كلنا
مقاومة
أحمد المصري
هذه أكبر سرقة في
التاريخ
هاااااااااام
جدا أن تشاهد هذا الفيلم
الوثائقي
إضغط هنا أجزاء فيلم
النكبة
العدوان البربري العنصري الصهيوني على
غزة محنة عاشها الجميع منا من
أحسها بشدة ومنا من كان يمر
عليها مرور الكرام ومنا من
لم يهتم أبدا !!! هذه المحنة
الشديدة أفرزت نتائج
نعتبرها منحة من الله لنا
فعلى قدر بشاعة ما حدث وعلى قدر المأساة
التي ألمت باهل غزة إلآ
أنها كانت منحة لمن أراد
الله لهم أن يرجعوا إلى الحق
فالعدوان لم يكن على أهل
غزة فقط بل كان على كل مسلم
وكل عربي بل على كل انسان له الحق
أن يعيش في أمان على أرضه
متنعما بالعيشة الكريمة
وهذا حقه في الحياة ,,لكن شياطين
الإنس تأبى أن يعم السلام
الأرض فجاءت مغتصبة وطردت
أصحاب الأرض إما بالتحايل وإما
بالطرد والعدوان والقتل
والإبادة ,,هذه المنحة جسدت
لنا بشكل لا يقبل الجدل أو
الإنكار حجم المأساة التي
نعيشها متصورين أننا نحيا
بصورة كريمة ,,هذا الهجوم
البربري الإرهابي من كيان
استعماري دخيل أرانا
صورتنا الحقيقية في مرآة لا تكذب ولا تتجمل
فأظهرت مدى ضعفنا وهواننا
وغفلتنا وتفرقنا وبعدنا عن
الحق
وبعدنا عن الدين وبعدنا عن
الفهم
فنحن عاجزون مهانون ضعفاء جبناء إستكنا الى الدنيا
واستبدلنا ديننا بقوميتنا
فأغلقنا حدودنا علينا فلم
نعد نغيث
الملهوف
ولا نلبي نداء الواجب ولا
نضرب على يد الظالم وتبدلت
النخوة عندنا الى أنانية مفرطة وأصبحنا
نسمع صرخات أهلنا في غزة
ونرى أشلائهم المبعثرة
ودمائهم
المسفوحة
كالذبائج ونحن عاجزين عن
نجدتهم بل ممنوعين أن
ننجدهم !!! بل واختلفنا فيما بيننا ان كان هذا
جهادا أم تهوراً أم عقاباً
مستحقا ً عليهم !!!ومازال
الكثيرين
منا يلومون المقاومة على
دفاعهم عن حقهم فى الأرض
وعن حقهم المشروع في الحياة وقد منع عنهم كل
أسباب الحياة الكريمة
وحوصروا وغلقت أمامهم جهات
الدنيا
الأربعة
الأساسية والفرعية !!! حتى
البحر لا يستطيعوا أن
يشربوا منه يأسا !!!
ونحن على خلاف
!!!!
ولكن لكي نغير هذا الحال لابد لمن لم يفهم
أن يفهم وحقه علينا أن
نساعده لكي يفهم ونساعد
أنفسنا لكى نتغير ونصلح من
شان أنفسنا
ونقرأ ونتعلم ونطبق ما عرفناه وندعو
غيرنا الى الإصلاح ونصحح
المفاهيم المغلوطة والمواضيع في
هذا الأمر لا حصر لها ولكن
نظرا لأهمية وضع غزة الآن
وفلسطين بشكل عام لا بد أن نعرف
كيف بدأت وكيف وصلت القضية
إلى أننا الآن نستجدي حقنا
ونخاف أن نطالب به وكيف تحول
المجاهد في سبيل الله إلى
إرهابي يحارب من الداخل قبل
الخارج ولهذا أدعو كل من يقرأ
لرؤية الفيلم التسجيلي
النكبة
وقراءة برتوكولات
صهيون
وسماع محاضرة الدكتور راغب
السرجاني عن المؤامرة ضد
الاسلام وقراءة تدوينة اللحظة الفاصلة للأخ
الكريم أحمد كمال ونتجول في
الموضوعات الموضوعة على
البانر
الجانبي
للمدونة ونشاهد ونسمع
ونفهم ونحدد الأسباب ثم
نسأل أنفسنا
هل فهمنا
؟
هل أدركنا كم الخطر؟
واذا فهمنا وأدركنا كم الخطر
هل سنبدأ
في
التحرك أم سنظل على جمودنا
وغفلتنا وأنانيتنا ؟
وما هو سبيلنا الى
الاصلاح
؟
إذا وصلنا إلى هذا السؤال
فقد وفقنا الله في أول خطوة على طريق الألف ميل وقد يكون
صعبا وطويلا ولكنه إن شاء
الله مضمون
الوصول فهل بدأنا
؟؟
كلنا
مقاومة
http://kollonamoqaw ma.blogspot. com/
هذه
حملة
عالمية للمقاطعة بعنوان
غزة
تحترق
http://www.g2g2. com/?p=1
http://nowingaza. blogspot. com/search/ label/arabic
أخي الحبيب
…
أختي الفاضلة
…
إن كنت تجيد
الإنجليزية
إن كنت تشارك في بعض المنتديات أو
المدونات أو المجموعات البريدية الأجنبية
سارع بالمساهمة معنا في نشر هذا الملف
Help
Gaza … !!!
للتحميل
اضغط
هنا
المصدر
------------------------
الغوث
الغوث
هذه
رسالة وصلتني من أخ في
فلسطين يعرف فيها بأحوالهم
أحببت أن تشاركوني في
الاطلاع عليها
بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد
لله والصلاة والسلام على
سيدنا رسول الله واله ومن
والاه وبعد: فالسلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
استاذنا
الحبيب: اليكم بعض الاخبار
لقد منّ
المولى علينا بالغيث
بالامس بعد انقطاع طويل وكم
كانت فرحة الناس بذلك
والحمد لله الذي
بنعمته تتم الصالحات(وهو
الذي ينزل الغيث من بعد ما
قنطوا وهو الولي الحميد)
اما الخبر الثاني فهو
استغاثة السجناء من الشباب
المسلم في سجون عباس وبخاصة
سجن جنيد في مدينة نابلس
حيث يصفه بعض الاخوة
ممن خرجوا منه بانه كالمسلخ
فيجب فضح هذا الامر لان
الاخوة الذين يخرجون من
الاعتقال يجبرون على الصمت
بعد خروجهم ولكم ان تعلموا
ان السلطة تتأثر وتهتز
صورتها يوما بعد يوم عند
الناس وهم حريصون كل الحرص
ان لا يعلم احد بما يجري في
سجونهم فلا باس بنقل هذا
وفضحه للتخفيف عن
اخواننا نسأل الله لهم
الفرج القريب
ودمتم
بخير وعافية
و
السلام عليكم ورحمة الله
------------------------
مقاومو
غزة.. بطولات من داخل
الميدان
- أبو
العز انتظر 9 أيام متواصلةً
لمواجهة الآليات الصهيونية
-
الشهيد الريفي أسرَ
جنديًّا فقصفتهما طائرات
الاحتلال معًا
- أبو
نايف واجه الصهاينة وعندما
أصيب فرُّوا منه خوفًا
- أبو
عبيدة: دمَّرنا عشرات
الدبابات دون أن ترصدنا
الطائرات
غزة-
كارم الغرابلي:
هم (المقاومون)..
استبسلوا لصد العدوان
الصهيوني على قطاع غزة، رغم
أن إمكانياتهم متواضعة
جدًّا ولا تكاد تُذكر أمام
ما يمتلكه الكيان الصهيوني
من ترسانة حربية هائلة.
لا يعرف
هؤلاء الاستسلام، وليس في
قاموسهم الخسارة.. إنهم "يبحثون
عن إحدى الحسنيين: النصر أو
الشهادة".
(إخوان
أون لاين) وخلال تجواله على
تخوم حي التفاح شرق غزة- حيث
خاضت أجنحة المقاومة
الفلسطينية أشدَّ وأعنفَ
المعارك، ولقَّنت العدوَّ
درسًا لن يُنسى- قابلنا
المجاهد "أبو العز"
أحد مقاومي كتائب القسام؛
حيث ما زال على حاله يرصد
داخل إحدى الكمائن
المُحكَمة- التي سبق أن
استخدمها- تحرُّكَ بعض
الآليات عن بُعد.
الإرهاق
والتعب الممزوج بعزة النصر
والصمود كان واضحًا على
وجهه؛ حيث وقف منتصبًا
شامخًا بعد أن خرج من
الكمين لاستقبالنا ببزته
العسكرية، فيما تتزيَّن
جبهته بعصبة التوحيد
الخضراء وقد ابتلت بالعرق.
لم
يتوانَ المجاهد أبو العز-
كما أشار إلينا في بداية
حديثه- في التقدم صوب إحدى
الدبابات المتمركزة على
أطراف حي التفاح شرق مدينة
غزة، رغم كثافة وتحليق
أنواع الطائرات الصهيونية
المختلفة في سماء غزة،
والوقوف صوبها ودكها
بقذيفتي (RPJ) متتاليين، تحفُّه رعاية الله؛ ما أسفر
عن اشتعالها ومقتل من
بداخلها من الجنود، ثم
العودة إلى قاعدته بسلام
وهدوء والاستعداد لجولة
أخرى.
منذ
الساعات الأولى لبدء
العدوان الصهيوني على قطاع
غزة، والذي أسفر عن استشهاد
وإصابة أكثر من 7000 مواطن،
علاوةً على التدمير
المبرمج للبنية التحتية؛
لم يتردَّد أبو العز (أحد
مقاومي كتائب القسام
الجناح المسلح لحماس- وحدة
الدروع)- وكغيره من
المجاهدين- في إعلان حالة
الاستنفار والجاهزية لصد
الاجتياح الصهيوني.
فما إن
دقَّت ساعة الصفر وبدأت
الآليات الصهيونية في
التحرك صوب مدن وتخوم قطاع
غزة، حتى انطلق أبو العز
حيث المكان المخصص "للكمين"
الذي وقفنا بجانبه
والمُعَدّ سلفًا وفق خطة
دفاعية وضعتها أجنحة
المقاومة الفلسطينية على
مستوى قطاع غزة تحسبًا
للغزو البري الصهيوني.
أسبوع
تحت الأرض
الكمين
كان عبارةً عن نفق أرضي
تتجاوز مساحته مترًا ونصف
المتر؛ حيث كان مُغطًّى
ومموَّهًا بأوراق الشجر
الأخضر.
أسبوع
كامل ومتواصل من الرباط على
الثغور عايشه أبو العز- كما
أشار- وحيدًا وهو في مكمنه؛
وذلك على القليل من الطعام
والماء بانتظار اللحظات
الحاسمة لملاقاة العدو،
ولسانه يلهج بالدعاء بأن
يمنَّ الله على المجاهدين
بالتمكين والنصر، وأن
يُصوِّب خطأهم ويُسدِّد
رميهم ويمكِّنهم من جنود
الاحتلال.
ويروي
أبو العز لـ(إخوان أون لاين)
المهمة المكلَّف بها وقد
بدت عليه علامات النصر
والتمكين قائلاً: "تسعة
أيام عشتها بليلها ونهارها
داخل الكمين لرصد تحركات
الآليات والدبابات
المتمركزة على جبل الريس
شرق غزة قبل تنفيذ مهمتي
المكلَّف بها، وهي مباغتة
الدبابات بقذائف الـ(آر بي
جي)"، مضيفًا: "كنت ضمن
المجموعات الاستشهادية،
وعلى أتم الجاهزية
والتواصل مع القيادة،
وبانتظار اللحظات الحاسمة".
وأخيرًا
بعد أسبوع ونصف الأسبوع من
الانتظار بدأت الطائرات
الصهيونية بمختلف أنواعها
بحرق الأخضر واليابس
وتمهيد الطريق؛ استعدادًا
لدخول العشرات من الدبابات
والآليات منطقة جبل الريس
وسط إطلاق الصواريخ
والقذائف.
وأضاف
أبو العز وهو يُقبِّل سلاحه
الـ(آر بي جي): "وكأن الله
استجاب لدعائي؛ حيث بدأت
العشرات من الدبابات
وناقلات الجند في التقدم
تحت ستارٍ من القصف المدفعي
الكثيف، وقنابل دخانية
كثيفة للتعمية على رجال
الرصد التابعين المنتشرين".
جنود من
السماء
وأضاف
وهو يشير إلى مكان تمركز
الآليات: "بعد تقدم جنود
الاحتلال بدباباتهم بحذر
وتمركزها على بُعد مئات
الأمتار من مكاني، وبعد أن
اطمأنَّت إلى خلوِّ
المنطقة من المجاهدين؛
ترجَّلتُ من داخل الكمين
فجأةً رغم كثافة الطيران
بشتى أنواعه بقاذف الـ(آر
بي جي) باتجاه إحدى
الدبابات المتمركزة
والقريبة، وقصفتها قذيفتَي
(آر بي جي) متتاليتين بعد
تلاوة قوله تعالى: ﴿وَمَا
رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ
وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى﴾
(الأنفال: من الآية 17)".
واستدرك
ونبرة صوته مرتفعة من إثر
الانفعال: "لم أصدق ما
شاهدت.. النيران تلتهم
الدبابة، وصراخ وصيحات
الجنود بداخلها تتعالى
كثيرًا، ورأيت بعض الجثث
تتطاير في المكان وكأنني
ضربتها بعشرات القذائف
الصاروخية".
وتمكَّن
أبو العز- كما أشار- من
الانسحاب بهدوء وسلام دون
أن تتمكَّن طائرات ودبابات
العدو من رصده، مضيفًا: "وكأن
رعاية الله كانت تحفُّني من
كل جهة".
واختتم
قصته قائلاً: "أعلم أنه
لولا رعاية الله وجنوده
التي تنزَّلت من السماء لما
نجحت مهمتي"، وزفَّ
الشهيد الحي أبو العز النصر
لأبناء غزة وحماس قائلاً:
"إن الله لا ينسى عباده
المؤمنين والذاكرين،
فالحمد لله رب العالمين".
كمين
التفافي
محمود
الريفي واحد من مجموعات "الاستشهاديون
الأشباح".. رابط ليومين
كاملين في مكمنه؛ يقتات على
بعض التمر والماء وبيمينه
سلاحه، وعن يساره جهازه
اللا سلكي ليتواصل مع رفاقه
وقيادته، وينتظر ملاقاة
العدو على أحرَّ من الجمر؛
لسانه يلهج بالدعاء أن يمن
الله عليه بالتمكين من جنود
الاحتلال الصهيوني
وإصابتهم في مقتل.
وقال
أحد قياديِّي كتائب القسام:
"بعد 48 ساعة من الانتظار
وحيدًا في خندق لا تزيد
مساحته عن مترين؛ استطاع
الالتفاف حول مجموعةٍ من
جنود الاحتلال الصهيوني
على جبل الريس شرق مدينة
غزة، واشتبك معهم وحده، وهو
لا يحمل سوى قطعة سلاح
واحدة، فقتل اثنين منهم
وجرح آخرين".
وأضاف:
"كما أسر الريفي جنديًّا
حمله على كتفيه وأسرع
عائدًا إلى مكمنه، إلا أن
طائرات الاستطلاع أطلقت
عليه صاروخًا أرداه هو
والجندي الصهيوني، وخلال
قتال الريفي معهم أصابهم
الرعب وراحوا يبكون
ويصرخون وهم يتخبَّطون
فيما بينهم، وكأن الملائكة
تُكبِّلهم".
المجاهد
"أبو نايف" من كتائب
القسام هو الآخر خرج إلى
رفاقه وسلاح في يده، وقاذف
الـ(آر بي جي) خلف ظهره،
وقنابله اليدوية في
جَعْبته العسكرية، كان
متسلحًا بعزمه وإيمانه،
يشتاق للقاء العدو لكي يثخن
فيه، وينتقم لدماء الأطفال
ويثأر لكل آهة انطلقت من
أفواه نساء غزة.
ومع
رفاقه الثلاثة توزَّع أبو
نايف الذي يرقد حاليًّا في
أحد المستشفيات- كما يروي
أحد القادة الميدانيين
للكتائب- حول إحدى البيوت
على تخوم حي التفاح شرق
غزة، ومن بعيد بدأت أول
الدبابات في الاقتراب من
البيت؛ حيث كانت أول قذيفة،
وبدأت المعركة دون مقدمات.
اعتلاء
ومباغته دبابة
باغت
أبو نايف إحدى الدبابات في
المقدمة بقذائف الـ(آر بي
جي)، وانطلقت الرصاصات في
كل مكان، وتحوَّل المكان
إلى ساحة حرب.
وبعينه
التي أجهدها القتال شاهد
قذيفةً تصيب شقته التي لا
تبعد سوى أمتار، واندلعت
النيران فيها، وانقض أبو
نايف وبطرف عينه ليشاهد
النيران تندلع بقوة ثم تخفت
حتى تكاد تنطفئ ثم تندلع
مرةً أخرى ثم تخفت بوتيرة
عجيبة، وكأن الملائكة تحرس
المكان.
ويضيف
أبو ثائر أحد القادة
الميدانيين للكتائب قصة
أبو نايف: "بكل الغضب
هاجم إحدى الدبابات
بالقذائف؛ حيث اشتعلت بها
النيران.. كنا نسمع أنين
الجنود في الدبابات
المحطمة.. استغاثاتهم
وكأنهم يبكون، فاستمد
العزم وهجم هجمته بإحدى
الرشاشات ليستقل ظهر
الدبابة ويعتليها وهو يطلق
النار باتجاه الجنود
بداخلها وصراخهم تتعالى من
الداخل، وأصابعهم قد تجمدت
على أزندة مدافع دبابتهم،
فأصبحوا لا يستطيعون حتى أن
يضغطوا عليها".
وأضاف
أبو ثائر أن عددًا من رفاق
أبو نايف استُشهدوا، فيما
أصيب هو بإحدى الرصاصات؛
حيث تهشمت كفتا يديه وسقط
السلاح منهما.
واستدرك:
"سقط أرضًا وهو لا يقوى
على الحراك بجوار جدار
المنزل، وانتشرت الدبابات
في المكان والجنود بداخلها
يخشون الخروج رغم توقف
الرصاص، لكن إرادة الله
شاءت ألا ينتبه إليه الجنود
وقد ظنوا أنه مات".
وأشار
إلى أن أبو نايف بقي على
حاله ثلاثة أيام حتى انسحاب
قوات الاحتلال من المكان
تحت ضربات المقاومين.
كمين
محكم
أبو
عبيدة أحد قادة المقاومة
الميدانية شرق حي الزيتون
في مدينة غزة، انتظر هو
ومجموعته الفرصة المناسبة
لدخول الدبابات والآليات،
فيما كانت ألسنتهم تلهج
بالدعاء بأن ينزِّل الله
جنده من السماء، وفجأةً
وبدون مقدمات نزل ضباب كثيف
على المنطقة التي كانوا
فيها.
وتمكن
أبو عبيدة ورفاقه من الدخول
بين عشرات الدبابات وزرع
العبوات الناسفة قربها
والانسحاب بسلام دون أن
ترصدهم طائرات الاستطلاع
التي تملأ الجو، وتحوَّل
الظلام الحالك إلى ضوء
نهار، ودون أن يلمحهم أحد
من جنود العدو المحتشدين
حول الدبابات.
وأضاف
أبو عبيدة بلهجة المنتصر:
"استطعنا تفجير كل
العبوات الناسفة في
الدبابات الموجودة،
ومجموعة من جنود فرق
الاحتلال الراجلة، وقُتل
خلال ذلك أكثر من 5 جنود
وجُرح العشرات".
بدوره
يروي أبو عياش أحد مقاومي
الكتائب تفاصيل كمين محكم
نفذته مجموعة قسامية خاصة
في جبل الريس.
وقال إن
مجموعة متقدمة من
استشهاديين مدججين
بالعبوات الأرضية والمضادة
للأفراد والرشاشات الثقيلة
كمنت بين أشجار جبل الريس
بعد أن تم زرع الأرض
بالعبوات الناسفة
والمتفجرة عن بُعد.
وأضاف:
"بعد يوم ونصف اليوم من
الانتظار تقدمت قوة
صهيونية خاصة ترافقها
مجموعة من الدبابات؛ حيث
مرت من فوق العبوات التي تم
تفجيرها بالجنود والآليات
التي تحطمت وقتل من بداخلها
من الضباط والجنود".
وأشار
إلى أن الاستشهاديين أعدوا
كمينًا آخر جديدًا؛ حيث
نجحوا في تفجير مجموعة من
العبوات المضادة للأفراد
في قوة صهيونية خاصة،
مضيفًا: "سمعنا صراخ
واستغاثات الجنود، ورأينا
عددًا من القتلى في صفوفهم،
فيما شرعت الطائرات
الصهيونية في إطلاق
صواريخها في كل مكان وضرب
كل شيء متحرك؛ مما أدى إلى
إصابة الاستشهاديين بجروح،
انسحبا بعدها إلى مكمن
جديد، وبقيا ينزفان فيه
لأكثر من 18 ساعة".
عملية
إنقاذ
ويشير
إلى أنه وبعد التأكد من
بقاء الاستشهاديين على قيد
الحياة؛ قررت قيادة كتائب
القسام إنقاذ حياتيهما،
وأضاف: "تدخلت مجموعة
خاصة تحت تغطية قذائف
الهاون التي بدأت فرق
المدفعية لكتائب القسام
بإطلاقها".
وقال:
"تقدَّم استشهادي قسامي
من مخبأ الاستشهاديين
وحملهما، وخلال محاولته
الفرار لاحظته الدبابات في
المنطقة، فلاحقته قذائفها
حتى وصل إلى مكان آمن دون أن
يُصاب بأذى، وعمل على تقديم
الإسعافات الأولية
لزميليه، وبعد عدة ساعات
تمكَّن من الانسحاب
برفقتهما إلى داخل مدينة
غزة".
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|