المانيا/ دعوة لحماية الصهاينة

هيثم عياش

برلين /‏13‏/03‏/13

طالب عضو البرلمان الالماني راينهارد روبيه الذي يشغل رئاسة جمعية الصدافة الالمانية الصيهونية / الاسرائيلية / بندوة دعت الها جمعيته مساء يوم أمس الثلاثاء 12 آذار/مارس  الحكومة الالمانية تكريس جهودها لحماية الكيان الصهيوني وأمن مستوطنيه الصهاينة .

وعزا روبيه مطالبته هذه الى تطورات الاوضاع العسكرية في هضبة الجولان السورية المحتلة اذ وصلت اعمال المواجهات العسكرية بين الجيش السوري الحر الذي يحمي الشعب السوري وبين جيش النظام الى تلك المنطقة وتحرير الجيش الحر لبعض القرى بتلك الهضبة من جيش نظام اسد واحتجاز عناصر من الجيش الحر لمراقبين امميين أفرجوا عنهم فيما بعد معتبرا ان الكيان الصيهوني يعيش حاليا من خطر الجماعات الاسلامية ودعوة رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز الدول العربية والاسلامية لتدخل عسكري في سوريا للحيلولة دون تنامي قوة الاسلاميين في سوريا ومصر وازدياد العاطفة الاسلامية تجاه الاسلاميين  ضرورة ملحة .

وأوضح  روبيه ان الاسلاميين كانوا ولا يزالون شوكة بأعين احلال السلام بمنطقة الشرق الاوسط وهم أكثر عداء للصهاينة من غيرهم اذ كانوا الاوائل في منع قيام دولة للصهاينة على ارض فلسطين في فكتائب الاخوان المسلمين من بين جيوش الدول العربية في حرب عام 1948 في مقدمة هذه الجيوش وان ما آلت به الاوضاع السياسية والامنية في مصر وسوريا شحذت همم الاسلاميين للاعتداء على امن الصهاينة معتبرا الجولان مناطق مفتوحة لهم تحت غطاء الجيش السوري الحر ولا سيما جبهة النصرة التي وصفها بـ / الارهابية / مشيدا بقرار الولايات المتحدة الامريكية التي وضعت تلك الجبهة بقائمة منظمات الارهاب الدولية . وأعلن روبيه ان انهيار سوريا كدولة لن ينحصر خطر الانفلات الامني فيها فقد بل سيشمل الدول المجاورة لها ليمتد الى بقية دول منطقة الشرق الاوسط برمته وعلى الامم المتحدة الاتفاق مع جامعة الدول العربية لارسال فرق عسكرية منها يعتمرون القبعات الزرقاء لضبط الامن بتلك الدولة ووضع حد لقوة الاسلاميين فيها .

ومن ناحيتها أعربت رئيس مجلس شورى اليهود السابقة شارلوتيه كنوبلوخ عن ارتياحها لقرار الاوروبيين عدم ارساله اسلحة مميتة للجيش السوري الحر لان هذه الاسلحة عندما يستطيع الشعب السوري انهاء بشار اسد ونظامه بالقوة ستذهب /وعلى حد رأيها / الى ايد تكن العداء للصهاينةالا أنها أعلنت بأنه ما تم أمداد الجيش الحر بالاسلحة فعلى الاوروبيين وغيرهم استعادتها منهم بالقوة للحيلولة دون حصول العناصر الاسلامية المتطرفة عليها .

وأكدت كنوبلوخ ان الصور التي تبثها محطات الرائي عن مأساة الاطفال والنساء والكبار في السن الذين يهتبرون ضحايا عنف اسد ونظامه تقشعر لها الابدان والمجتمع الدولي يتحمل مسئولية استمرار مأساة ذلك الشعب الا أنه يجب الاخذ بعين الاعتبار حماية الكيان الصهيوني ومستوطنيه من الهجمة الاسلامية الجديدة على حد قولهما .

جاءت هذه الندوة بمناسبة حلول قرابة عامين على انتفاضة الشعب السوري وذلك من خلال نشاطات متعددة تقوم بتنظيمها منظمات انسانية وسياسية دولية مستقلة لنصرة الشعب السوري .