الساعة
الأخيرة
Mazen
Helwani
مع أن
الساعة الأخيرة في عمر
الإجرام الأسدي قد دخلت لكن
بشار بقدراته العقلية و
النفسية المتواضعة لن
يمتلك إلا الإستمرار بخطه
الذي درج عليه منذ بدأت
الثورة! فهو بعيد كل البعد
عن مناورات حافظ اللا
متناهية. كما أنه قد لا يرى
الصورة على حقيقتها. و لو
كان عاقلا لقبل عروض اللجوء
التي تتوافد عليه من دول
قريبة و بعيدة تصل الى
امريكا الجنوبية! فكل الناس
ترى الصورة على حقيقتها إلا
هو.
و
حقيقة الصورة أن سفينتي:
نوفوشركاسيك و سراتوف
الروسيتين تقومان الآن
باخلاء الرعايا الروس بما
فيهم الدبلوماسيين غير
الاساسيين. تماما كما فعل
الإتحاد الأوربي و
الأمم المتحدة من
قبلهم. و تقارير
إستخباراتية تتحدث عن وجود
70 طائرة قاذفة و مقاتلة
قبالة السواحل السورية
لتبييض وجه الغرب و الناتو
حتى لا تحسم الحرب بدونهم
فلا يكون لهم شيء على الأرض.
و معلومات من الداخل مضافا
إليها تحرير كل نقاط الحدود
مع الاردن كما تحررت تلك
التي مع تركيا قبلها...الخ
أما
مطار دمشق الدولي فمغلق منذ
أكثر من إسبوع. و كل الدلائل
تدل أنه لن يفتح إلا بعد
التحرير الكامل فكل
المقاتلين القادرين على
التوجه إليه هم الآن في
طريقهم إليه و إلى محيطه.
مما يخنق المجرم و يمنع عنه
أي إمداد. و لم يبق له إلا
طريق الساحل و هو ليس سالكا
تماما كما أن الثوار الآن
في طريقهم لقطعه و شل
الحركة عليه. مما سيخنق
العصابة خنقا تاما.
مما
يجعل المطلوب من الجميع
الآن بذل أقصى جهد مستطاع
فهذا يومكم أيها الأحرار. و
علينا أخذ كل الحيطة و
الحذر. فتقوم كل عائلة
بعزل غرفة هوائيا بإغلاق
نوافذها إغلاقا محكما
باللاصق و البلاستك.
فالعوامل المؤذية في الحرب
الكيماوية لا تبقى في الجو
إلا دقائق معدودة. يختبأ من
إستطاع من الناس خلالها في
هذه الغرف المعزولة. و
علينا صناعة بعض الكمامات
المضادة التي تحدثنا عنها
قبل يومين. و هي على صفحتي
على الفيس بك. فقد يلجأ
المجرم لإستخدام الأسلحة
الكيماوية. فمع أن أمريكا
قد جعلتها خطأ أحمر واضحا
إلا أن المجرم الأحمق قد لا
يدرك.
فإن لم
يكن إلا الاجتهاد بالدعاء
فهو ما هو. فنصر الله و فتحه
قريب. اللهم مرسل السحاب و
منزل الكتاب و هازم
الأحزاب: اهزمهم و انصرنا
عليهم.
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|