المانيا/
توضيحات حول زيارة ميركيل
إلى تركيا
هيثم
عياش
برلين
/23/02/13
تغادر
المستشارة انجيلا ميركيل
يوم غد الاحد 24 شباط/فبراير
العاصمة برلين الى تركيا في
زيارة تستغرق يومين .
وأوضح
مسئول شئون السياسة
الدولية بدائرة المستشارة
الالمانية كريستوف هويسغين
انها الزيارة الثالثة
لميركيل الى تلك الدولة منذ
استلامها زعامة المسشتارية
الالمانية في تشرين ثان/نوفمبر
من عام 2005
التي تعتبر دليلا قويا
على قوة العلاقات
الالمانية التركية
التي تتوجت عام 2011
بمرور خمسين عاما على
اتفاقيات التعاون الالماني
التركي . واشار هويسغين ان
ميركيل ستغادر برلين يوم غد
الاحد متجهة الى الحدود
التركية السورية لزيارة
الفرقة العسكرية الالمانية
المشاركة بانزال لصواريخ /
باتريوت / الدفاعية ضمن
انزال لحلف شمال الاطلسي /
الناتو / لحماية تركيا من اي
اعتداء لقوات نظام سوريا ضد
تركيا . ثم مغادرة تلك
المناطق الى اقليم كهرمان
مرعش لزيارة صرح ديني
نصراني يعتبر ضمن لائحة ارث
الانسانية الدولية
والاطلاع على معالم تلك
المنطقة الاثرية والزراعية
ومنها الى انقرة بعد يوم غد
الاثنين 25 شباط/فبراير
لاجراء مباحثات مع رئيس
الوزراء التركي رجب الطيب
اردوجان والمشاركة بمنتدى
اقتصادي الماني تركي اذ ان
التعاون الاقتصادي
الالماني التركي بتطور
مستمر اذ وصلت قيمة التبادل
التجاري بين البلدين خلال
عام 2012 المنصرم الى حوالي 0
مليار يورو اضافة الى
استثمارات المانية بتلك
الدولة وصلت الى حوالي 7
مليار يورو واستثمارات
تركية بالمانيا وصلت الى
حوالي 4 مليار و 121 مليون
يورو
.
وأعلن هويسغين ان
المباحثات ستدور
بشكل مسهب حول دخول
تركيا الاتحاد الاوروبي
وعودة مفاوضات الاوروبيين
مع انقرة بعد ازالة باريس
عقبات عاقت دون استمرار
مفاوضات الاوروبيين مع
الزعماء الاتراك وعقد
اجتماع مع فعاليات دينية
ووضع خطط لبدء موسم الدراسة
في الجامعة الالمانية
باستانبول خلال للفصل
الدراسي لعامي 2013 / 2014 مضيفا
ان الوضع في سوريا سيكون
ضمن المباحثات الرئيسية
الى جانب الوضع الامني
والعسكري في مالي اضافة الى
القضايا الافغانية والشرق
الاوسط ونتائج
ما يطلق عليه بـ /
الربيع العربي
ومسائل تتعلق بمحاربة
منظمات الارهاب الدولية
ومسائل دولية شتى .
وكانت
المستشارة ميركيل
قد اعربت عن حزن واسف
الحكومة الالمانية لفشل
مجلس الامن والمجتمع
الدولي
لانهاء مأساة الشعب
السوري وقمع عنف نظام سوريا
ضد شعبه مشيرة ان مجلس
الامن بعجزه اتخاذ قرار ضد
نظام سوريا اصبح بنظر شعوب
كثيرة من العالم مجلس
استهزاء وكلام بلا قوة
وتنفيذ معربة عن اسفها موقف
روسيا المؤيد للنظام
المذكور مشيرة بان موسكو
تدافع عن الباطل لمصالح
واهية فهي وايران ستفقد
الشعب السوري الى الابد اذا
لم تقوما بتغيير موقفهما
تجاه الشعب السوري الذي
أثبت للعالم مقدرته على
الصمود امام قوى نظام بشار
اسد مؤكدة فقي الوقت نفسه
دعمها انهاء ماساة
السوريين سياسيا
ودبلوماسيا على حد قولهما .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|