ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 16/07/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

برق الشرق

 

ألمانيا / من يقف وراء أحداث دياربكر الأخيرة ؟

هيثم عياش

برلين /‏15‏/07‏/11

اعتبر بعض السياسيين الالمان ومعهم بعض الصحف العمل العسكري الذي قام به عناصر من اتباع حزب العمال الكردستاني يوم أمس الخميس 14 تموز /يوليو في منطقة دبار بكر التركية  التي راح ضحيتها حوالي عشرين جنديا تركيا مؤشرا خطيرا لاحتمال عودة اعمال عنف الاكراد ضد الاتراك بعد ان تراجعت اعمالهم العسكرية خلال الاشهر القليلة الماضية وان عودة نشاط العناصر العسكرية من حزب العمال الكردستاني يكمن في تطورات الوضع في الشرق الاوسط وخاصة سوريا .

فقد رأى رئيس لجان شئون السياسة الخارجية بالبرلمان الالماني روبريخت بولنتس الاشتباك العسكري الذي وقع يوم أمس الخميس واجتماع رئيس وزراء تركيا رجب الطيب اردوجان مع قيادة الجيش التركي عودة العنف من جديد الى تركيا جراء تطورات الوضع في سوريا الناجمة عن اقدام النظام السوري بممارسة العنف ضد شعبه واستياء القيادة التركية من النظام السوري  وان حكومة دمشق ترى بازدياد الضغوط التركية من اجل الكف عن العنف تدخلا في شئون سياستها الداخلية  وانه لا بد لوضع حد للتدخل التركي ، بينما اكدت وزيرة الدولة السابقة في وزارة الخارجية الالمانية لشئون الشرق الاوسط كيرستين مولر التي تشغل حاليا عضوة شئون السياسة الخارجية بالبرلمان الالماني وقوف دمشق وراء تحريض حزب العمال الكردستاني ضد الحكومة التركية لأجل إشغال انقرة بوضع خطط عسكرية جديدة للحيلولة دون تمادي عنف الاكراد موضحة ان النظام السوري كان دائما يقوم بتقديم الدعم المعنوي والعسكرية لعناصر ذلك الحزب لشن هجوماتهم ضد الاتراك مطالبة الى ضرورة اتخاذ الاوروبيين سياسة حازمة ضد نظامبشار اسد الذي لا  يأبه لمطالب المجتمع الدولي بالكف عن اراقة دماء الشعب السوري .

الا ان صحيفة / يونغيه فيلت / المحسوبة على الماركسية الالمانية رأت ان ليس سوريا فقط احتمال وقوفها وراء الاحداث الاخيرة في ديار بكر بل ايران التي تؤيد النظام السوري ضد شعبه فطهران ترى ان انهيار بشار اسد ونظامه بداية النهاية لنفوذها في منطقة الشرق الاوسط وخاصة في لبنان الذي ينظر حزب الله اللبناني الى دمشق وطهران بالداعمين الرئيسيين لطموحاته وتركيا التي تملك دورا قويا باستقرار منطقة الشرق الاوسط وينظر الغرب اليها كوسيط قوي في الشرق الاوسط يجب وضع حد لسياستها القوية من خلال تأليب العنصر الكردية وغيرهم ضد حكومة رجب الطيب اردوجان الاسلامي الذي يسعى لتوحيد صف العالم الاسلامي من جديد فقطع انقرة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق يعتبر نهاية النظام السوري على حد آراءهم .

------------------------

جميع المنشور في هذا الباب يعبر عن رأي كاتبيه

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ