حلف شمال الاطلسي / الناتو /
الذين ناقشوا تطورات
الاوضاع السياسية والامنية
في سوريا وتحرشات النظام
السوري عسكريا بتركيا .
وأوضح وزير الدفاع
الالماني توماس دو مايزيز
اثر عودته من دائرة
المستشارية الالمانية الى
وزارته ان البرلمان
الالماني سيناقش بجلسة
استثنائية في وقت لاحق من
الاسبوع المقبل قرار /
الناتو / وموافقة الحكومة
الالمانية وان ارسال فرقة
عسكرية المانية وقاعدتيم
للصواريخ سيتم أوائل كانون
ثان/يناير المقبل ويستمر
حتى يوم 31 كانون ثان/يناير
من عام 2014 مضيفا ان قوات حلف
شمال الاطلسي / الناتو /
الذين سيشرفون على هذه
الصواريخ لن يقوموا
بمراقبة الاجواء السورية
جراء اعلان قادة / الناتو /
استبعادهم هذه الاجراءات
في الوقت الحاضر تريثا لما
ستسفر عنه الاوضاع الامنية
في سوريا .
وأكد دو مايزير ان
تركيا اكثر دول منطقة الشرق
الاوسط تأثرا بعنف النظام
السوري الذي قام على تشريد
الالاف من مواطنيه ويحاول
زرع الفتنة ونقل الخلاف
المذهبي الى تركيا وغيرها
من الدول المحيطة بسوريا
وعلى الناتو وفي مقدمتهم
الحكومة الالمانية
الحيلولة دون تنفيذ النظام
السوري لخططه التي وصفها دو
مايزير بـ/ الشيطانية /
مضيفا ان ارسال وزارته
للصواريخ سيتم بتعاون وثيق
بين المانيا
وهولنداوالولايات المتحدة
الامريكية على حد قوله .
وعلى الصعيد نفسه
كشفت صحيفة / زود دويتشيه
تسايتونغ / في عددها الذي
وزعته هذا اليوم النقاب على
اجتماع تم على مائدة عشاء
ضم اكثر وزراء خارجية دول
الاتحاد الاوروبي وزعيم /
الناتو / اندريه فوج
راسموسين وقادة عسكريين من
حلف شمال الاطلسي / الناتو /
قبل يوم أمس الثلاثاء علىت
هامش اجتماع وزراء خارجية
ودفاع حلف / الناتو/ ببروكسل
ناقشوا فيه ضرورة قيام
الحلف بتدخل عسكري محدود ضد
النظام السوري داخل
الاراضي السورية هدفه
الاساسي انهاء معاناة
الشعب السوري والحيلولة
دون استخدام انظام السوري
لاسلحة كيمياوية ضد شعبه
وان مناقشات الوزراء وقادة
/ الناتو / تخللها مشاجرة
حول الانزال العسكري للحلف
لرفض بعض الوزراء في
مقدمتهم وزير الخارجية
الالماني جويدو فيسترفيليه
وذلك عقب تقرير لدائرة
المخابرات الامريكية الذي
يؤكد على امتلاك النظام
السوري ترسانة اسلحة
كيمياوية جاهزة لضرب الشعب
السوري .
واشارت الصحيفة ان
الغضب من رفض فيسترفيليه
أثار
حفيظة راسموسين الذي
أكد انه لا ينبغي للحلف
ان يدفن راسه بالتراب
واستمراره الصمت على جرائم
النظام السوري وان زعيم /
الناتو / حث الاوروبيين على
ضرورة الموافقة بتدخل
عسكري محدود ضد بشار اسد
ونظامه .
وأضافت الصحيفة ان
هولندا اضافة الى المانيا
والتشيك كانوا من بين الدول
التي تعارض تدخلا عسكريا
للحلف المذكور على حسب
تقرير الصحيفة .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|
