قصة
اعتقال وتعذيب المرأة
وطفلتها في حمص
فراس الأتاسي
كنت قد نشرت خبراً عن اختطاف سيدة عمرها 28
عاماً وطفلتها البالغة من
العمر 16 شهراَ منذ أيام
السيدة حقيقة تم اعتقالها من قبل الأمن،
أثناء خروجها من المنزل
لشراء دواء لابنتها
المريضة من الصيدلية
العمالية مقابل مسجد خالد
بن الوليد في حمص ، تم
اعتقالها لأنها منقبة ، وتم
اقتيادها إلى احد فروع
الأمن وهي معصوبة العينين،
وتم تعذيبها بشكل هستيري
لمدة ثلاثة أيام .. كل جسدها
مغطى بالكدمات الزرقاء
الصدمة .. هو الطفلة الصغيرة ذات الستة عشر
شهرا والتي تم تعذيبها ايضا
وجسدها مغطى بالكدمات
الطفلة تم تعذيبها للتأثير على الأم ..
تم الافراج عنها بعد ثلاثة أيام برميها في
أحد المناطق في حمص والطلب
من أهلها أن يعثروا عليها
تم إجبار الطبيب الذي فحصها في المشفى في
اليوم الأول على تغيير كافة
محتويات التقرير بما يجعله
دون قيمة أو فائدة
السيدة وهي أم لثلاث بنات أخريات .. هي في
حالة نفسية سيئة جدا وتحتاج
علاجاً نفسيا تخصصياً في
الحال
هي غير قادرة على الكلام بشكل واضح ... تقول
كلاماً غير مفهوم وجملاً
غير متراكبة
كل من يحاول زيارتهم في المنزل .. يتم
تفتيشه ونزع الجوال منه ..
حتى لا يتم تصوير الجريمة
وآثار التعذيب
هناك أربعة عناصر أمن لحراسة منزلها ..
اثنان على باب المنزل
واثنين على باب العمارة
لم يتم تقرير أية حالة مشابهة .. ولم نستطع
سؤالها إن كانت هناك نساء
أخريات معها في نفس الفرع ..
هي غير قادرة على الكلام
كما ذكرت
البارحة، وصل أحد الأطباء إلى المنزل
لفحصها والإشراف على
حالتها ... تم طرده من قبل
عناصر الأمن من داخل المنزل
عندما علموا بهويته
في حالات صحوها ... تتكلم بعض الكلام
القليل الذي يتم أخذ
المعلومات عن طريقها .. من
جملتها .. كانت تقول لهم:
اقتلوا طفلتي لكن لا
تقربوني ..
سنقوم بالتواصل مع لجان حقوق الانسان
لرفع الحالة .. وأتمنى من
الجميع نشر القصة والتواصل
حتى لا تتكرر .. وحتى يتم فضح
هذه الجرائم بشكل كامل
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|