المستقبل
اللبنانية 02/06/2011
يعقد معارضون سوريون
مؤتمراً في العاصمة
البلجيكية بروكسل يومي
الرابع والخامس من حزيران (يونيو)
الجاري، قالوا إنّه يهدف
إلى دعم الحراك الشبابي
لإقامة دولة مدنية حديثة في
بلادهم.
وأبلغ وليد سفور عضو
اللجنة التحضيرية المؤقتة
لمؤتمر (الائتلاف الوطني
لدعم الثورة السورية) وكالة
"يونايتد برس
انترناشونال" أن معارضين
سوريين "اتفقوا على هامش
مؤتمر اسطنبول في 26 نيسان (أبريل)
الماضي على دعم الحراك
الشعبي السوري للخلاص من
النظام في المجالات
السياسية والإعلامية
والحقوقية واللوجستية،
وعلى تأسيس الائتلاف من أجل
مواكبة الجهد الوطني
للشباب داخل سورية".
وقال سفور: "إن نحو 200
شخص من كافة التيارات
السياسية والحقوقية
والشخصيات الاعتبارية
وشيوخ العشائر، ومعظمهم
معارضون يقيمون في الخارج،
سيشاركون في أعمال مؤتمر
بروكسيل". وأضاف "الهدف
العام للمؤتمر هو دعم جهود
الشعب السوري في الداخل
لتحقيق تطلعاته في بناء
دولة مدنية حديثة لجميع
أبنائها، دولة أساسها
دستور مدني عصري يؤكد على
الحرية والمساواة والعدل
وسيادة القانون وفصل
السلطات، تكون مرجعيته
صندوق الاقتراع الحرّ
النزيه ويتضمن التداولية
الدستورية الحقيقية".
وأشار سفور إلى أن مؤتمر
بروكسل "يهدف أيضاً إلى
التأكيد على سلمية الثورة
الشبابية وعلى أنها ثورة
وطنية تعتمد على الجهود
الوطنية وترفض أن يُزج بها
في أي صراع دولي أو إقليمي
أو ربطها بأي جهة خارجية،
وعلى أنها ثورة وطنية تمثل
المواطنة السورية بصرف
النظر عن الإثنية والدين
والمذهب".
وسُئل عن موقف الائتلاف
الوطني لدعم الثورة
السورية من المرسوم 61 الذي
أصدره الرئيس بشار الأسد
وعفا بموجبه عن جميع
المنتمين إلى الإخوان
المسلمين والمعتقلين
السياسيين، فأجاب "من
المبكر أن يبدي الائتلاف أي
موقف من المرسوم بانتظار أن
تتوضح تفاصيله والاطلاع
الشامل على حيثياته
القانونية، لكن من المرجح
أن يُطرح للنقاش خلال أعمال
المؤتمر إذا ارتأى الحضور
ذلك".