عندما يريد رامي مخلوف
طرح أسهم من شركة سيريا تل
للبيع يجب أن تعلموا بما
يلي :
إن الشركة ليست ملكاً له
وإنما هو يستثمر الشركة
بموجب عقد مع وزارة
الاتصالات وتؤول ملكيتها
بعد انتهاء مدة العقد
للدولة وشارفت المدة على
الانتهاء وكان من المفروض
أن تبيعها الدولة له ولكن
الآن وبسبب هذه الظروف
أعتقد أنه سيتوقف هذا
القرار على الرغم من موافقة
رئاسة الوزراء.
وعندما يتم تحويل
الملكية للدولة بعد انتهاء
مدة الاستثمار فإن أصحاب
الأسهم لم يبق لهم شيء
ولايستطيعون المطالبة
بقيمة أسهمهم والدليل على
ذلك أن الشركة غير مدرجة في
سوق دمشق المالي على الرغم
من تحقيقها كافة شروط
الإدراج من حيث رأس المال
والأرباح المحققة وغيرها
باستثناء أن الشركة غير
مملوكة لأحد وإنما ملكيتها
للدولة وهي الآن مستثمرة
لفترة مؤقتة فالبيع يتم
خارج السوق والدولة ليست
مسؤولة عن أي عملية نصب
واحتيال خارج السوق
فالقصد من قيام رامي بيع
أسهم هو سرقة أموال الناس
وتهريبها وعندما تؤول
ملكيتها للدولة فمن يعوض
عليهم فالدولة ليست مسؤولة
لأن البيع والشراء تم خارج
السوق المالي والقانون
لايحمي المغفلين ويكون
الشعب بلع الكم ورجل
الأعمال الخيرية الحاج
رامي بيك نهب ثروة الشعب
والحكومة والسلام عليكم
المعلومات أكيدة
ويمكنكم التأكد من ذلك
بزيارة موقع السوق المالي
في دمشق -سوريا
والله من وراء القصد
والسلام عليكم
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه