محمد هيثم عياش
برلين /19/05/11
طالب اعضاء كتلة الخضر في لجان
شئون سياسة حقوق
الانسان بالبرلمان
الالماني الحكومة
الالمانية عدم ابعاد اي
سوري يلتجأ الى المانيا
والغاء المعاهدة الامنية
بين برلين
ودمشق التي تم التوقيع
عليها اثناء زيارة لوزير
الداخلية الالماني السابق
فولفجانغ الى دمشق في وقت
سابق من عام 2008 .
وأكد رئيس شئون لجان سياسة حقوق
الانسان
توم كونيغ الذي كان
يشغل عضوية مجلس شئورى حقوق
الانسان التابعة لمنظمة
الامم المتحدة وسكرتيرة
الدولة السابق في وزارة
الخارجية الالمانية عن ملف
حقوق الانسان ، ان النظام
السوري ينتهك حقوق شعب
بلاده واهدار كرامته اضافة
الى ممارسته العنف ضد
المتظاهرين واعتقال
الكثيرين منهم ومعاهدة
امنية بين المانيا الدولة
التي تسعى لاحقاق حقوق
الانسان وصيانة كرامته في
العالم مع سوريا الذي يعتبر
نظامها أشرس نظام في منطقة
الشرق الاوسط يعتبر خرقا
لمادة الدستور الالماني
الذي ينص على عدم اتفاقيات
دولية بين المانيا وتلك
الدول وعلى الحكومة
الالمانية التي تؤيد جميع
العقوبات الاقتصادية ضد
النظام السوري الغاء هذه
المعاهدة
ووقف ترحيل السوريين
الذين لم تقبل طلبات لجوئهم
الى بلادهم على حد قوله
للصحافيين اليوم .
ومن المقرر أن يناقش البرلمان الالماني
في جلسة مفتوحة يوم
الاربعاء من الاسبوع
المقبل 26 أيار/مايو الحالي
الوضع في سوريا بشكل مسهب .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه