هيثم
عياش
برلين
/14/06/11
استعرض
وزيرا الخارجية
الالماني والتركي جويدو
فيسترفيليه واحمد داود
اوغلو باتصال هاتفي اجراه
فيسترفيليه مع نظيره
التركي تطورات الاوضاع
الامنية الناجمة عن ممارسة
عنف الجيش والسوري ضد
المواطنين وخاصة في مدينة
جسر الشغور التي استباحها
عناصر الجيش السوري واسفرت
عن مقتل عدد لا يعرف وفرار
الكثير من سكان تلك المدينة
الى تركيا .
واشارت وزارة الخارجية
الالمانية ان فيسترفيليه
الذي اعرب لنظيره التركي عن
تهنئته وتهنئة الحكومة
الالمانية لنجاح حزب
العدالة والتنمية
بالانتخابات التي جرت قبل
يوم أمس الاحد 12 حزيران /يونيو
الحالي ، اكد له ضرورة
توجيه مجلس الامن الدولي
رسالة صارمة الى نظام
سوريا
من اجل وقف اراقة دماء
الشعب السوري والاستجابة
لمطالب السوريين الذين
يتطلعون الى الحريات
والاصلاحات السياسية
والاجتماعية وان على مجلس
الامن الدولي ومعه منظمة
الامم المتحدة اتخاذ سياسة
حاسمة لانقاذ الشعب السوري
.
وأعلنت الوزارة ان وزير
الخارجية التركي وصف
لفيسترفيليه الوضع في
سوريا بالماساوي وهناك
فظائع وجرائم
حرب ترتكبها عناصر الجيش
السوري ضد شعبها وان الكثير
من السوريين يتدفقون
بازياد مضطرد الى تركيا
مضيفة ان فيسترفيله اكد
لنظيره التركي استعداد
المانيا ارسال مساعدات
انسانية وعناصر تشرف على
معالجة الجرحى وذلك
للتخفيف عن تركيا .
وأضافت الوزارة ان
فيسترفيليه استعرض مع
نظيره التركي داود اوغلو
نتائج مباحثاته التي
اجراها يوم امس الاثنين مع
قادة المجلس الوطني
الانتقالي الليبي في
بنغازي خلال يارة خاطفة
لتلك المدينة مع زميله وزير
التنمية ديرك نيبيل
على حسب قول الوزارة .
يذكر ان فيسترفيليه
ونيبيل يقومان حاليا
بزيارة الى
فلسطين المحتلة تنتهي
اليوم بزيارة الى غزة .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه