ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 27/06/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

برق الشرق

 

من أخبار أسطول الحرية الثاني  

(1)

"تصريحات كلينتون تعطي شرعية غير مقصودة لتحرّك الأسطول"

"الحملة الأوروبية" تستنكر بشدة منح واشنطن الضوء الأخضر لمهاجمة "أسطول الحرية 2"

بروكسيل - 24  حزيران (يونيو) 2011

استنكرت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، بشدة موقف الإدارة الأمريكية من "أسطول الحرية 2"، والذي عبّرت عنه وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، والتي اعتبرت بأن مهمة الأسطول الإنسانية "عمل استفزازي" للاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض الحصار على غزة للسنة الخامسة على التوالي.

واستهجنت الحملة، في تصريح مكتوب لها اليوم، أن تقوم كلينتون بـ "منح الجيش الإسرائيلي الضوء الأخضر الأمريكي لمهاجمة "أسطول الحرية"، بما يحمله من متضامنين دوليين من نحو أربعين دولة حول العالم، بينهم سياسيون وإعلاميون ومحامون ونشطاء حقوق الإنسان".

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية قد صرّحت بأنه "من غير المفيد أن تدخل أساطيل المياه الإسرائيلية، لمجرد الاستفزاز، وتضع نفسها في موضع يكون فيه للإسرائيليين حق الدفاع عن النفس"، على حد تعبيرها.

ورأت في تصريح كلينتون "إدانة غير مقصودة لممارسات الاحتلال"، بل اعتبرت أنه "يحمل في طياته مبعث فخر لكل الأحرار الذين يشاركون في جهود كسر الحصار، وذلك عندما قالت "إن إسرائيل أقرت هذا الأسبوع التزامات ملحوظة بشأن المساكن في قطاع غزة، وسيكون بالإمكان إدخال مواد بناء إلى غزة". ونحن نقول إن هذا يعتبر انتصارًا لأسطول الحرية ويعطي الشرعية لتحركاتنا، إذ يعني ذلك وبشكل واضح أن التحرك السلمي المدني يساعد في تخفيف الظلم الواقع عن الفلسطينيين المحاصرين، ويدفعنا للمضي قدمًا في جهود كسر الحصار بشكل كامل وإنهاء الاحتلال".

كما اعتبرت "الحملة الأوروبية"، أن "الإدارة الأمريكية بتأييدها استمرار فرض الحصار الجائر على قطاع غزة، المتواصل للسنة الخامسة على التوالي، والذي جعل الفلسطينيين في القطاع يعيشون بالحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، بل وفي ظل نفاد الدواء و الغذاء والتحذير من أزمة مائية خانقة، يفقدها مزيدًا من مصداقيتها، التي تتآكل شيئًا فشيئاً عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية بشكل عام".

وأوضحت أن "الاستفزاز الأكبر في هذه الحالة أن يُسمى العمل الإنساني، الذي تشرف عليه حركات داعمة لحقوق الانسان في العالم بأنه عمل استفزازي. الاستفزاز أن تطلب دول كبرى ومؤسسات أممية وازنة من المجتمع الدولي بأن يلتزم الصمت وألا يرد على انتهاكات القانون واحتقار القيم العالمية".

وجددت "الحملة الأوروبية"، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية، التأكيد على أنهم "مصرون على الإبحار نحو قطاع غزة"، مشددة على أن "القضية التي يحملها المتضامنون على متن سفن الأسطول قضية عادلة وإنسانية، وسبلهم في تحقيق هدفهم شفافة، حتى لا تبقي لمن يتربص بهذه السفن أي مبرر لاعتراضه".

وطالبت الدبلوماسية الدولية "بفعل ما عجزت عن القيام به لسنوات، وذلك عبر مبادرات خلاقة جرئية لحماية قوافل إنسانية دولية، بدلاً من التهديد بالعنف ضد من سقط من بينهم تسع ضحايا غير مسلحين في مياه دولية قبل عام.

وأوضحت الحملة أن عمل الحركات والمؤسسات المدنية، التي تدافع عن الحرية والعدل وحقوق الانسان، هو "عملٌ مُقدر يجب أن يلاقي التقدير والترحاب، في حين  الذي يجب أن يقابل باستنكار وشجب هو الاحتلال الذي يجلب الكوارث على الإنسانية".

لمزيد من المعلومات:

The European Campaign to end the siege on Gaza

الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة

info@savegaza.eu

للاتصال:  00447728021097

=====================

جدد التأكيد على أن التعرض له "انتهاك جسيم للقانون الدولي"

مجلس حقوق الإنسان يطالب بتطبيق قراراته بخصوص العدوان على "أسطول الحرية"

جنيف

أفاد ممثل "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، في اجتماع مجلس حقوق الإنسان بجنيف، بصدور قرار من قبل المجلس، صباح اليوم الجمعة (17/6)، يؤكد على ضرورة تنفيذ مقررات مجلس حقوق الإنسان، بخصوص العدوان الإسرائيلي على "أسطول الحرية" في الحادي والثلاثين من أيار (مايو) الماضي.

جاء ذلك في إطار البند السابع للدورة الـ 17 العادية للمجلس في جنيف، تحت عنوان "حالة حقوق الإنسان في فلسطين وفي الأراضي العربية المحتلة الأخرى"، حيث أيد القرار دول الاتحاد الأوروبي، في حين عارضته أمريكا، وامتنع عن التصويت كل من المجر وبولندا ومولدوفا وكوريا الجنوبية وسلوفاكيا وأوكرانيا وزامبيا.

وأكدت الحملة الأوروبية، في تعقيب لها على القرار، على أن تجديد المطالبة بتطبيق مقررات المجلس الحقوقي الأممي يُعد "انتصارًا لأحرار العالم، ودعمًا لـ "اسطول الحرية 2"، الذي من المقرر أن يُبحر باتجاه قطاع غزة في نهاية الشهر الجاري (حزيران/ يونيو)".

وشددت الحملة، المشارك الأكبر في أسطول الحرية المقبل، في تصريح صحفي مكتوب اليوم، على ضرورة متابعة حادثة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على سفن "أسطول الحرية" وهي في طريقها لكسر حصار قطاع غزة، مشيرة إلى أن الاستنتاجات الواضحة التي توصل إليها أعضاء اللجنة، ورفض الاحتلال الإسرائيلي كل أشكال التعاون مع اللجنة "يشكل سابقة خطيرة، وتحد بالنسبة لمستقبل المجلس".

وكان تقرير مجلس حقوق الإنسان الدولي قد أدان "العمل الوحشي الذي قامت به إسرائيل، باتباعها سلوكًا غير مبرر، ولا يمكن التغاضي عنه مهما كانت المسوغات التي تسوقها إسرائيل لتبرير أعمالها". وأوضح أن أسطول الحرية "لم يشكل أي خطر على أمن إسرائيل، وأن الاستيلاء على سفن الأسطول لم يكن قانونيًا".

وأكد أن القرار "استند إلى ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان واحتكامًا إلى اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين تحت الاحتلال"، مشيرًا إلى أن مجلس حقوق الإنسان لن يتغاضى عن المهمات الموكلة إليه.

ويوضح فريق التحقيق التابع للمجلس، والذي شكّل على إثر العدوان على الأسطول، إن القوات الإسرائيلية "انتهكت القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان خلال الهجوم على قافلة أسطول الحرية، وأن هناك أدلة واضحة وكافية لإمكانية الملاحقة القضائية بتهمة القيام بأعمال قتل وتعذيب متعمدة".‏

كما خلص تقرير المجلس، الذي تم التأكيد على ما جاء فيه اليوم الجمعة، إلى "وقوع انتهاكات صارخة للقانون الدولي، بما في ذلك قوانين حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية الدولية، على أيدي القوات الإسرائيلية".

‏وكانت لجنة التحقيق قد استجوبت وحققت مع أكثر من 100 شاهد عيان، أكدوا على أن الاحتلال الإسرائيلي "تعامل بمستويات غير مقبولة من العنف، ولا يمكن تصديقها على الإطلاق ضد من كانوا على متن سفن الأسطول، وأنه كانت هناك أيضاً دلائل على ارتكاب أعمال قتل متعمدة، والتسبب بآلام ومعاناة للآخرين، وإصابات تسوغ الادعاء عليها قانونياً بموجب الميثاق الرابع من معاهدة جنيف".‏

وأوضح المجلس أن "لجنة تقصي الحقائق التابعة للمجلس أعلنت أنها مقتنعة بأن سفن أسطول الحرية ليس فقط أنها لم تشكل تهديداً فحسب، بل بأن عملية الاعتراض جاءت بتحفيز ناجم عن القلق من احتمالات النصر الدعائي والإعلاني الذي كان يمكن أن يدعيه منظمو قافلة المساعدات".‏‏

=====================

ائتلاف "أسطول الحرية 2" يدعو الأمم المتحدة لتفتيش السفن للتأكيد على سلمية التحرّك

أكدت أن ذلك يهدف لكشف زيف المزاعم الإسرائيلية

ائتلاف "أسطول الحرية 2" يدعو الأمم المتحدة لتفتيش السفن للتأكيد على سلمية التحرّك

دعا ائتلاف "أسطول الحرية 2" مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة أو أية وكالة تابعة للمنظمة الدولية إلى القيام بإرسال فرق رسمية من أجل تفتيش سُفن الأسطول، قبيل إبحارها نحو قطاع غزة المحاصر أوأثناء الإبحار أو بعد وصولها إلى القطاع، موضحة أن خطوتها هذه تهدف التأكيد على سلمية التحرك الإنساني، وإلى كشف زيف المزاعم الإسرائيلية من أن الأسطول يشكّل خطرًا على أمن الإحتلال.

ونقلت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، في تصريح صحفي لها مكتوب لها اليوم، عن اندر ديمتراس من لجنة السفينة السويسرية قوله: "نحن مصممون على الابحار إلى غزة. فقضيتنا عادلة وتتسم بالشفافية ووسائلنا سلمية".

وأضاف ديمتراس: "لكي نؤكد على حقيقة أننا لا تمثل تهديدًا لإسرائيل، كما تدعي، وأننا لسنا معنيين بأي تصعيد عسكري ضد الأسطول، ومن أجل القضاء على أي مزاعم إسرائيلية في أنها تدافع عن نفسها في وجه الأسطول؛ فإننا ندعو لجنة حقوق الإنسان التابعة للامم المتحدة أو أي مؤسسة أخرى في الأمم المتحدة أو أي وكالة دولية لتقوم بالاطلاع على محتويات سُفن الأسطول وتفتيشها والتحقق من حمولتها، سواء عند مغادرة السفن أو أثناء الابحار أو لدى وصولها إلى ميناء غزة".

وشدد عضو لجنة السفينة السويسرية على أن ائتلاف أسطول الحرية سيواصل الإبحار نحو قطاع غزة، "حتى يتم إنهاء الحصار غير القانوني"، لافتًا النظر إلى أن الفلسطينيين المحاصرين في القطاع "لديهم نفس الحقوق الإنسانية والوطنية التي يمتلكها أي إنسان حر في العالم".

من جانبها؛ أعلنت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" أن "أسطول الحرية 2" سينطلق في منتصف الأسبوع المقبل نحو قطاع غزة، مجددًا التأكيد على أنه لا يوجد أي تعديل على موعد انطلاقه، كما نشرت بعض وسائل الإعلام.

وقالت الحملة، أحد أكبر المشاركين في الأسطول: إن "أسطول الحرية 2"، سيحمل على متنه مئات المتضامنين من نحو أربعين دولة حول العالم، بينهم عدد من المشرعين وأعضاء البرلمان الأوروبي، إلى جانب أربعين وسيلة إعلامية عالمية ستعمل على توفير تغطيات صحفية مباشرة.

وطالبت "الحملة الأوروبية"، وهي إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية، الدول الأوروبية، التي سيشارك برلمانيون ومواطنون منها في الأسطول، لتوفير الحماية من أي اعتداء إسرائيلي، مشيرة إلى الاعتداء الذي تعرّض له أسطول الحرية الأول في الحادي والثلاثين من أيار (مايو) الماضي، والذي أسفر عن استشهاد تسعة متضامنين دوليين.

لمزيد من المعلومات:

info@savegaza.eu

00447728021097

 

------------------------

جميع المنشور في هذا الباب يعبر عن رأي كاتبيه

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ