"إسرائيل" لا
زالت الخطر الأكبر على
الصحفيين
وتتعمد استهداف المؤسسة
الصحفية الفلسطينية
في
اليوم العالمي لحرية
الصحافة ؛ الموافق للثالث
من أيار من كل عام، لا زالت
"إسرائيل" تتمادى في
استهدافها للصحفيين
الفلسطينيين عبر القتل
المتعمد، سواء أكان بالقصف
أو إطلاق النار أو تدمير
المؤسسات الإعلامية وتجلى
ذلك واضحا في الحرب الأخيرة
على غزة وما سبقها ،حيث
قتلت "إسرائيل" خمسة
من الصحفيين هم : فضل شناعة
وعلاء مرتجى وعمر السيلاوي
وإيهاب الوحيدي وباسل فرج ،
واستهدفت مؤسسات صحفية
وإذاعية وفضائية .
يأتي
اليوم العالمي لحرية
الصحافة والصحفيين
الفلسطينيين يسجلون مزيدا
من النجاح والبطولة بما
يحققه الصحفي الفلسطيني من
إنجازات متلاحقة على
الصعيد الدولي والإقليمي
والمحلي ، فالجوائز التي
يحصدها فرسان الكلمة
والصورة شاهدة على مهنية
الصحفي الفلسطيني الذي
أخلص لمهنته وأدى دوره
منتمياً لوطنه وشعبه
وقضيته، مستحقاً بذلك أسمى
آيات الشكر والتقدير
والعرفان لدوره الكبير في
فضح جرائم الاحتلال
الإسرائيلي وقد تجلى ذلك
واضحا في تغطية الحرب
الأخيرة على غزة، حيث أظهر
الصحفيون بطولات كبيرة في
التغطية الإخبارية .
يمر
اليوم العالمي للاحتفال
بحرية الصحافة، ولا زال
زملاء لنا قيد الاعتقال في
سجون الاحتلال والسلطة
الفلسطينية في رام الله ،
لذلك نحن ندعو السلطة
للإفراج الفوري عن كافة
الزملاء الصحفيين وندعو
المؤسسات الدولية العمل
على إطلاق زملائنا
الصحفيين من سجون الاحتلال.
إن
الاستهداف الذي يتعرض له
الصحفيون والإعلاميون من
قبل "إسرائيل" يدعوهم
لتوحيد كلمتهم وتفعيل دور
نقابتهم وبيتهم الأول التي
لا زالت تعيش حالة موت
سريري، كما ندعو لإعادة
افتتاح المؤسسات الصحفية
المغلقة في قطاع غزة والضفة
الغربية كما نطالب بالسماح
بالتوزيع لصحفيتي فلسطين
والرسالة في الضفة الغربية
وصحيفة الحياة الجديدة في
غزة ، والسماح بعمل
تلفزيوني فلسطين والأقصى
بحرية وعدم التضييق على
طواقمهم الصحفية.
ندعو
كافة المؤسسات الحقوقية
الفلسطينية والمنظمات
الدولية الصحفية ،وكافة
النقابات الصحفية العربية
، لرفع صوتهم عاليا إزاء
الانتهاكات التي يتعرض لها
الصحفيون .
في
الختام نوجه التحية لكافة
الطواقم الصحفية العربية
والدولية التي قامت بدور
مهني وكبير في الكشف عن
جرائم الاحتلال الإسرائيلي
خاصة خلال الحرب الأخيرة
على غزة .
تحية
للشهداء والمعتقلين
والجرحى الصحفيين ..ونعم
لحرية الصحافة
التجمع
الإعلامي الفلسطيني
الأحد -
3 /5/ 2009 م
------------------------
هنية دعا لرفع حماس من
قائمة "الإرهاب"
بدء مؤتمر فلسطينيي أوروبا
ودعوات لمحاكمة قادة
إسرائيل
المؤتمر
يبحث عددا من الموضوعات
بينها حق العودة والقدس (الجزيرة)
انطلق
في مدينة ميلانو الإيطالية
"مؤتمر فلسطينيي أوروبا
السابع" بحضور حشود
غفيرة من فلسطينيي الشتات,
ومتضامنين أجانب.
ويبحث
المؤتمر الذي ينعقد تحت
شعار "العودة حق لا تفويض
ولا تنازل" عددا من
الموضوعات من بينها حق
العودة، والقدس وما تتعرض
له من تهويد.
وقد
طالب متحدثون أجانب
بمحاكمة قادة إسرائيليين
بتهم ارتكاب جرائم حرب في
غزة. وقالت عضوة مجلس
اللوردات البريطاني جيني
تونغ إن عدم اعتراف الدول
الغربية بحكومة منتخبة في
فلسطين خطأ فادح.
وقال
مراسل الجزيرة سمير شطارة
إن المؤتمر يعد من أكبر
التجمعات الفلسطينية خارج
الوطن، مضيفا أن المداخلات
ركزت على ضرورة فتح حوار
أوروبي مباشر مع حركة
المقاومة الإسلامية (حماس)
وبمشاركة فلسطينيي الشتات
في الشأن الفلسطيني
وتمثيلهم في المؤسسات
الفلسطينية.
متحدثون
دعوا إلى ضرورة فتح حوار
أوروبي مباشر مع حركة حماس (الجزيرة)
انفتاح
وحوار
وفي
كلمة بثت أمام المؤتمر دعا
رئيس الحكومة الفلسطينية
المقالة إسماعيل هنية
الدول الأوروبية إلى رفع
اسم حماس من قائمة المنظمات
الموصوفة بالإرهاب، ونوه
بالاتصالات الجارية بين
الحركة والمجتمع الدولي.
وقال
هنية "نؤكد حرصنا على
الحوار والانفتاح مع
الأسرة الدولية وننظر
باهتمام للاتصالات الجارية
مع الحركة والحكومة في غزة
ونؤكد اهتمامنا بتطوير هذه
الاتصالات لوضعها في السكة
الصحيحة".
يقوم
على تنظيم المؤتمر الأمانة
العامة لمؤتمر فلسطينيي
أوروبا ومقرها فيينا،
ومركز العودة الفلسطيني
بلندن، والتجمع الفلسطيني
في إيطاليا، بالتعاون مع
عدد من المؤسسات الأخرى.
ويكتسب
انعقاد مؤتمر ميلانو هذا
العام أهمية إضافية بسبب
توقيته الذي يتعدى مجرد
التزامن مع الذكرى الحادية
والستين للنكبة الفلسطينية
عام 1948 كما في كل سنة، فهو
ينعقد لأول مرة عقب العدوان
الإسرائيلي على قطاع غزة
والذي راح ضحيته نحو 1400
شهيد وستة آلاف جريح.
وسيشهد
المؤتمر عدة فعاليات من
أبرزها ندوتان موسعتان
ستضم إحداهما برلمانيين
أوروبيين ومسؤولي مؤسسات
أوروبية وشخصيات عامة،
تناقش فيها الثوابت
والمرتكزات للقضية
الفلسطينية وأبعادها
انطلاقاً من شعار المؤتمر،
إضافة لتناول قضايا الساعة
ومستجداتها، وسبل تطوير
العمل الفلسطيني العام في
أوروبا.
كما
تنظم على هامش اللقاء
فعاليات وأنشطة متنوعة من
مثل منتديات الحوار
والتنسيق، والمعارض
الموسعة، والفقرات الفنية
من التراث الفلسطيني.
ومن
المنتظر أن ينتهي المؤتمر
إلى إصدار وثيقة عامة تمثل
إعلاناً باسم الوفود
المشاركة بحسب الأمين
العام للمؤتمر.
يذكر أن
مؤتمر فلسطينيي أوروبا
الأول عقد في لندن عام 2003،
أعقبه المؤتمر الثاني في
برلين عام 2004. ومن ثم انعقد
المؤتمر الثالث في العاصمة
النمساوية فيينا عام 2005،
بينما جاء المؤتمر الرابع
بمدينة مالمو السويدية عام
2006، ومن بعده المؤتمر
الخامس في مدينة روتردام
الهولندية عام 2007. وأخيراً
عقد المؤتمر السادس في
العاصمة الدانماركية
كوبنهاغن عام 2008 الذي حمل
شعار "ستون عاماً
وللعودة أقرب".
ـــــــ
المصدر:
الجزيرة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/155C4E99-3610
-4E9C-9097-8E40C6BDED8E.htm
------------------------
كتاب أمريكي: الدين يعود
بقوة في مجتمعات الإلحاد
العلم..
التكنولوجيا.. الديمقراطية..
العقل.. جميعها وسائل راهنت
عليها توقعات كبار مفكري
أوروبا، والغرب عامة، في
انحسار دور الدين أو ربما
انعدامه مستقبلا، لكن
خلافا لهذه التوقعات أفسحت
طفرة التطور العلمي
والتكنولوجي المجال أمام
دور أكثر قوة للدين في
مجتمعات كانت تروج للإلحاد.
هذا ما
احتوت عليه صفحات كتاب
أمريكي جديد بعنوان "عودة
الإله: كيف تعمل النهضة
العالمية للدين على تغيير
العالم"، للمؤلفين جون
ميكليثويث وأندريان
وولدريدج، يتحدث عن عودة
قوية لدور الدين في
المجتمعات المعاصرة.
ويقول
المؤلفان في كتابهما: إن
"العلم الحديث كان من
المفترض أن يقود الجميع إلى
رفض الفكر العقائدي
والتشكيك في كل ما يخالف
العقل المادي، وأن تطور دور
المرأة في المجتمع كان من
شأنه إضعاف المؤسسات
الدينية.. لكن بدا أن
العلاقة عكسية".
ويؤكدان
أن ما يحدث يخالف كافة
التوقعات؛ إذ جاءت الحداثة
وبين طياتها أدوار جديدة
وأكثر قوة للدين، و"إن
كانت الولايات المتحدة تعد
مثالا للحداثة والمدنية في
العالم فهي تشهد تناميا
ملحوظا في أعداد المتدينين".
عوامل
بناء لا هدم
وصار
دور الدين والإيمان بالله
مفعما بالقوة في معظم
المجتمعات غنيها وفقيرها،
سواء كانت ديمقراطية أو
ديكتاتورية، و"اجتمعت
كافة الأمور التي كان من
المفترض أن تكون معاول هدم
للدين لتصبح بمثابة عوامل
بناء لدور أقوى له".
وبالنسبة
للمجتمعات الغربية،
وبالأخص المجتمع الأمريكي،
فإن مظهر عودة الإيمان
بالله بعدما كان الإلحاد
ظاهرة آخذة في الانتشار،
تدلل على نفسها بشكل أو
بآخر، أحدها يتمثل في
النزاعات والحروب التي
يخوضها الغرب بقيادة
الولايات المتحدة في الشرق
الأوسط وأفريقيا تحت غطاء
ديني واضح.
والعوامل
التي أسهمت في عودة دور
الدين بقوة، بحسب الكتاب،
هي ذاتها التي تدفع نحو
نجاح الرأسمالية الغربية،
وهي التنافسية والاختيار،
حيث إن التنافس الديني الذي
أتاحته وسائل التكنولوجيا
الحديثة من فضائيات
وإنترنت جعلت الصورة أكثر
قربا بحيث يتمكن المتلقي من
الاختيار باقتناع.
مفارقة
الكتاب
ينوه إلى مفارقة عجيبة، وهي
أن الحملات التي تشن ضد
الدين بدعوى نشر
الديمقراطية ـ في إشارة
واضحة إلى سياسات إدارة
الرئيس الأمريكي، جورج
بوش، السابقة ضد العالم
الإسلامي- أسهمت في تعزيز
دوره وتوسيع دائرة
المؤمنين به، حيث تسببت من
ناحية في تمسك المجتمعات
المستهدفة بدينها، وخلقت
دعاية مجانية لتوسيع دائرة
المعرفة بالدين لدى من
يجهله على الجانب الآخر.
وكانت
حملة العداء للإسلام في
الغرب (الإسلاموفوبيا) قد
أدت إلى إقبال كبير في
الدول الغربية على شراء نسخ
من القرآن الكريم المترجمة
للتعرف على الإسلام؛ ما أدى
إلى نفاد هذه النسخ في
العديد من المكتبات،
واعتناق الكثيرين للإسلام.
ويخلص
المؤلفان في نهاية الكتاب
إلى حقيقة مفادها أن التقدم
العلمي والاقتصادي وثورة
الاتصالات لم تستطع تلبية
الحاجات النفسية العميقة
للإنسان، ومن ثم فإن "الإله
يعود بقوة"، وفقا
لتعبيرهما، على عكس
النظرية التي سادت في
الغرب، وتسببت في انتشار
الإلحاد والعلمانية بترويج
فكرة "موت الإله".
ـــــــ
المصدر
: إسلام أون لاين 26/4/2009م
------------------------
بسم
الله الرحمن الرحيم
الجماعة
الإسلامية
المكتب
الإعلامي
الجماعة
الإسلامية تعلن برنامجها
الانتخابي
وتطلق
مبادرة انتخابية باتجاه
الرئيس فؤاد السنيورة في
صيدا
عقدت الجماعة الإسلامية
مؤتمراً صحفياً أعلنت فيه
برنامجها الانتخابي، تلاه
رئيس مكتبها السياسي د. علي
الشيخ عمار، وذلك ظهر
الإثنين 4/5/2009 في مركزها في
بيروت.
وجاء في مقدمة البرنامج: إن
مشروع الإصلاح الذي نقدّمه
إلى جميع اللبنانيين
يدعوهم إلى الإسهام في بناء
الدولة العادلة، في بلد حرّ
ومستقل وموحّد، عربي
الهوية والانتماء، يقوم
على احترام الحريات
العامة، وفي مقدمتها حرية
المعتقد والفكر والرأي،
وعلى العدالة الاجتماعية
والمساواة في الحقوق
والواجبات، ويؤمن أن علاج
الطائفية لا يكون إلا
بالتديّن الصحيح وبالعودة
إلى القيم السامية.
وتضمن البرنامج الذي حمل
عنوان "مشروع الإصلاح"
المحاور التالية: على
المستوى السياسي - على
المستوى الاجتماعي - على
المستوى الاقتصادي - على
المستوى التربوي - على
المستوى الخارجي.
وبعد تلاوة البرنامج
الانتخابي أدلى نائب أمين
عام الجماعة الأستاذ
إبراهيم المصري بمداخلة
قال فيها: برنامجنا
الانتخابي ليس مجرد برنامج
سياسي لحزب سياسي عادي، ما
تمتاز به الجماعة
الإسلامية أنها تحمل فكراً
يزاوج ما بين الدين
والسياسة والاجتماع
والتربية وكل جوانب الحياة
العامة، وهي تعتبر أن الدين
عنصر أساس في إصلاح الفرد
والمجتمع. أضاف: نعتبر أن
مرشحينا في هذه الانتخابات
سوف يعملون على إصلاح
الحياة العامة في البلد في
جوانبها السياسية
والاقتصادية والاجتماعية.
قد يكون هذا صعب المنال،
لكن هذه هي رسالة الجماعة.
وقال: لا نقبل أن نكون جمعية
دينية بمعناها التقليدي،
ولا حزباً سياسياً بالمعنى
الانتهازي الذي يريد
الوصول إلى مقعد نيابي أو
مكاسب حزبية أو شخصية. أضاف:
نسعى إلى الإصلاح ما
استطعنا، هذا هو حافزنا
لخوض الانتخابات على أساس
البرنامج الذي استمعتم
إليه.
ثم أجاب على أسئلة
الصحافيين، ورداً على سؤال
حول المفاوضات مع تيار
المستقبل تحدث المصري عن
وفود ووسطاء من قوى المجتمع
المدني تضغط لاستئناف
الحوار مع المستقبل،
وصولاً إلى صياغة تحالف
انتخابي يضمن وحدة الساحة
الإسلامية والوطنية. وكشف
عن مبادرة سلّمتها الجماعة
لرئيس الحكومة فؤاد
السنيورة، ترمي إلى توحيد
الساحة الوطنية، وأمل أن
تنجح وتأخذ طريقها نحو
التطبيق.
وقال: علاقاتنا مفتوحة على
كل القوى اللبنانية في
مختلف المناطق، مشيراً إلى
أن السعي للتحالف مع
المستقبل لا يعني إغلاق
العلاقة مع القوى الأخرى في
الساحة اللبنانية. ورداً
على سؤال عن تدخّل سعودي
للضغط على الجماعة، قال:
المملكة العربية السعودية
لم تطلب منا شيئاً، ولم
نلتق بأيّ مسؤول سعودي،
والحد الأدنى الذي نطالب به
هو مقعدان، وأن تتاح لنا
فرصة الترشح منفردين في
دوائر أخرى. أضاف: نحن
مستمرون في معركتنا ولن
نتوقف، على أمل أن نحوز ثقة
شعبنا وننال ما نستحق من
أصوات.
ورداً على سؤال قال المصري
إن قضية الإفراج عن الضباط
الأربعة أصبحت مادة للسجال
السياسي والانتخابي على
الساحة اللبنانية من قبل
الفريقين. وقال: رغبنا أن
ننأى بأنفسنا أن نستعمل مثل
هذه الورقة مادة سجال
انتخابي. وتمنى تحييد
المقامات الدينية
والقضائية والقامات
السياسية عن أية انتقادات
حادّة في السجال السياسي
والانتخابي.
بيروت 4/5/2009
------------------------
الأزهر
يقر قانونا يجرم تحديد نوع
الجنين
وينظم
عمليات أطفال الأنابيب
الفقه
الإسلامي ـ القاهرة
وافق
مجمع البحوث الإسلامية
بالأزهر الشريف، برئاسة
شيخ الأزهر الدكتور محمد
سيد طنطاوي، على مشروع
قانون يجرم تحديد نوع
الجنين، وينظم عمليات
أطفال الأنابيب.
وأعلن
أعضاء مجمع البحوث خلال
اجتماعهم، موافقتهم على
مشروع القرار المقدم من
إحدى أعضاء اللجنة
التشريعية بمجلس الشعب
المصري، وينص في مادته
الثانية على: "حظر
التعامل مع الجينات التي
تتم بغرض التحكم في جنس
الجنين، أو بغرض تغيير
صفاته الوراثية، أو تحسين
النسل".
وحول
لجوء بعض الأسر لاستخدام
وسيلة أطفال الأنابيب، أكد
الأزهر، أنه لا يجوز ذلك
"إلا إذا ثبت بتقرير طبي
من ثلاثة أطباء متخصصين في
أمراض النساء أن الزوجة لا
يمكنها الحمل إلا بهذه
الطريقة".
وحدد
القانون أربعة شروط للجوء
لتلك الطريقة. 1- الشرط
الأول: أن "تتم عملية
التخصيب بين زوجين، وأن يتم
استدخال اللقيحة في المرأة
بينها وبين صاحب الماء
أثناء قيام الزوجية، ولا
يجوز استخدامها بعد انفصام
عرى الزوجية بوفاة أو طلاق
أو غيرهما، وأن يحصل الطبيب
على موافقة كتابية من
الزوجين تظهر معرفتهما
بجميع المخاطر المحتملة
للعملية ونسبة نجاحها".
2- الشرط
الثاني: فقد "حظر
الاستعانة بنطفة متبرع، أو
بويضة امرأة غير الزوجة
خلال عملية التلقيح
الصناعي، معتبرا الطفل
الذي يولد من خلال هذا
الطريق طفلا غير شرعي".
3- الشرط
الثالث: "ألا يتم وضع
اللقيحة في رحم أجنبية غير
رحم صاحبة البويضة الملقحة
والتي تسمى صاحبة الرحم
المعار أو المستأجر أو الأم
البديلة، والتي تكون
مهمتها الحمل نيابة عن
الزوجة وتسليم المولود
للزوجين". 4
- الشرط
الرابع: "لا يجوز إجراء
عمليات التلقيح الصناعي أو
الإخصاب الخارجي في
الأنابيب إلا في
المستشفيات والمراكز
الطبية التي يرخص لها وزير
الصحة بذلك، ووفقا للشروط
والإجراءات المبينة
باللائحة التنفيذية لهذا
القانون".
وطالب
القانون بتقييد عمليات
التلقيح الصناعي في سجلات
خاصة تثبت فيه شخصية كل من
الزوجين، وجميع البيانات
الخاصة بهما، وموافقتهما
على إجراء العملية، ومضمون
التقارير التي توضح
الضرورة الملجئة إليها،
وأن تحفظ السجلات كما تحفظ
سجلات قيد المواليد حماية
لأطرافها.
وأكد
القانون أن الحبس لمدة لا
تزيد على ستة أشهر، وغرامة
لا تقل عن خمسة آلاف جنيه
ولا تزيد على عشرة آلاف
جنيه، أو بإحدى العقوبتين
تنتظر كل من يخالف ذلك
القانون.
ومن جهة
أخرى، رفض مجمع البحوث
الإسلامية "لجنة البحوث
الفقهية" إصدار قانون
يطالب بتوثيق الزواج
العرفي، وقال المجمع، إن
"المشروع الذي تقدمت
إحدى أعضاء مجلس الشعب
المصري، يخالف الشريعة
الإسلامية ومبادئ الدستور
على السواء، لأن الزواج
المستوفي للشروط الشرعية
"الزوج، والولي، وشاهدا
العقد، والإشهار" هو عقد
صحيح، وأي عقد ينقصه أحد
هذه الشروط هو عقد لا يجوز،
ومخالف للشرع.
ـــــــــ
المصدر:
شبكة نسيج الإسلامية.
------------------------
"إعلان
ميلانو" تناول قضايا
المرحلة وطالب بإصلاحات
فلسطينية
فلسطينيو
أوروبا ينتقدون الأداء
الرسمي الأوروبي إزاء
الحرب على غزة
ميلانو ـ
أبدى الفلسطينيون في
أوروبا انتقادات للأداء
الرسمي الأوروبي من الحرب
الأخيرة على قطاع غزة،
معربين عن قلقهم من بعض
المواقف التي اتخذتها دول
أوروبية في ظل الحرب وبعدها.
جاء ذلك في
"إعلان ميلانو"، وهو
وثيقة البيان الختامي التي
خلص إليها مؤتمر فلسطينيي
أوروبا السابع، حيث ندِّدت
الوثيقة الموسعة "ببعض
المواقف الأوروبية الرسمية
السلبية من العدوان على
الشعب الفلسطيني في غزة
وفرض الحصار عليه"،
محذرة من أنّ تلك المواقف
"لا تعبِّر عن شعوب هذه
القارة والقيم التي تعتزّ
بها". وأضافت الوثيقة "ينظر
الفلسطينيون في أوروبا
بقلق إلى السياسات
الخارجية والعسكرية
والأمنية الأوروبية تجاه
قضيتهم العربية، كما تجلّى
في سياق الحرب العدوانية
على الشعب الفلسطيني في غزة".
وكان مؤتمر
فلسطينيي أوروبا السابع،
قد افتتح أعماله صباح السبت
(2/5)، تحت شعار "العودة
حق، لا تفويض ولا تنازل"،
في مدينة ميلانو الإيطالية.
وقد شارك في أعمال المؤتمر،
أكثر من عشرة آلاف فلسطيني
توزّعوا على وفود وجماهير
جاءته من شتى أرجاء القارّة
الأوروبية، وبحضور قيادات
وشخصيات فلسطينية بارزة من
فلسطين وخارجها، علاوة على
حشد من الشخصيات العامة
وممثلي المؤسسات وقطاعات
المتضامنين، العربية
والإسلامية والأوروبية.
وقد نظّمت هذا المؤتمر
السابع، الأمانة العامة
لمؤتمر فلسطينيي أوروبا،
ومركز العودة الفلسطيني،
والتجمّع الفلسطيني في
إيطاليا، بالاشتراك مع
مؤسسات فلسطينية عاملة في
إيطاليا وخارجها.
تفاعلات
الحرب على غزة
واستذكر
الفلسطينيون في أوروبا "الحرب
العدوانية الجائرة، التي
شنّتها آلة الحرب
الإسرائيلية ضد الشعب
الفلسطيني في قطاع غزة، على
مدى ثلاثة وعشرين يوماً،
فارتكبت المجازر الجماعية
الدامية، وأمعنت في اقتراف
جرائم الحرب وممارسة
الفظائع بحق المواطنين
الفلسطينيين من الأطفال
والنساء والشيوخ والمرضى،
على مرأى من العالم ومسمع.
وفي المقابل يشير
الفلسطينيون في أوروبا،
باعتزاز كبير إلى صمود
الشعب الفلسطيني، الذي
استحقّ التفاف الضمير
العالمي حوله"، حسب
الإعلان.
ومضى "إعلان
ميلانو" مضيفاً "ينبِّه
الفلسطينيون في أوروبا،
كافة المسؤولين وصانعي
القرار ودوائر النخب وعموم
الرأي العام في هذه
القارّة، إلى أنّ الشعب
الفلسطيني قد تكبّد ثمن ما
وقع من انحياز رسمي أوروبي
إلى آلة الحرب
الإسرائيلية، عندما تواصل
سقوط الضحايا من أطفاله
ونسائه وشيوخه ومرضاه بشكل
مروِّع، ومن تشديد للحصار
على قطاع غزة وتصعيد القيود
على الضفة الغربية وشنّ
حملات التطهير العرقي في
القدس وتفشي حمّى العنصرية
ضد أبناء شعبنا في الداخل
الفلسطيني المحتل سنة
1948".
وذكِّر
الفلسطينيون في أوروبا
بأنّ "المساهمة الفاعلة
في إعادة إعمار قطاع غزة،
تمثل استحقاقاً مترتباً
على الحرب العدوانية
الإسرائيلية، مع ضرورة عدم
خلط ذلك بالتوظيف السياسي
أو أي من صور الاستعمال، أو
تحويله إلى ورقة ضغط على
الشعب الفلسطيني بأي شكل
كان".
إخضاع قادة
الاحتلال للمساءلة
والمحاكمة الجزائية
وفي ما يتعلق
بالملاحقة الجزائية على
إثر الحرب الإسرائيلية
الأخيرة على قطاع غزة، أوضح
"إعلان ميلانو"، أنّ
الفلسطينيين في أوروبا
يشدِّدون على "ضرورة
إخضاع دولة الاحتلال
الإسرائيلي للمساءلة،
ومحاسبة قادتها المسؤولين
عن ارتكاب جرائم الحرب
وانتهاك القانون الإنساني
الدولي، وضمان عدم إفلات
مجرمي الحرب الإسرائيليين
من العقاب بموجب محاكمات
جزائية دولية".
وتابعت
الوثيقة قائلة "إنّ
الشعب الفلسطيني ليحيِّي
كافة المبادرات القانونية
الرامية لملاحقة مجرمي
الحرب الإسرائيليين
جزائياً، ويعلن دعمه له".
وفي موضع آخر
من الوثيقة الصادرة عن
المؤتمر، الذي يعدّ أكبر
فعالية فلسطينية في
الخارج؛ جدّد الفلسطينيون
في أوروبا "التذكير بأنّ
هذه القارّة الأوروبية
تتحمّل مسؤولية تاريخية لا
يمكن الجدال بشأنها، بكل ما
يترتب عليها من التزامات،
عن النكبة التي حلّت بالشعب
الفلسطيني سنة 1948، والتي ما
زالت أجيال هذا الشعب تدفع
ثمنها حتى اليوم، بل وعن
إمداد مشروع احتلال فلسطين
بمقوِّمات البقاء والتوسّع
والعدوان".
وأكد
فلسطينيو أوروبا بالمقابل
أنهم، و"بمعيّة شركائهم
من أنصار الحق والعدل في
هذه القارّة، ماضون قدماً
في التحرّكات الرامية
للوقوف إلى جانب أبناء
شعبهم وبلسمة الجراح التي
تسبّب بها العدوان الحربي
والحصار الجائر والقيود
الظالمة. وبهذا فإنّ سفن
كسر الحصار ستواصل
إبحارها، والقوافل الأخوية
والوفود التضامنية ستستمر
في التتابع، وشتى البرامج
والمشروعات والمبادرات
البنّاءة ستتزايد، بعون من
الله تعالى، في تأكيد على
وحدة الحال والمصير لشعبنا
الفلسطيني أينما كان".
القدس
والتصعيد الإسرائيلي
وفلسطينيو العراق ونهر
البارد
وتضمّن
الإعلان الذي جاء في ديباجة
وعشرين مادة؛ بنوداً أخرى،
منها ما تعلق بالوقوف إلى
جانب الفلسطينيين في
العراق والنازحين منه،
وكذلك اللاجئين من مخيم نهر
البارد المدمّر بشمالي
لبنان.
وركز البيان
الختامي للمؤتمر على قضية
القدس في ظل التصعيد
الإسرائيلي الحاد
المتصاعدة بحق المدينة
ومقدساتها ومعالمها
وسكانها المقدسيين
وتفاعلاً مع إعلانها عاصمة
للثقافة العربية. كما حظيت
الحرب الأخيرة على غزة
باهتمام مقررات المؤتمر،
حيث أفردت للحرب
وتفاعلاتها وتداعياتها عدد
من البنود، فضلاً عن
التطرّق لقضية الحصار
المفروض على القطاع،
وقضايا الاستيطان والجدار
التوسعي الاحتلالي ومصادرة
الأراضي وسياسة الاحتلال
في فرض الأمر الواقع في
الضفة والقدس.
المطالبة
بإصلاحات وبالمشاركة في
القرار الفلسطيني
ومن جانب
آخر؛ شدّدت الوثيقة على أنّ
"الفلسطينيين في أوروبا،
يؤكدون مجدداً ضرورة
مشاركتهم في صياغة القرار
الفلسطيني، عبر عملية
ديمقراطية حرة وشفافة،
تفرز تمثيلاً فاعلاً لهم،
ولقطاعات الشعب الفلسطيني
في الوطن والشتات". وأضاف
الإعلان "يؤكد
الفلسطينيون في أوروبا
ضرورة تفعيل مؤسسات منظمة
التحرير الفلسطينية، والذي
يتطلّب ابتداءً إعادة
بنائها وتشكيلها على أسس
ديمقراطية وانتخابات حرة
بمشاركة كافة شرائح الشعب
الفلسطيني في الداخل
والشتات"، حسب النصّ.
وطبقاً
لإعلان ميلانو، فقد جدّد
الفلسطينيون في أوروبا،
"تمسّكهم بالوحدة
الوطنية الفلسطينية، وبنهج
الحوار الجادّ كآلية
لمعالجة المسائل المطروحة
داخل البيت الفلسطيني. وإنّ
هذه الوحدة، التي ينبغي
تعزيزها وتوثيق عراها، هي
رصيد للشعب الفلسطيني في
مواجهة الاحتلال وحماية
ثوابته الوطنية ورعاية
مصالحه العليا، وقطع
الطريق على التدخلات
الخارجية الضارّة من خصوم
الشعب الفلسطيني ومناهضي
حقوقه. وعلى الأطراف
الفلسطينية كافة أن ترتكز
إلى نهج الحوار ونبذ الشقاق
داخل البيت الفلسطيني،
فتتجاوز الخلاف الداخلي
وتمضي إلى برنامج وطنيّ
فلسطينيّ جامع وفاعل لدحر
الاحتلال واستعادة كافة
الحقوق الفلسطينية السليبة"،
حسب ما جاء فيه.
وعلاوة على
تأكيد التشبث بحق العودة
الفلسطيني ورفض التنازل
عنه؛ جدِّدت الوثيقة
التمسّك بما ورد في مقرّرات
مؤتمرات فلسطينيي أوروبا
الستة الماضية، التي
انعقدت بحضور مؤسّساتهم
وجمعيّاتهم واتحاداتهم
وجماهيرهم في لندن (2003)،
وبرلين (2004)، وفيينا (2005)،
ومالمو (2006)، وروتردام (2007)،
وكوبنهاغن (2008)، منوِّهة
بما شهدته أعمال مؤتمر
فلسطينيي أوروبا السابع،
المنعقد في ميلانو، من
وقائع ومداولات ومشاورات
وفعاليات متعدِّدة بمشاركة
قطاعات الشتات الفلسطيني
في أوروبا.
------------------------
كتاب فرنسي:
الموساد الإسرائيلي اختار
جعجع لمجزرة اهدن
يصدر في
منتصف الشهر الجاري كتاب
"اهدن لعنة المسيحيين
العرب" للكاتب والصحافي
الفرنسي ريتشارد لابيفيير،
احد اكبر الصحافيين
الفرنسيين المختصين بشؤون
الشرق الأوسط ورئيس تحرير
مجلة معهد الدراسات العليا
للدفاع الوطني.
ويتحدث
الكتاب، الذي سيصدر عن دار
فايار، عن تأثير مجزرة إهدن
على حياة المسيحيين العرب.
ويسلط الضوء على علاقة بشير
الجميل الرئيس اللبناني
السابق، الذي اغتيل قبل ان
يتسلم مهامه، بالكيان
الصهيوني وتحديدا بمسؤول
الموساد ديفيد كيمي، والتي
تعود إلى ربيع عام 1976،
والهادفة إلى ايصاله إلى
السلطة لتوقيع سلام مُنفصل
بين العدو الاسرائيلي
ولبنان وعلى رأسه سلطة
حليفة له. ويؤكد لابيفيير
في كتابه ان مجزرة اهدن
كانت تهدف بشكل اساسي لوضع
اليد الكتائبية حليفة
اسرائيل على القرار
المسيحي اللبناني، وان الف
شخص شاركوا فيها.
وقال
لابيفيير لصحيفة "القبس"
الكويتية أنّ ما هو مهم في
الكتاب هو انه يكشف ان
تعيين سمير جعجع قائدا
لقوات الكتائب في شمال
لبنان تم بناء لطلب من
الموساد الاسرائيلي
انطلاقا من تحليل الخلية
النفسية في الموساد لشخصية
سمير جعجع. فهو من بلدة بشري
في قضاء الشمال، اي من عرين
زعيم مسيحيي الشمال طوني
فرنجية، ومن عائلة
متواضعة، والعملية تسمح له
بالانتقام من وضعه
الاجتماعي. والمسألة
الثانية هي ان طلب سمير
جعجع ابن البيت المتواضع من
طوني فرنجية الوزير، وابن
رئيس الجمهورية وابن عائلة
فرنجية الاستسلام له سيدفع
بطوني فرنجية للدفاع عن
نفسه وسيتصدى لمهاجميه
علماً أنّ بشير الجميل له
الف مقاتل. واختيار جعجع
برأي الموساد لتولي عملية
اهدن لا يترك مجالا امام
طوني فرنجية سوى المواجهة،
وبالتالي الانتحار. ولذلك
فان عملية اهدن برأي
لابيفيير كانت مركبة من
عمليتين في ذات الوقت
للتأكد من مقتل طوني فرنجية.
ويلفت
الكاتب الى ان الخطة كانت
تهدف للقضاء على معقل آل
فرنجية ووصول بشير الجميل
في مروحية الى قصر طوني
فرنجية لعقد مؤتمر صحافي
يؤكد فيه سيطرة الكتائب على
الشمال المسيحي كاول خطوة
للاستيلاء على السلطة في
لبنان ضمن التحالف مع
اسرائيل، الا ان مسارعة
انصار فرنجية الى القصر
والاشتباكات التي جرت
والمقاومة التي ابداها
طوني فرنجية احبطت عملية
الارز، كما كان مقررا لها.
وعما
اذا كانت هناك علاقة قائمة
بين جعجع والموساد، يقول
لابيفيير انه لا يعتبر ان
سمير جعجع كان على اتصال
بالموساد، فبشير الجميل
كان يحصر العلاقة مع
الاسرائيليين به وان سمير
جعجع كان مقتنعا ببشير
وينفذ تعليماته.
والكتاب
يتضمن مقابلة مع قائد
القوات اللبنانية ينفي
فيها جعجع اجراء اتصالات مع
المخابرات الاسرائيلية.
ويشير لابيفيير الى ان حديث
جعجع عن مجزرة اهدن مليء
بالتناقضات. فهو يقول مثلا
انه اصيب في بداية المعركة
في يده وذراعه عن طريق
القنص. بينما يستند
لابيفيير في شهاداته الى ان
انصار فرنجية من اهالي اهدن
بدأوا بالقنص بعد مقتل
زعيمهم الذي اصيب في
المواجهات، وتمت تصفيته
جسديا مع زوجته وابنته.
ويؤكد لابيفيير لـ"القبس"
انّ ردود سمير جعجع على
اسئلته كانت غير متجانسة
وغير دقيقة وتحفل
بالتناقضات.
ــــــــ
المصدر
:
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/NewsDetails.aspx?
id=83962&language=ar
01/05/2009
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|