المانيا/
فيسترفيليه والوضع في
سوريا
هيثم
عياش
برلين
/07/03/13
أعرب وزير
الخارجية الالماني جويدو
فيسترفيليه للصحافيين اثر
دخوله مبنى وزارته صباح هذا
اليوم الخميس 7 آذار/مارس
استنكاره احتجاز عناصر من
الجيش السوري الحر مراقبين
تابعين لمنظمة الامم
المتحدة في هضبة الجولان
يوم أمس الاربعاء 6
آذار/مارس معتبرا ضرورة
تحييد مراقبي الامم
المتحدة عن النزاع
العسكري في سوريا مطالبا
مسئولي الجيش الحر باطلاق
سراحهم فورا .
وأشار الوزير
فيسترفيليه من خلال سؤال
حول امكانية انتهاء النزاع
بتلك الدولة سياسيا بانه
بالرغم من ازدياد مصائب
الشعب السوري جراء استمرار
محاربة نظام سوريا لذلك
الشعب الا ان الامل بانهاء
النزاع بسوريا سياسيا
مرتبط بدعم جهود مبعوث
الامم المتحدة وجامعة
الدولة العربية الاخضر
الابراهيمي وبالتالي تلبية
نظام دمشق لمطالب زعيم
ائتلاف المعارضة السورية
الشيخ معاذ الخطيب الذي
يشترط اطلاق نظام بشار اسد
جميع المعتقلين مقابل حوار
مع ممثلين عن اسد ونظامه
مؤكدا ان الحكومة
الالمانية تدعم هذه
الاقتراحات الا انها يائسة
من استجابة اسد ونظامه لتلك
المقترحات وبالتالي عدم
دعمها لوساطات الابراهيمي .
ودافع فيسترفيليه
عن عدم دعم الاوروبيين خلال
اجتماع وزراء خارجيتهم في
وقت سابق من الاسبوع
المنصرم عدم رفع حظر ارسال
اسلحة الى سوريا لان هذه
الاسلحة ستكون بمثابة
اشعال نار تلتهم منطقة
الشرق الاوسط برمتها الا
انه اشار بأن الاوروبيين
قرروا دعم الجيش السوري
الحرب باسلحة غير قاتلة
لانها تعتبر الوسيلة
الوحيدة التي تساعدهم
المضي بالتضييق على نظام
دمشق وان على
الاوروبيين عدم الاقتصار
تقديم هذه المساعدات
العسكرية بل ايضا تقديم
جميع المساعدات الانسانية
وخاصة الطبية من أجل ان
تكون في ريع المدن
والمناطق التي يراقبها
الجيش الحر نافيا ان تكون
المانيا وبعض الدول
الاوروبية من خلال تقارير
اشارت الى نية بعض الدول
الاوروبية تريد تدريب
عناصر من الجيش الحر على
السلاح موضحا بأن هذه
الآراء لم تناقش اثناء
اجتماع وزراء الخارجية
الاوروبيين يوم الجمعة
المنصرم 1 آذار/مارس واذا
كان هناك دول اوروبية تريد
ذلك فليتحدثوا معنا على حد
قوله .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|