ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 05/05/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


برق الشرق

الشاحنات الإنسانية وسيارات الإسعاف تبحر بسفينة ضخمة من جنوة

وفود فلسطينيي أوروبا تودِّع "قافلة الأمل" المتجهة إلى غزة بالدموع

ميلانو ـ اختتم الفلسطينيون في أوروبا، مؤتمرهم السنوي السابع، الذي التأم في مدينة ميلانو الإيطالية، بوداع "قافلة الأمل" المتجهة إلى قطاع غزة، والمخصصة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والقطاع الطبي.

وودّع فلسطينيو أوروبا، بالهتافات والدموع، القافلة العملاقة التي تضمّ اثنتي عشرة سيارة إسعاف مجهّزة، ونحو ثلاثين شاحنة محملة بالمواد الطبية والتجهيزات الإنسانية، والتي يرافقها متطوِّعون وبرلمانيون وسياسيون أوروبيون.

وقد شارك أكثر من عشرة آلاف فلسطيني، من عموم القارة الأوروبية، في أعمال مؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع، الذي يعد أضخم فعالية فلسطينية في الخارج. وكانت الحملة الأوروبية قد تأسست بمبادرة من المؤتمر، وقامت بنشاط واسع على مدى العامين الماضيين، بما في ذلك تحريكها سفن كسر الحصار وإيفادها برلمانيين وشخصيات عامة أوروبية إلى قطاع غزة المحاصر.

وقامت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، بتنظيم "قافلة الأمل"، بمشاركة مؤسسات إنسانية وتضامنية من أنحاء القارة، حيث انطلقت من ميلانو مساء الأحد (3/5)، متجهة إلى مرفأ مدينة جنوة الإيطالية، حيث تبحر باتجاه مصر، كي تعبر أراضيها إلى قطاع غزة.

وردّد ممثلو فلسطينيو أوروبا الهتافات التضامنية مع القطاع، قائلين "غزة رمز العزة"، معربين عن معايشتهم لأوضاع الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر والذي شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً عليه قبل نحو خمسة شهور أوقعت آلاف الشهداء والجرحى وألحقت دماراً واسعاً بالمنازل والمنشآت المدنية والبنية التحتية الفلسطينية.

وذرف المودِّعون الدموع وهم يواكبون انطلاق القافلة، ولوّحوا بأعلام فلسطين، بينما حرص بعضهم على مرافقة سيارات الإسعاف والشاحنات الإنسانية إلى ميناء جنوة الإيطالي.

وقال الدكتور عرفات ماضي، رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، إنّ "ما نقوم به هو أقل ما نستطيع، ولا يساوي نقطة في بحر التضحيات التي يقدمها أهلنا في فلسطين، وأضاف "وعدنا لأهلنا في الضفة والقطاع ألاّ نكلّ ولا نملّ عن المناصرة والدعم بكل السبل والإمكانات، فنحن منهم وإليهم".

وأوضح الدكتور ماضي أنّ الحملة الأوروبية أرسلت مساعدات في الشهور والأسابيع الأخيرة، وأنّ "آخر هذه المساعدات الطبية هي قافلة الأمل لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة المتجهة إلى غزة".

وأشار ماضي إلى أنّ الحملة "أطلقت نداءها في أوروبا لجمع أكبر قدر ممكن من المساعدات الطبية ومواد إعادة التأهيل للمعاقين حركياً وبصرياً في القطاع، فلبّى النداء كثير من المخلصين وأصحاب الضمائر الحية من أبناء الشعب الفلسطيني ومن الأوروبيين".

وقال رئيس الحملة "استطعنا أن نجمع عشرات الشاحنات معبأة بمختلف المواد الطبية"، لافتاً الانتباه إلى أنّ القافلة تتجمّع في سفينة ضخمة من ميناء جنوة الإيطالي "الذي انطلقت منه يوماً الحملات الصليبية لغزو الشرق وفلسطين، وهو اليوم يشهد انطلاق الحملات الطبية والإنسانية لإغاثة أهل فلسطين".

ومن المقرر أن تصل القافلة إلى ميناء الإسكندرية، ومنه عبر الأراضي المصرية إلى معبر رفح، ومنها إلى غزة، يرافقها متطوِّعون وبرلمانيون وسياسيون أوروبيون.

4/5/2009

------------------------

البريطانية سارة يوسف

بخُطًا ثابتة وعزم أكيد تحوَّلت ابنة السادسة عشرة من فتاة كاثوليكية عادية تركض خلف عارضات الأزياء مثل بنات جيلها إلى امرأة ناضجة، وواحدة من أكثر الشخصيات المسلمة تأثيرًا في المجتمع البريطاني.

هي شعلة من الحركة والنشاط؛ في الصباح قد تلتقي بتوني بلير وترجع إلى مكتبها في شرق لندن، وتطمئن على حال العاملين في المجلة التي ترأسها – مجلة إميل emel - لترجع بعدها إلى البيت وتطمئن على حال أبنائها الثلاثة. فحياتها تُعَدُّ مثالاً للنجاح وإمكانية التأثير والفعل إذا وجدت العزيمة والإصرار على تحقيق الهدف.

 

قصة إسلامها

اعتنقت سارة الإسلام في السادسة عشرة بعد أن نشأت في عائلة كاثوليكية التي لم تتقبل إسلامها بصدر رَحْب؛ لأن فكرتهم عن الإسلام أنه دين عنف وتخلُّف.

وسبب إسلامها يعود إلى عدم إيمانها بقداسة البابا، ومبدأ أن المسيح صُلِبَ ليُخَلِّصَ الناس من خطاياهم.

"الإسلام أجاب عن كل أسئلتي وأفضل ما فيه هو الإيمان بإله واحد" هكذا تتحدث سارة، وتُكمِل: "اعتنقتُ الإسلام لأنه خاطب عقلي وفؤادي، وهو بالنسبة إليَّ أبسط الطرق للوصول إلى الله".

أمَّا الآن فسارة يوسف في السادسة والثلاثين من عمرها وأم لثلاثة أطفال، وعلى الرغم من مشاغلها التي لا تنتهي فهي تقوم برئاسة تحرير أهم مجلة تُعنَى بحياة وقضايا المسلمين في بريطانيا.

"الاحتفال بالحياة المسلمة" هذا هو الشعار الذي تتبنّاه مجلة "إميل" التي ترأسها سارة يوسف، والإسلام برأي سارة لا يقتصر على الصلاة والسياسة، وإنما يتضمن جميع نواحي الحياة.

وكما أسهمت الحضارة الإسلامية في التراث الإنساني؛ كذلك المسلمون في بريطانيا يُسهمون في بناء مجتمع سلمي بنَّاء.

"تعرضتُ للبصق والإهانة من قبل المخمورين في الشوارع لكوني مسلمة" هذا ما قالته سارة عن حالتها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وأحداث 7/7 في لندن التي أودت بحياة العشرات؛ إذ زاد مناخ العداء للمسلمين بشكل عام، وأصبحوا متَّهمين في كل تصرفاتهم، ويتم تصويرهم بواسطة الإعلام كتهديد خفي يهدد أمن المجتمع البريطاني.

 

قصة نجاح

ببساطة كان من الممكن لسارة أن تعيش كالآلاف من المسلمين في المجتمع البريطاني وتستسلم لموجة العداء للمسلمين، ولكنها اختارت المجابهة وخوض معركة الإعلام الشرسة وتتساءل: "هناك هجمة من قبل الغرب العلماني على الدين بشكل عام، فهل نهجر السفينة لنعيش على جزيرة منعزلة هادئة؟ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفقد الأمل، وحارب ودافع برغم كل الهجوم على الإسلام، ونحن أيضًا علينا ألاَّ نفقد الأمل".

المصدر: موقع قصة الإسلام

------------------------

تحقيق مع أستاذ جامعي يهودي قارن بين الإسرائيليين و النازيين

إسلامنا – رصد -نسبت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في عددها الصادر يوم الجمعة إلى مجموعة من طلبة الدفاع عن إسرائيل قولهم أن أستاذا جامعيا يهوديا يخضع للتحقيق بسبب نشر مواد تضع الإسرائيليين على قدم المساواة مع النازيين، دعا أساتذة آخرين للاحتجاج على التحقيق في وتقوم جامعة كاليفورنيا في مدينة سانتا باربرا بالتحقيق في ادعاءات تتعلق بالتصرف "غير اللائق والمعادي للسامية ضد أستاذ علم الاجتماع ويليام روبنسون لبثه رسالة الكترونية إلى 80 من طلبته في كانون الثاني (يناير) اشتملت على صور فوتوغرافية لليهود الذين قتلوا على أيدي النازيين مماثلة لصور الفلسطينيين الذي قتلوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة"، حسب ما قالت "هآرتس".

وقد تبنت الصحيفة الإسرائيلية في ما يبدو وجهة نظر المحتجين على ذلك الأستاذ الجامعي بسبب موقفه الذي يعتبر إنسانيا وموضوعياً ونقلت عن مؤسسة هذه المجموعة التي تقدم أعضاؤها بشكوى ضد روبنسون، وهي مجموعة طلبة الدفاع عن إسرائيل في أميركا تحت اسم "انضموا إلى صفوفنا"، قولها للصحيفة أن الرسالة الالكترونية التي بعث بها روبنسون استخدمت تعبيرات مثل "معسكرات الاعتقال" و"الإبادة الجماعية" في الحديث عما جرى في غزة.

وقالت روز روثيشتاين مؤسسة المجموعة خلال زيارته لإسرائيل: "قوانين المدرسة تحظر استخدام قاعات الدراسة كمنبر لأفكار لا تتعلق إطلاقا بالمواد التي تجري دراستها".

والواقع إن من يشاهد الصور التي عرضها البروفيسور روبنسون يدرك على الفور أوجه الشبه الكثيرة بين تصرفات الإسرائيليين اليوم وتصرفات النازيين في أربعينات القرن الماضي.

وقد قدم الشكوى ضد البروفيسور روبنسون اثنان من الطلبة اليهود، أحداهما ليا ياغر التي حصلت على بعثة دراسية يتم فيها تدريب الطلبة في أماكن إقامتهم على "أساليب الرد" على الجهود المعادية لإسرائيل داخل المجمع الدراسي.

وفي الاسترحام الذي قدمه روبنسون، والذي تقول روثيشتاين انه أرسل إلى الأساتذة "المتطرفين اليساريين"، قال انه لم يخرج عن إطار حقوقه في الحرية الأكاديمية لشحذ أفكار الطلبة بموضوعات بارزة مثيرة للجدل، وأن الأسلوب الذي اتبعته الجامعة اعتمد على محاولة إسكاته والتعدي على حقوقه في حرية الكلام.

وقد أثارت رسالة البريد الالكتروني نفسها الجدل في كانون الثاني (يناير) بعد ان استخدمت دبلوماسية نرويجية كانت تعمل في المملكة السعودية وسائل البريد الرسمية بوزارة الخارجية لنشر الرسالة إلى المرسلة إليهم.

ونشتمل الرسالة على صور ملطخة بالدماء لأطفال قتلوا وقيل أنهم استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على "حماس" في غزة، ومقارنتها بصور ضحايا المحرقة فيما بدا أن هناك ترابطا بين الحالين.

وأظهرت إحدى الصور جثثا متفحمة لضحايا غزة إلى جانب جثث محترقة في معسكرات الموت النازية. بينما أظهرت صور أخرى أطفالا عربا خلف سياج والى جانبها صور أطفال يهود في معسكرات "الغيتو"، وجنودا إسرائيليين إلى جانب جنود فيرماخت النازيين.

3/5/2009

------------------------

علماء الفقه يرفضون دعوة زويل بمنع الإفتاء في القضايا العلمية. 

الفقه الإسلامي ـ القاهرة

رفض علماء الفقه ما طالب به العالم المصري د. أحمد زويل الحاصل علي جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 ، بمنع الإفتاء في القضايا العلمية ، معتبرين المطالبة بأنها دعوة لإقصاء الدين عن مجالات الحياة.

وحسب (جريدة الشبيبة العمانية) كان د.زويل قد أكد أن تدخل الفقهاء في القضايا العلمية من الممكن أن يعرقل تقدم العلم ، داعيا بإبعاد الفتوى عن القضايا العلمية ! ورفض د. وهبة الزحيلي نائب رئيس مجمع فقهاء الشريعة الإسلامية بأمريكا دعوة د. زويل واعتبرها قطعاً لحاكمية الشريعة علي مجال العلم ، موضحاً أن الإفتاء في الشريعة الإسلامية يتناول مختلف القضايا الدينية والدنيوية ومنها مختلف العلوم الحالية ، مشيراً إلى أن القول بفصل الفتوى عن العلم معناه بتر وقطع حاكمية الشريعة على قضايا الحياة ، محذرا من خطورة فصل الفتوى عن الأمور العلمية والذي نتيجته هو: أن يصبح العلم اتجاها عقلانياً محضاً.

وأضاف الزحيلي قائلا : لابد أن تتقيد العلوم بأصول شرع الله ومبادئه العامة ، وقد تحدث القرآن الكريم في الاستدلال على وجود الله بأمور علمية فكيف نقول إن هناك انفصالا بين الدين والعلم ؟ لافتاً إلى أن منشأ الخطر هو تحجيم الدين وفصله عن قضايا الحياة فهذا يعد انحرافاً في الفكر وانحيازاً للقضايا العلمية ، وقصراً لمبادئ الشريعة على جانب من جوانبها .

وأكد الزحيلى أن الاعتقاد بأن هناك تصادم بين العلم والدين ، اعتقاد خاطئ ، خاصة إذا كان العلم قائماً على أسس صحيحة ، لأن شرع الله إنما هو وحي من عند الله تعالى ، ويستحيل أن يكون هناك تصادم بين العلوم العلمية والإسلام الذي هو دين العلم والمعرفة ، ومع ذلك فإن أية نتيجة علمية ترتبط بضوابط ، بحيث لا يكون بها شطط ولا تتصادم مع المبادئ الإسلامية .

وقال الزحيلي : لا يصح أن يقال بقصر الفتوى على الدين دون العلم ، لأن ذلك معناه أن الدين مقصور على العبادة وهو يشمل الدين والدنيا ، والعلم دائماً دوره محدود وبناء علي ذلك فإن الإفتاء في العلم ينبغي أن تظل له الصلاحية والحديث عن كل القضايا إذا كان هناك اتزان وانضباط في شؤون الحياة ، مؤكداً أن منشأ الخطأ في دعوة زويل أنها مطالبة بأن يفهم الدين على أنه مجرد عبادة ، وديننا هو شريعة شاملة لكل أمور الحياة •

في نفس السياق أكد د. محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية أنه على عكس ما طالب به د. زويل فإن فقهاء الإسلام مطالبون في كل وقت بأن يبينوا للناس الأحكام في كل قضية من القضايا التي تجد في حياة الناس ، موضحاً أن الشريعة الإسلامية إنما جاءت لتنظيم كافة أنواع سلوك الإنسان ، ومؤكدا أن القضايا العلمية تتصل بحياة الإنسان ، مما يعنى ضرورة أن يكون فيها حكم شرعي ، والقول بإبعاد الفتوى عن الأمور العملية سيترتب عليه إبعاد الفقهاء عن الإفتاء في قضايا تعايش الناس والمجتمعات ، ولا يتصور ذلك في شريعة جعلها الله خاتمة للشرائع!.

ولفت عثمان إلى أن هناك قضايا علمية طرحت للبحث وإبداء الرأي فيها ، وهي قضايا تتصل بالمجتمعات الإسلامية منها: الأسرة والطب والاقتصاد والبورصة وأسواق المال وغير ذلك ، وأن غاية ما هنالك أن الفقيه الذي يتصدي لبيان الأحكام في هذه القضايا الجديدة لابد أن يكون مؤهلاً علمياً لهذا

. وأضاف د. عثمان : وهناك دراسات فقهية كثيرة تناولت كل المستجدات على الساحة العلمية ، كالأبحاث على الخلايا الجذعية والاستنساخ والبصمة الوراثية في إثبات النسب والجرائم والعلاج الجيني والتحكم في نوع الجنين والتبرع بالأعضاء وغير ذلك مما صدر من كتابات فقهية ، وعليه فالادعاء بأن الفقهاء يجب ألا يتكلموا في القضايا العلمية أمر مرفوض ، لأنه يتنافي مع طبيعة الإسلام بكونه صالحاً لكل زمان ومكان .

أما د. حسين حلاوة أمين عام للمجلس الأوروبي للإفتاء فقال : لا يمكن الفصل بين الفتوى والبحث العلمي ، حيث أن الفتوى تكون نتيجة البحث العلمي في أية قضية وعند الفتوى نرجع للبحوث والأدلة ، فالفتوى تنبثق عن علم ولا تقوم علي جهل ، مشيراً إلى أن المفتي ليس مطالباً بالفتوى في كل شيء ، لأنه في مجال الفتوى يوجد تخصص في مجال العلوم الشرعية ، وإذا كان هناك تعلل ببعد الفقيه عن التخصص في العلوم العلمية ، فلذلك لا ينبغي أن يفتي هي ادعاءات غير صحيحة .

وقال حلاوة : إنه عندما تعرض مسألة لابد من التعرض لها بالأدلة ، وإذا كان الفقيه المتعرض للمسألة غير متخصص فعليه أن يتوجه بها لأهل التخصص ، ثم بعد ذلك تطلق الفتوى بما يوضع أمام المفتي من أدلة وبراهين ، لافتاً إلى أن العلم لا يمكن أن يسير هكذا في أبحاثه ونتائجه دون توضيح شرعي ، فمثلاً النتائج الطبية مثل الحديث عن طفل الأنابيب على اعتبار أن التلقيح الصناعي لا يطلق على علته هكذا ، وإلا نتجت عنه ذرية من تلقيح غير شرعي .

من جانبه أكد سالم الشيخي أمين عام لجنة الفتوى في بريطانيا أن الدعوة التي خرج بها زويل مرفوضة تماماً ، حيث إنها تشتمل على مجموعة من الأخطاء : أولا : أن هناك ظناً أن الفتوى ستكون دائماً على المنع ، لذلك تزداد المطالبة بمنع الفقهاء عن الأمور العلمية .

ثانيا : أن هناك فهماً خاطئاً للفتوى مع أنها تكون مبنية علي رؤية صحيحة ، حيث لا يتصور أن عالماً فقهياً ينظر إلي قضية طبية تتعلق بأبدان الناس وصحتهم ثم يذهب إلي التحريم ، موضحاً أن الفتوى الصحيحة هي سياج أمان للبحوث العلمية ، وإن وجد بعض الفقهاء قد يستعجلون إصدار فتاوى بالمنع فهذا يعود عليهم ، ولا يعود علي منهج الإفتاء •

وأشار إلى أنه من الضروري أن تكون المسائل الطبية والسياسية وغيرها بعيدة عن الانفراد بالرأي ، حيث أن المجتهد والفقيه لا يحق له أن ينفرد برأيه قبل العلم بتفاصيل الموضوع الذي يبدي بفتواه فيه ، لأن الأمور قد تعقدت والفقيه لو استعجل ستكون هناك أثار سلبية.

وأضاف الشيخي : إن القضايا العلمية بحاجة إلي إفتاء يعتمد على الرؤية والمعرفة المتعمقة ، وهي أكثر ما تكون في المجامع الفقهية ، وذلك بدلاً من الفصل بين الفتوى والعلم ، حيث أن الفقه في العلم أمر ضروري في الفتوى ، لافتاً إلي أنه لابد من أن نطالب بمشروع يقيد أن تكون المسائل الطبية المستحدثة تعود الفتاوى فيها إلى مجالس ومجامع فقهية ، ولا يكون الحال فيها لرأي فردي.

وقال : إن كل من يتمكن من علوم الشريعة والعلوم التطبيقية إذا كان لديه معرفة جيدة بالقضية العلمية والقواعد الشرعية ، إلى جانب الملكة التي تمكن صاحبها من إنزال الحكم على الواقع فله أن يفتي ، ولا يصح أن يقال بحظر الفتوى عن العلوم العلمية .

------------------------

رسالة من الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

أمام المد غير المسبوق الذي تشهده حملة مقاطعة إسرائيل في العالم، بالذات بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، بدأت المؤسسة الإسرائيلية تشعر بتصاعد الضغوط وباليأس بسبب فشلها المتكرر في منع انتشار حملة المقاطعة الفلسطينية ضدها. تعبيراً عن هذا الشعور الإسرائيلي بالعجز، يقود اليمين الإسرائيلي المتطرف، من خلال المنظمة الصهيونية Israel Academic Monitor، حملةً شعواء ضد السيد عمر البرغوثي، أحد مؤسسي الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل. وقد جمعت هذه المنظمة الصهيونية  أكثر من 65 ألف توقيع من إسرائيليين على عريضةٍ تطالب جامعة تل أبيب بـطرد البرغوثي منها، علمًا بأنَّه يحمل الهوية الإسرائيلية، ويحضّر رسالة الدكتوراة في قسم الفلسفة هناك منذ عشر سنوات. ويعتبر نص العريضة عمر البرغوثي عدواً خطيراً لدولة إسرائيل ينادي بمقاطعتها ومقاطعة مؤسساتها الأكاديمية، ومن ضمنها "جامعته".

لا بدَّ من أنَّ الحملة الفلسطينية للمقاطعة الاكاديمية والثقافية لإسرائيل استطاعت أن تحدث صدىً وتستقطب تجاوباً منقطع النظير في داخل فلسطين وخارجها ليصبح ناشطوها مستهدفين بهذا الشكل المحموم. ونحن في الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل نرى في استهداف البرغوثي من قبل Israeli Academic Monitor محاولة بائسة لإفقاد هذه الحركة شرعيتها وقوتها وسعياً فاشلاً لإضعافها كحركة نضالية.

لقد عمل اللوبي الصهيوني وأتباعه في بعض الدول الغربية على استهداف البرغوثي سابقاً، مستخدمين ذات الحجة، من أجل ضرب الإنجازات التي حققتها حملة المقاطعة عامة، والحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل على وجه الخصوص. وهذا ليس مفاجئاً. ولكنَّ الغريب حقاً هو انضمام أصوات فلسطينية إلى الهجوم على عمر البرغوثي واستخدامها للبيان ذاته الصادر عن Israel Academic Monitor، مترجماً للعربية. بغض النظر عن النوايا، فإنَّ هذه الخطوة تصب، عمليا، في مصلحة الحملة الصهيونية وتوفر غطاءً فلسطينياً للآلة الترويجية الإسرائيلية ضد المقاطعة.

إنَّ مبادىء حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، التي أقرّها المجتمع المدني الفلسطيني منذ انطلاقتها عام 2004، لم تعتبر قط التعلم أو التعليم في الجامعات الإسرائيلية من قبل فلسطينيي الـ 48 (أو مواطني القدس ممن يحملون الهويات الإسرائيلية) تطبيعًا، لأنَّ دعوة هذه الشريحة من الفلسطينيين لمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية تعد موقفاً عدمياً يتنافى مع واقع شعبنا القابع تحت الاحتلال والأبارتهايد الصهيوني، إضافة إلى حقيقة غياب مؤسسة أكاديمية فلسطينية مستقلة في الداخل مما يختزل خيارات فلسطينيي 48 أو حملة الهوية الاسرائيلية.

إنَّ فلسطيني الـ 48 وحملة الهوية الإسرائيلية يدفعون الضرائب للدولة المحتلة والعنصرية مما يجعل حقهم في التعلم والخدمات الصحية والتأمين وغيرها من الخدمات حقًا مكتسبًا عليهم ألا يضحوا به. ومن هنا، فإنَّ قرار فلسطينيي الـ 48 الإلتحاق بالجامعات الإسرائيلية لا ينتقص من شرعية أو تأثير مناهضتهم للاحتلال وسياساته العنصرية؛ ولا يعتبر تطبيعاً أو يتناقض بأي شكل مع نضالهم الوطني. بل إن مطالبة بعضهم العالم بمقاطعة إسرائيل وجميع مؤسساتها، بما فيها الجامعات التي يدرسون بها، تعد نوعاً من التضحية بالمصلحة الشخصية لمصلحة النضال الوطني، إذ أن هكذا خطوة تعرضهم لمخاطر جمة، تصاعدت مؤخراً بسبب التطرف اليميني الحاصل داخل المجتمع الإسرائيلي.

إنَّ استفادة السكان الأصليين من خدمات الحكومة المحتلة والعنصرية واستغلال ما يمكن أن تقدمه من أجل مقاومتها ليس حصراً على الحالة الفلسطينية، فالأمثلة كثيرة في تاريخ الشعوب المقاومة للقهر والاحتلال. ففي جنوب افريقيا، على سبيل المثال، درس الكثير من المناضلين السود ضد نظام الفصل العنصري (الابارتهايد) في جامعات البيض العنصرية، بينما كانوا في نفس الوقت يطالبون بمقاطعة هذه المؤسسات، ومنهم القائد نيلسون مانديلا الذي درس القانون في جامعة ويتواترسراند التي كانت من أكثر معاقل البيض تطرفاً في جنوب افريقيا.

علينا أن نذكر أيضًا أنه مع بداية القرن الماضي، درس العديد من قادة المقاومة المصرية والهندية ضد الإستعمار البريطاني في الجامعات البريطانية، ولم ينتقص هذا من وطنية هؤلاء المناضلين ولم يتناقض مع نشاطهم ضمن حركات مقاومة الظلم والقهر. ومن هنا، فإنَّ الاستفادة من خدمات الدولة المحتلة ليس انتقاصًا مع حقنا كفلسطينيين في وطننا أو في الشتات من مقاومة هذه الدولة المستعمرة.

أما بالنسبة للمقاطعة الأكاديمية والثقافية، فهي تهدف إلى الضغط على المؤسسات الأكاديمية والثقافية الإسرائيلية وتهميشها من خلال الطلب من داعمي قضيتنا حول العالم رفض التعاطي معها أو الانخراط فيها ضمن تعاون مباشر معها أو تقديم دعمٍ ماليٍ أو علمي لها. وكما يرى المجتمع المدنى الفلسطيني، من خلال المبادئ التي أقرها، فإنَّ معاقبة هذه المؤسسات لا يتم عن طريق مطالبة الفلسطينيين من حملة المواطنة الاسرائيلية، سواء كانوا منخرطين في المقاومة أم لا، بعدم التعلم في هذه المؤسسات أو مطالبتهم بالاستغناء عن تلقي خدمات أخرى مشابهة مثل الصحة وغيرها، لأنَّ  هذا عقاب للفلسطيني المحاط بواقع تنعدم فيه الخيارات.

في النهاية، فإن الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل تدعو أبناء شعبنا بألا يضموا أصواتهم، عن وعي أو بدونه، إلى اليمين الإسرائيلي واللوبي الصهيوني في محاولاته لضرب نشطاء العمل الوطني الفلسطيني، ومن ضمنهم ناشطي حملة المقاطعة ضد إسرائيل. كما تدعو جميع أبناء شعبنا الفلسطيني، في الشتات وفي مناطق 48 وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة، كل حسب سياقه، لتضافر الجهود الساعية لفرض المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل، كشكل رئيسي من أشكال المقاومة المدنية التي تهدف إلى إنهاء الاحتلال وأشكال الاضطهاد الصهيوني الأخرى لشعبنا وانتزاع حقوقنا في الحرية والعودة وتقرير المصير.

------------------------

مطالبة أممية لإسرائيل بوقف هدم بيوت الفسطينيين بالقدس  

إسرائيل تهدم منازل المواطنين بالقدس وتمنع إعطاءهم تراخيص البناء

(الجزيرة نت)

طالبت الأمم المتحدة في تقرير لها سينشر اليوم الجمعة إسرائيل بتجميد كل أوامر هدم البيوت الفلسطينية بالقدس الشرقية, مما يعكس -حسب صحيفة نيويرك تايمز الأميركية- القلق الدولي المتزايد بشأن التوسيعات العمرانية في هذه المدينة.

وذكرت الصحيفة أن تقريرا للأمم المتحدة سيصدر اليوم يحث كذلك تل أبيب على إيجاد حلول لأزمة السكن في القدس الشرقية.

وتهدم السلطات الإسرائيلية أعدادا كبيرة من المنشآت الفلسطينية كل عام بدعوى أنها شيدت بدون تراخيص, إلا أن الفلسطينيين يتهمون إسرائيل بأنها إنما تسعى لحملهم على الخروج من القدس الشرقية التي يعتبرونها عاصمة دولتهم المستقبلية.

ويشير التقرير الأممي إلى أن إسرائيل لا تعطي للفلسطينيين الحق في البناء بالقدس الشرقية إلا في منطقة لا تتجاوز نسبتها 13% من مساحة المدينة وجلها مبني أصلا, كما أن تل أبيب تحد بشكل مبالغ فيه من منح المقدسيين تراخيص البناء.

وفي الوقت نفسه, يضيف التقرير, صادرت إسرائيل أكثر من ثلث القدس الشرقية والبناء عليه منذ احتلالها لهذه المدينة عام 1967, بينما خصصت 22% من أراضيها للمناطق الخضراء والبنية التحتية العامة, ولا تزال تعتبر 30% منها منطقة لم "تخطط بعد".

ورغم أن هذا التقرير -الذي أعده مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية- انتقد السياسات الإسرائيلية, فإن نبرته كانت تفسيرية وتفادى الحديث عن الدوافع السياسية لأي من الطرفين.

ـــــ

المصدر: نيويورك تايمز

------------------------

تل أبيب تهدد بمنع الأوروبيين من المشاركة في التسوية

هددت الخارجية الإسرائيلية يوم 30 ابريل/نيسان الإتحاد الاوروبي بمنعه من المشاركة في الوساطة في عملية السلام  إذا واصل إنتقاداته لحكومة بنيامين نتنياهو.

وكانت الخارجية الإسرائيلية قد استدعت سفراء الدول الاوروبية وعبرت لهم عن قلق تل أبيب حيال الإنتقادات الاوروبية. ويأتي هذا التهديد الإسرائيلي على خلفية تصريحات المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر التي اقترحت على  الإتحاد  تعليق العلاقات مع إسرائيل حتى إلتزام الأخيرة بإتفاقات السلام مع الفلسطينيين. وقبيل زيارة من المنتظر ان يقوم بها وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الى اوروبا الاسبوع المقبل.

http://www.rtarabic.com/news_all_news/28736

30/4/2009

------------------------

المرشد العام: الإهمال في تعمير سيناء جريمة في حق مصر

أكد فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن تحرير الوطن من كل سلطانٍ أجنبي لا بد أن يسبقه تحرير الإرادة، واستقلالية القرار، وعدم الرضوخ لأي ابتزازٍ من أي قوةٍ أجنبيةٍ صهيونيةٍ، وأن الأمن القومي لا يُصان والسيادة الوطنية لا تتحقق على كاملِ أرض الوطن إلا إذا كان الناس أحرارًا، وامتلكوا إرادتهم، وعبَّروا عن آرائهم، وكانوا سادةً في بلادهم، وتوحَّدت صفوفهم.

واستنكر فضيلته في رسالته الأسبوعية التي جاءت تحت عنوان "في ذكرى تحرير سيناء" السلام المتحقق في مصر بعد 30 عامًا من معاهدة كامب ديفيد.

وقال: إن ما أسموه معاهدةَ السلام لم تحقق- كما نصَّت- أمنًا ولا سلامًا ولا استقرارًا، وتساءل: أين السلام الشامل؟ أين حقوق الفلسطينيين؟ أين مصر مما يحدث من تهويدٍ للقدس، ومن تخريبٍ أسفل المسجد الأقصى؟ وأين الانتعاش الاقتصادي وتحسين أحوال المعيشة؟ وأين مصر وأبناؤها المخلصون ليعيدوا إليها دورها ويستردوا مع أبنائها كرامة الأوطان والإنسان؟ وأين الحريات العامة؟ أين الصناعة والإنتاج؟ وأين العلم والأخلاق والثقافة والتعليم؟ وأين لقمة العيش للكادحين الذين يتحول عرقهم إلى أموالٍ تصبُّ في خزائن الظالمين من الحكام وبطانتهم الضالة المضلة والفاسدة المفسدة؟ وهل قويت شوكة مصر وتسلَّح أبناؤها بالعلم والإيمان والتنمية والحرية وأصبحوا قادرين بحقٍّ على التصدي للأعداء الصهاينة، وتهديداتهم كما فعل شارون من قبل، وكما هدد ليبرمان منذ أيام قلائل بغزوها والسيطرة عليها وخاصة سيناء؟.

واختتم فضيلة المرشد العام رسالته مخاطبًا أبناء مصر أن سيناءَ تُناديهم، وتدعوهم لتعميرها وتنميتها لما فيه خير مصر، مشيرًا إلى أن ترك سيناء هكذا جريمة في حقِّ الوطن لما فيها من الكنوز الهائلة والإمكانات العظيمة تحتاج كل الجهود والطاقات، مطالبًا الحكومة المصرية اليوم قبل الغد بوضع إستراتيجية تعمير وتنمية سيناء، ورصد كلِّ الخطط والبرامج والمشروعات للاستفادة القصوى من سيناء ضمانةً للأمن القومي من ناحية وتقدم مصر ورقيها من ناحيةٍ أخرى.

ـــــ

إخوان أون لاين 24/4/2009م

------------------------

موقف عظيم لزوجة شابة

قصة إنسانية رائعة كتب عنها محمد فودة في صحيفة المساء ، يقول : ملخص القصة أن مهندسة شابة تزوجت من طبيب شاب. لكنها طلبت الخلع من زوجها بعد 18 يوماً فقط من زفافهما.. والسبب أنها رأت زوجها يعامل أمه المسنة معاملة لا إنسانية لأنها طلبت منه مساعدة مالية.. فلم يكتف بالرفض بل تبع ذلك بأن اعتدي عليها بالسب والضرب!!

قالت الزوجة الشابة "العروس" لمحكمة الأسرة: إنها لم تعد تشعر بالأمان مع  رجل أهدر كل القيم الإنسانية وتعاليم الله ورسوله التي تحث علي احترام الأم ورعايتها والسهر عليها.. وأكدت أنه تجرد من مشاعره وباع كل شيء. بل إن الزوجة خطت خطوة غير مسبوقة في تعاطفها مع حماتها ضد زوجها..

فقد تركت بيت الزوجية إلي بيت أبيها. ولم تشأ أن تترك حماتها الضعيفة لتواجه قسوة الابن العاق بمفردها فأخذتها معها. حيث قامت علي رعايتها في بيت عائلتها. بالطبع المحكمة تأكدت من كل تفاصيل القصة من خلال الأم التي أهانها ابنها فحكمت بخلع الزوجة المهندسة وكلفت مكتب التسوية بأخذ تعهد علي الزوج بعدم التعرض لوالدته. وإبلاغ النيابة العامة ضده إذا رفض التوقيع علي التعهد. القصة تبدو خيالية لأنها كسرت قوالب ثابتة في فكرنا وقلوبنا حول علاقة "الحماة" بزوجة ابنها.. وعلاقة الزوجة بحماتها في مواجهة ابن جاحد أناني لم يكن أميناً علي أمه. فكيف تأمن الزوجة علي نفسها منه؟! لو كنت أعرف اسم هذه الزوجة العظيمة وعنوانها واسم الابن الذي لا يصح أن يكون في عداد الرجال وعنوانه لنشرتهما ليرسل القراءالكرام تحية تقدير للزوجة. وينال الزوج من كراهيتهم ما يستحقه. لكن القضية كانت أمام محكمة الأسرة بالمعادي

نحن في عالم

اخلاقه وقيمه صارت في الحضيض

عالم لا يقدر ولا يثمن اي شيء

عالم ابتعد عن الله فابتعد الله عنه

ــــــــ

المصدر : السبيل الأردنية

------------------------

دراسة أمريكية تحدد التحديات التي تواجها حركة الإخوان المسلمين

إسلامنا – 27/4/2009

رصدت دراسة حديثة صادرة عن مركز مكافحة ما يسمى بـ "الإرهاب" بالأكاديمية العسكرية الأمريكية في "وست بوينت" ثلاثة تحديات أساسية تواجهها جماعة الإخوان المسلمين في مصر.

وحصرت الدارسة الأمريكية التحديات الأساسية التي تواجه الإخوان في مصر، في ما وصفته بالقمع الحكومي الذي يمارسه النظام المصري تجاهها، ومنافسة الجماعات السلفية التي تشهد نموًا داخل المجتمع المصري، إضافةً إلى الصرعات داخل الجماعة بين الأجيال الشابة والجيل القديم.

وحول مسألة "القمع الحكومي" ضد الجماعة، ذكرت الدراسةً أن المرشد العام للجماعة محمد مهدي عاكف صرح بأن نحو 25 ألفًا من أعضاء الجماعة اعتقلوا في العشر سنوات الأخيرة.

وأضافت الدراسة، حسبما أوردت صحيفة "الشروق" المصرية، أن هذه الاعتقالات تسببت في خلافات داخل الجماعة حول الطريقة المثلى للرد على هذه "السياسات القمعية" من جانب النظام المصري.

وفي هذا السياق، ذكَّرت الدراسة الأمريكية بخطاب الرجل الثاني في القاعدة، أيمن الظواهري، والذي دعا فيه إلى ما وصفه بالعمل الجهادي الفردي ضد النظام المصري.

وأشارت الدراسة إلى التفجير الذي شهدته القاهرة، مؤخرًا، في خان الخليلي بميدان الحسين، على أنه نموذج للعمليات التي دعا إليها الظواهري. 

 

تنامي التيارات السلفية:

وعلى صعيدٍ آخر، رأت الدراسة الأمريكية أن حصول الإخوان على خُمس مقاعد البرلمان المصري عام 2005 جعل النظام المصري يمارس سياسة أكثر ليونة مع الجماعات السلفية، بل وفتح لها الباب على مصراعيه، كي تدخل أعداد كبيرة من المصريين في إطار هذه الجماعات.

وأوضحت الدراسة أن النظام المصري يسعى من خلال هذه السياسة إلى التصدي للنفوذ السياسي للإخوان، حيث لم يفلح القمع على مدى عقود في التصدي له.

 

الصراعات الداخلية:

وأخيرًا، قالت الدراسة إن عدم مقدرة الجماعة على إنجاز عمل سياسي حقيقي، يؤجج الصراعات داخل الجماعة بين الأجيال الشابة والجيل القديم.

وتوقعت الدراسة تزايد هذه الدراسات نظرًا للجمود الذي تتسم به جماعة الإخوان، والذي لا يسمح بأي تغيير يذكر.

جديرُ بالذكر أن "وست بوينت" هي قاعدة عسكرية أمريكية في نيويورك، اختيرت موقعًا للأكاديمية الحربية للولايات المتحدة، منذ عام 1802م، والتي تخرج منها عددٌ من أبرز رجال النخبة العسكرية الأمريكية، وكبار رجال الصناعة والسياسة الأمريكيين، أمثال الرئيس السابق داويت أيزنهاور، والجنرال ماك آرثر، ومؤسس شركة أمريكا أون لاين، جيم كيسمى.

------------------------

شكر وعهد

عبد الستار قاسم

أتقدم بالشكر والامتنان لكل الإخوة والأخوات الذين وقفوا معي في الاعتقال الأخير الذي تم تحت ستار قضايا مدنية بتاريخ 20/نيسان/2009. أتقدم بالشكر لكل الإخوة والأخوات العرب من كتاب ومفكرين وأكاديميين ومشرفي مدونات إليكترونية ومحامين وقانونيين وجمعيات حقوق إنسان وقادة منظمات غير حكومية وإعلاميين وشبكات تلفزة وإذاعات وصحف. وأشكر كل الذين وقفوا مع عائلتي بالسر والعلن، وقدموا ما بوسعهم لجعل القضية قضية عامة.

وأود أن أقول للذين ظاهروا على الاعتقال أو أيدوه إن الاختلاف السياسي يجب ألا يعمينا عن مبادئ عامة وقواعد عليا يشكل غيابها مأساة حقيقية تقع على رؤوس الجميع. إذا كنا سنتهاون في حرية التعبير فإننا بالتأكيد نسير بأنفسنا إلى الأحقاد التي لا تتمخض إلا عن مزيد من الهموم.

وأود التأكيد على أنني لم آت على ذكر أسماء أتهمها بجريمة أو خيانة في كل مقابلاتي التلفزيونية. يمكن أن أتهم رئيس دولة أو أنتقده بصفته الرئاسية، لكنني عادة لا آتي على ذكر أسماء أناس عاديين. وهنا أشير إلى أنني تعرضت وممتلكاتي لكثير من الاعتداءات، وكنت دائما أتقدم بالشكاوى، لكن الذين اعتدوا لم يمسهم سوء ولم يسائلهم أحد.

وأخيرا أقول: هذه الديار ديارنا، والبلاد بلادنا، وفلسطين لنا، وسنبقى أوفياء لديننا وقيمنا وتاريخنا وتراثنا وأجدادنا. جدي مات وهو ملفوف الآن بتراب فلسطين، وقبر أبي منزرع في هذه الأرض المقدسة، وجثمان أمي فاطمة يحتضنه هذا الثرى، وعظامي بإذن الله لن تبلى إلا في باطن هذه الأرض.

25/نيسان/2009

------------------------

جميع المنشور في هذا الباب يعبر عن رأي كاتبيه

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ