القاهرة
- خدمة قدس برس
الاثنين
13 حزيران (يونيو) 2011
أكد الأمين العام
لجامعة الدول العربية عمرو
موسى أن هناك اتصالات عربية
تجري بشأن الأحداث الجارية
في سورية، التي وصفها بأنها
"خطيرة ومقلقة للجميع"،
ولم يستبعد في الوقت ذاته
عقد اجتماع لمجلس الجامعة
العربية قريبًا لمناقشة
تطورات الأوضاع الراهنة.
وقال موسى، في تصريح
للصحفيين اليوم الاثنين
(13/6): "إن ما نسمعه
ونتابعه عن سقوط ضحايا كثر؛
يشير إلى اضطراب كبيرفي
سورية، فضلاً عن نزوح
مجموعات من اللاجئين إلى
تركيا، كل ذلك يزيدنا حزنًا
وأسفًا على ما يحدث".
وأضاف: "إن هناك
مشاورات تجرى في هذا الشأن"،
لافتًا النظر إلى أن "آراء
الدول العربية مختلفة، مع
أن كلهم في حالة قلق كبير
ومتابعة نشطة وغضب إزاء
الأزمة القائمة في سورية"،
على حد تعبيره.
وأشار موسى إلى أن "قرار
الجامعة العربية بشأن
الوضع في سورية يعتمد على
موقف هذه الدول، مثلما
اعتمد القرار الخاص
بالأزمة في ليبيا، ووفقًا
للتصويت الجماعي للدول
العربية؛ تقرر اللجوء إلى
مجلس الأمن"، مشددًا على
أنه "لا يجب ترك الأمور
في سورية بهذا الوضع".
وتعقيبًا على ما أعلنه
وزير الخارجية المصري نبيل
العربي عن أن هناك سعيًا
مصريًا لإرسال مبعوث عن
الدول الغربية الكبرى إلى
سورية للتوصل إلى مخرج
للأزمة الراهنة: قال موسى
"قد يكون هذا مفيدًا،
وهناك نقاش في مجلس الامن
حول الوضع في سورية، والأمر
يحتاج إلى حركة سياسية
عربية تجاه سورية،
باعتبارها جزءًا مهما من
العالم العربي، واستمرار
الوضع الراهن قد يؤدي إلى
مالا يحمد عقباه بالنسبة
للناس وبالنسبة لسورية"،
حسب تحذيره.
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه