مقاطعة الجوالات في
سوريا أو الحديث بأقل عدد
من المكالمات والرسائل
وبيع أسهم سيرياتل
بدأت منذ شهرين أي منذ
تصريحات مخلوف التي تساند
الصهيوني حملة قوية
لمقاطعة الموبايل نهائياً
أو جزئياً ويقول منظمو
الحملة أن كل محادثة
بالموبايل تساوي ثمن رصاصة
تقتل سوري. وقد بدأت بإطفاء
الموبايلات نهائياً في
دمشق وحمص خاصة، وتقدر
الخسائر لسيرياتيل في
الشهرين الماضيين ما يقارب
المليارين. كما أن الناس
أخذوا يبيعون أسهمهم كنوع
من الرد على تصريحات مخلوف
التي تساند الصهيوني. كما
يقال أنه سيبيع أسهمه كما
صرح مؤخراً ويهرب وربما
تنهار الشركة. ولا تعد هناك
حملة علم ومظاهرات تأييد
ملفقة. لذلك فليس من صالح
أحد أن يشتري أسهم محروقة
وخاسرة. ويبدو أن التجار
الكبار يحاولون التخلص من
شراكته.
يقول منظمو الحملة : "في
بداية شهر رمضان مثلاً تربح
الشركة من الـ SMS ما يقارب مليار
ليرة ومليار أخرى قبيل عيد
الفطر لذلك السنة ما في
داعي نتعايد بالموبايل
أصلاً "
السوريون المسيحيون
مثلاً لم يستخدموا
الموبيلات للمعايدة بالفصح
هذا العام لأنهم لم يعيدوا
حداداً على الشهداء ولم
يشتروا الشوكولاتة
والحلويات.
كما شملت الحملة تجار
كبار آخرين شركاء في النظام
كمقاطعة تلفزيون الدنيا
الذي حصل على المرتبة
الدنيا في الإنسانية
والوطنية، وشركات تابعة
لحمشو وغيره.
إن مثل هذه الأساليب من
الدفاع السلمي كفيلة
بإسقاط ورقة المال من
النظام. خاصة وأن حملات
مشابهة أخرى كالانقطاع عن
دفع الفواتير والضرائب أو
تأخيرها ما أمكن إذا لم يكن
بالإمكان التخلف عنها.
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه