الداعية
فتحي يكن في ذمة الله
ينعى مركز الشرق العربي
الداعية العالم العامل الشيخ
فتحي
يكن رحمه الله تعالى
الذي
توفاه الله يوم السبت
الموافق 13 /6 /2009
كان
الداعية فتحي يكن من الجيل
المؤسس للجماعة الإسلامية
في لبنان، وهو أستاذ جيل من
الدعاة وصاحب العديد من
المؤلفات الحركية وفي
مقدمتها ماذا يعني انتمائي
للإسلام...
رحم
الله الفقيد وتقبل منه صالح
ما عمل ورفعه عنده في عليين
اللهم لا تحرمنا أجره ولا
تفتنا بعده واغفر لنا وله..
وتتقدم
أسرة مركز الشرق العربي من
أسرة الفقيد وإخوانه
والمسلمين في لبنان وأبناء
الحركة الإسلامية في كل
مكان بأحر مشاعر العزاء
إنا
لله وإنا إليه راجعون
------------------------
إبراهيم المصري لـ "قدس
برس":
برلمان جديد من دون مفاجآت
يكرس الأمر الواقع
بيروت
ـ خدمة قدس برس
الاثنين
8 حزيران (يونيو) 2009
نفى
ناشط سياسي لبناني وجود أي
مفاجآت في نتائج
الانتخابات النيابية في
لبنان، وأكد أن ما جرى هو
إعادة إنتاج ذات التقسيمة
النيابية القديمة بتعديلات
هنا وهناك، وأشار إلى أن
ذلك يعني أن القضايا
الخلافية الكبرى بين
الموالاة والمعارضة ستظل
على حالها إلى فترة من
الزمن.
وأكد
نائب رئيس الجماعة
الإسلامية في لبنان براهيم
المصري في تصريحات خاصة لـ"قدس
برس" أن المحطة
الانتخابية الجديدة لم تضف
شيئا جديدا للساحة
السياسية اللبنانية غير
تأكيد تعدديته الطائفية
والسياسية، وقال: "لا
أعتقد أن في الانتخابات
النيابية التي أسدلت
ستارها يوم أمس الأحد (7/6)
حملت أي مفاجآت تذكر،
فلبنان متعدد ولا يمكن
تجاوز هذه التعددية،
وطالما أن هنالك تعددية
طائفية فإن التعددية
السياسية أيضا لا يمكن
تجاوزها، والواضح من خلال
النتائج المعلنة أن الأمور
في لبنان لا تتجه لتغيير
جذري فقد بقيت الأمور على
حالها، فالمناطق الشيعية
صوتت لحزب الله وحركة أمل،
والمناطق السنية صوتت
لتيار المستقبل، وكان
الخلاف فقط حول الطائفة
المسيحية التي كان بعضها مع
تيار المستقبل وبعضها
الآخر مع المعارضة، وحتى
هذه لم تحصل فيها مفاجآت
تذكر".
وعما
إذا كان يعني بذلك أن
القضايا الخلافية الكبرى
ستظل على حالها، قال المصري:
"العلاقة بين المعارضة
والموالاة لم تكن معقدة،
فالجميع كان ينتظر المحطة
الانتخابية لتأكيد موقعه،
الآن انتهت هذه المحطة
الانتخابية، وأعتقد أن
القضايا الكبرى ستبقى
معلقة إلى فترة من الزمن،
وهي القضايا المتصلة
بالمقاومة والاستراتيجية
الدفاعية للبنان،
فالاشكالية في لبنان أن هذه
المقاومة بقيت محصورة
بطائفة وبحزب معين، كما أن
الخلاف حول تشكيل الحكومة
سيعود مجددا إلى الواجهة،
فالمعارضة ستطالب بتشكيل
حكومة وحدة وطنية تتمتع
فيها بالثلث الضامن أو
المعطل، والأكثرية سترى
بأن ذلك مطلبا غير دستوري،
وأن الحكومة بهذا المعنى
ستتحول إلى برلمان جديد،
وهذا أمر يشلها ولا يعطيها
فرصة للعمل، لكن أعتقد أن
الجميع قد أدرك بعد نتائج
الانتخابات أنه لا أحد قادر
على إلغاء الآخر وأنه لا
سبيل لهم جميعا إلا
التوافق، وبالتالي
فالحكومة ستظل قضية وفاقية
بين الطرفين".
وأشار
المصري إلى أن الجماعة
الإسلامية التي شاركت في
العملية الانتخابية في
ثلاث دوائر لم تفلح في
افتكاكمقعد لها إلا في
دائرة بيروت ممثلة في شخص
الدكتور عماد الحوت، بينما
فشلت في الضنية وطرابلس،
كما قال.
هذا
وكانت مصادر إعلامية
لبنانية قد كشفت النقاب
اليوم عن النتائج العامة
للانتخابات النيابية التي
أظهرت فوزا لتيار "14"
آذار على المعارضة بنتيجة 70
مقابل 58 نائبا.
------------------------
من أجل دعم تركيا
والتعريف بها في العالمين
العربي والإسلامي
حملة الوفاء لتركيا
تنطلق
حملة الوفاء لتركيا تعبيرا
عن وحدة المشاعر القلبية
الصادقة , وترجمانا للتقارب
العربي التركي الذي تحتمه
الجغرافيا ويفرضه التاريخ
المشترك ووحدة الهم
والمصير .
لقد حرك
موقف الشعب التركي الثابت
من القضية الفلسطينية
القوى الحية الحريصة على
تقوية أواصر الأخوة
العربية التركية .. فقد قامت
كل من المؤسسات التالية :
اتحاد رجال الأعمال العرب ,
اتحاد الغرف الإسلامية
للصناعة والتجارة ,
الموصياد , بلدية استانبول ,
تايم تورك , الجزيرة للحوار
, الدائرة الثقافية في
بلدية استانبول , اتحاد
الغرف الصناعية والتجارية
العربية , وقف دار السلام ,
المنتدى الدولي لرجال
الأعمال , الاتحاد الإسلامي
لمنظمات المجتمع المدني ..
بتقديم كافة أشكال الدعم
لانطلاق حملة الشكر
والوفاء لتركيا , التي تهدف
إلى التعريف بتركيا , شعبها
وتراثها ومؤسساتها حفاظا
على جسور الأخوة والمحبة
ممتدة بالعالمين العربي
والإسلامي .
وقد
فتحت صفحة خاصة على الشبكة
العنكبوتية بهذا الخصوص هي
: www.vafaturkiye.com
يهدف
القائمون على هذه الحملة
الذين وجدوا الدعم الكبير
من عالمي الأعمال العربي
والتركي إلى :
-
تحفيز المؤسسات
والأفراد في العالمين
العربي والإسلامي وحثهم
على شراء المنتجات
والبضائع التركية .
-
دعوة الشركات
والمؤسسات العربية وحثها
على الاستثمار في تركيا .
ومشاركتها المؤسسات
التركية في استثمارات
مشتركة في
ميادين السياحة
والصناعة والتجارة .
-
دعم البرامج الثقافية
المشتركة وتفعيلها لتبقى
جسر اتصال حي بين الشعوب
الشقيقة .
إن
القائمين على هذه الحملة
يوضحون أهدافهم قائلين :
(إننا
نطلق هذه الحملة عرفانا
بالجميل , وإيمانا منا
بالموقف الشجاع للشعب
التركي وحكومته الرشيدة ,
ودوره الفاعل ودعمه
المتواصل للشعب الفلسطيني
في كل الأماكن وعلى كل صعيد
في وقت عز فيه الصديق ,
ودفاعه عن قضيته في المحافل
الدولية وميادين السياسة ..
والذي لم يكن الموقف الشهم
والشجاع لرئيس الوزراء
التركي السيد رجب طيب
أردوغان في دافوس , وصرخته
لا في وجه الظلم وازدواجية
المعايير ..إلا ترجما
لأحاسيس الشعب التركي
وتعبيرا عن ضميره الحي
الأصيل ) .
سيشمل
التعريف بحملة الوفاء
لتركيا الفعاليات التالية :
-
تعليق اليافطات
والملصقات في الميادين
العامة بشكل يجذب انتباه
المواطنين .
-
عرض أفلام في القنوات
العربية المحلية والدولية
تتراوح مدتها بين 25-30ثانية
تعرف بتركيا وحضارتها .
-
تنظيم برامج تلفزيونية
ولقاءات صحفية في القنوات
العربية .
-
نشر الصور والمعلقات
والإعلانات الدعائية في
الصف والجرائد والمجلات
العربية .
-
نشر الصور والمعلقات
والإعلانات الدعائية
وتوزيعها عبر الانترنت على
أكبر شريحة ممكنة .
-
استقبال الدعايات
والإعلانات على موقع
الحملة .
-
تمرير أخبار الحملة إلى
أكبر كتلة بشرية باستخدام
الرسائل الالكترونية .
-
زيارة المؤسسات
والهيئات الرسمية والمدنية
.
-
زيارة سفارات وقنصليات
البلدان المعنية .
موقع
الحملة
www.vafaturkiye.com
------------------------
اتحاد طلبة سورية:
مليون رسالة إلكترونية
لإطلاع شباب العالم على
جرائم إسرائيل
دمشق
ـ خدمة قدس برس
الاثنين
8 حزيران (يونيو) 2009
أطلق
الاتحاد الوطني لطلبة
سورية "مكتب المعلوماتية
المركزي" حملته
الالكترونية تحت عنوان "ضوء
على غزة" لإرسال أكثر من
مليون رسالة إلكترونية عبر
الإنترنت باللغتين العربية
والانكليزية مدعمة بالصور
لاطلاع شباب وطلبة العالم
على ما قالت إنه مجازر
وجرائم حرب وانتهاكات
لحقوق الإنسان ارتكبتها
القوات الاسرائيلية بحق
أبناء الشعب الفلسطيني في
عدوانها الأخير على قطاع
غزة.
ونقل
مصدر إعلامي سوري اليوم
الاثنين (8/6) عن عضو المكتب
التنفيذي للاتحاد الوطني
لطلبة سورية رئيسة مكتب
المعلوماتية سوسن بوادقجي
قولها: "إن الحملة تتضمن
إرسال رسائل موثقة بصورعبر
الإنترنت من خلال مجموعات
الدردشة والمنتديات
الاجتماعية الحوارية بين
الطلبة والشباب لفضح
اساليب وممارسات قوات
الاحتلال الإسرائيلي
وتسليط الضوء على ما
اقترفته من جرائم ضد
الإنسانية بحق الأطفال
والنساء والشيوخ في غزة وكل
ما من شأنه تعريف العالم
بحقائق عن الإجرام
الإنساني المتواصل الذي
تمارسه القوات الإسرائيلية
في الأراضي العربية
المحتلة"، على حد
تعبيرها.
------------------------
المؤتمر
الثالث للوحدة الاسلامية
في بريطانيا
سيعقد المؤتمر الثالث للوحدة الاسلامية
الذي يقيمه منتدى الوحدة
الاسلامية في بريطانيا
اعماله في
الثاني عشر من شهر
يونيو \ حزيران في العاصمة
البريطانية لندن، وسيكون
عنوان المؤتمر(( دور الأمة
الإسلامية الواحدة في بناء
حضارة إنسانية عادلة).
و يحضر المؤتمر عدد من العلماء و الشخصيات
الاسلامية الناشطة و
المعروفة في العديد من
ميادين العمل الاسلامي و من
مختلف الدول العربية و
الاسلامية.
من أهم ضيوف المؤتمر في دورته الجديدة
المفكر الفلسطيني منير
شفيق و عبد المجيد المناصرة
من الجزائر و الاستاذ سعد
الدين عثمان القيادي
البارز في حركة العدالة
والتنمية من المغرب
والاستاذين بلال التل و زكي
بن أرشيد من الاردن ،
وسيمثل لبنان وفد من تجمع
علماء المسلمين برئاسة
الشيخ حسان عبد الله امين
تجمع علماء المسلمين،
والشيخ مصطفى ملص، والشيخ
علي خازن وغيرهم.
ومن العراق سيشارك كلا من اية الله الشيخ
محمد باقر الناصري و عبد
الغفور السامرائي رئيس
ديوان الوقف
السني و الدكتور
ابراهيم الجعفري رئيس
الوزراء الاسبق و الدكتور
عبدالجبار الرفاعي والشيخ
عبد الحليم الزهيري. مستشار رئيس الوزراء العراقي.
و يشارك من الجمهورية الاسلامية اية الله
محسن الاراكي ، و الشيخ
عبدالهادي أونج من ماليزيا.
وسيشترك في المؤتمر وفود من الكويت
والسعودية ومصر والاردن
وفلسطين والمغرب.
وسيتضمن برنامج المؤتمر ابعادا عملية
وفكرية لكل محور من محاوره
التي ستشمل الجوانب
السياسية والاقتصادية
والقيمية الاجتماعية.
من اهم المحاور التي سيتم مناقشتها اثناء
انعقاد المؤتمر، هي:
ـ الاضطرابات الاقتصادية .. وقيم ومبادئ
الإسلام الاقتصادية
ـ الاضطرابات الاجتماعية ... وما يرسمه
الإسلام من حياة بشرية
وإنسانية سامقة ونظيفة
ـ غياب قيم العدل والحق .. وما يحمله
الإسلام وما جاء به من قيم
مطلقة في هذا الخصوص
ـ شيوع حضارة الغاب والظلم .. وبروز
الإسلام كقوة مقاومة
رئيسية في مواجهة هذا
الطغيان والظلم
و سوف يخصص ثالث ايام المؤتمر للحوار
الاسلامي المسيحي ، و سيكون
فرصة لالتقاء علماء دين
ومفكرين من المسلمين
والمسيحيين، و مناقشة
القضايا التي تهم الطرفين.
و يحرص القائمون على منتدى الوحدة
الاسلامية على ان يحقق
المؤتمر الاهداف المتوخاة
منه مثل:
1 ـ
إبراز قيم الإسلام
واعتمادها في تحقيق وحدة
الأمة، ودعم الحضارة
الإنسانية.
2 ـ إيقاظ
الشعور بعامل وحدة الأمة
وضرورة العمل على تحقيقه
وإبراز المسئولية الفردية
والجماعية تجاه هذا المقصد.
3 ـ وضع
المشاركين من علماء ودعاة
أمام مسئولياتهم تجاه
العمل على إشاعة ثقافة
الوحدة والسعي لتحقيق ذلك...
4 ـ لفت انتباه
المشاركين إلى أهمية دور
المنتدى بإبراز أهمية
رسالته.
وكان منتدى الوحدة الاسلامية قد عقد
مؤتمرين في عامي2007 و 2008 حيث
كان لهما صدى طيباً، وحظيا
باهتمام اعلامي كبير .
ويسعى اعضاء المنتدى وهم مجموعة من عناصر
الحركة الاسلامية
والناشطين والاكاديميين
والمفكرين.
الى تحقيق الهدف الرئيس من
انشاء المنتدى و هو بلورة
مفاهيم التقريب والتفاهم
والحوار، وتأسيس العلاقات
الطيبة بين
المسلمين على هذه الاسس ،
وكذلك بث روح الاخاء و
الوحدة على اساس التراحم
والتواد و لترويج ثقافة
التقريب في أوساط الأمة،
ومواجهة دعوات الفرقة
والاحتراب والتراشق
الكلامي، والطعن في
العقائد، والتكفير،
والتطرف.
ـــــ
لجنة العلاقات العامة
والاعلام
حسين الناصر الزهيري
------------------------
قال إن دمشق لن تفاوض
إسرائيل من النقطة الصفر
ولن تتخلى عن "حماس"
النحلاوي لـ"قدس برس":
دمشق تأمل في تصحيح
علاقاتها بواشنطن وتريدها
راعيا وضامنا للمفاوضات مع
إسرائيل
دمشق
ـ خدمة قدس برس
الثلاثاء
9 حزيران (يونيو) 2009
نفى
مصدر سوري مطلع أن تكون
دمشق قد راسلت تل أبيب بشأن
استئناف المفاوضات
الثنائية بينهما، وأكد أن
المناخ العام الذي أوجدته
حكومة نتنياهو الجديدة لا
يؤشر إلى وجود إرادة جادة
لدى الإسرائيليين في إطلاق
عملية سلام حقيقية في منطقة
الشرق الأوسط.
ورحب
عضو مجلس الشعب السوري
السابق ياسر النحلاوي في
تصريحات خاصة لـ "قدس برس"
بما وصفه بالخطاب المختلف
للإدارة الأمريكية الجديدة
التي قال بأنها تؤشر إلى
وجود نوايا للضغط على
إسرائيل من أجل السماع
لوجهات نظر الأطراف الأخرى
في الشرق الأوسط، وقال: "لا
أعتقد أن هناك رسائل قد تم
تبادلها بين دمشق وتل أبيب
يخصوص انطلاق المفاوضات
نظرا للمناخ الذي فرضته
حكومة نتنياهو والممارسات
التي لا تتسق ولا تنسجم مع
عملية السلام التي قال
الرئيس الأسد بأنه يريد
شريكا حقيقيا فيها. وقد
كانت آخر المحطات الحوارية
هي تلك الحوارات غير
المباشرة التي جرت بيننا في
تركيا، لكن تصريحات
نتنياهو بعد عودته من
واشنطن أعادت الأمور إلى
المربع الأول، وذلك بأن
طالب العرب بالتنازل أولا
وعمد لطلب تعديل المبادرة
العربية، لكن الآن واضح أن
هناك رسالة أمريكية
لإسرائيل بأنهم ليسوا
وحدهم في المنطقة وأنهم يجب
أن يستمعوا لبقية الأطراف".
وأشار
النحلاوي إلى وجود اتجاه
لدى أوباما، الذي قال بأنه
"يتبع معاني الخطوة خطوة
لتحقيق شيء على الأرض ويرى
أنه لا حياة لإسرائيل إلا
بالدولتين".
وأوضح
أن دمشق تريد دورا أمريكيا
يرعى ويضمن أي استئناف جديد
للمفاوضات مع إسرائيل،
وقال: "نحن نفتش عن دور
أمريكي داعم وراع وضامن
للمفاوضات مع إسرائيل، ذلك
أن إسرائيل أثبتت بالأمر
الواقع أنها دولة لا تحترم
مواثيقها وأنها تنكث
بوعودها كل مرة، والمثال
على ذلك أنها طلبت
المفاوضات من دون شروط
مسبقة. وسورية لا تأمل
كثيرا من حكومة نتنياهو
التي تقوم أساسا على نظرية
الترحيل للفلسطينيين وفق
نظرية يهودية الدولة. وفي
الوقت الذي أعلن فيه وزير
خارجية إسرائيل من ألمانيا
أنه جاهز لزيارة سورية
وتوقيع اتفاق سلام معها،
قامت إسرائيل بمناورات
عسكرية كلفتها 3 مليار
دولار لشن حرب على سورية
وإيران والمقاومة، فكيف
يمكن لعاقل أن يصدق
إسرائيل؟".
ونفى
النحلاوي أن يكون من الوارد
لدى دمشق أن تعود لاستئناف
المفوضات مع إسرائيل من
النقطة الصفر، وقال: "لن
نفاوض إسرائيل من النقطة
إسرائيل، وإنما من النقطة
التي انتهت إليها
المفاوضات السابقة، فقد
كانت لدينا جولات متعددة من
المفاوضات استمرت لحوالي 17
عاما وهناك تعهدات سابقة
لحكومات إسرائيلية منتخبة
ومعترف بها، منها وديعة
رابين، وقد توصلنا في تلك
المفاوضات إلى الاتفاق على
ما يقارب 89 في المائة من
القضايا، فكيف يعقل أن نعود
إلى نقطة الصفر! هذا أمر لا
يصدقه عاقل".
وأعرب
النحلاوي عن أمله في أن
تكون زيارة مبعوث الرئيس
الأمريكي إلى الشرق الأوسط
جورج ميتشل إلى سورية مدخلا
مناسبا لرعاية أمريكية
للمفاوضات العربية ـ
الإسرائيلية، ومحطة سياسية
لتحسين العلاقات بين دمشق
وواشنطن، وقال: "بالنسبة
لزيارة جورج ميتشل لسورية
أو أي مسؤول أمريكي إلى
سورية، ستتناول موضوع
العلاقات بين البلدين التي
مرت بمراحل عصيبة وشائكة،
حيث سيتم الحوار بشأن هذه
العلاقات وسبل إعادة
صياغتها وتحسينها، حيث
تأكد بالملموس أن
الاتهامات السابقة الموجهة
لسورية كانت باطلة، وكانت
محكومة دائما بما تشيعه
إسرائيل وما تقدمه
اللوبيات القريبة منها
للإدارة الأمريكية،
بالإضافة إلى موضوع العراق
الذي يعتبر أحد النقاط
الساخنة بالنظر إلى ما
تطلبه أمريكا فيما يتعلق
بالحالة الأمنية في
العراق، أيضا سيتم التطرق
لمسألة التعاون بين سورية
والولايات المتحدة
الأمريكية بشأن الحوار مع
إيران نظرا للعلاقات التي
تربط طهران مع دمشق،
وبالتالي زيارة ميتشل إلى
سورية لن تكون مخصصة فقط
لموضوع الصراع العربي ـ
الإسرائيلي وإنما لموضوعات
متعددة".
وأكد
النحلاوي أن إضافة سورية
لجدول زيارة المبعوث
الأمريكي إلى الشرق الأوسط
جورجميتشل تؤكد محورية
الدور السوري في المنطقة،
وقال: "لقد تمت إضافة
سورية إلى جدول زيارات
ميتشل بعدما تأكدت الإدارة
الأمريكية من الدور
الأساسي لسورية في المنطقة.
سورية موجودة ودورها مركزي
وجوهري ولا يمكن لأحد أن
يتجاوزه. ونحن لا ننتظر من
باراك أوباما أن يحل بخطاب
واحد مشكلة متراكمة لأكثر
من 60 سنة بلغ فيها العداء
الأمريكي للعالمين العربي
والإسلامي أوجه في عهد
إدارة بوش السابقة، لأننا
سنحمل بذلك أوباما
والإدارة الأمريكية
الجديدة حملا ثقيلا،
ولكننا سننتظر ما يمكن أن
يتم على الأرض، وإن كانت
المؤشرات التي تصدر عن
إدارة أوباما تعطي بعض
التطمينات على أن ملف
السلام موجود في ذهن أوباما
وفي أجندة عمله".
وجوابا
على سؤال وجهته له "قدس
برس" عما إذا كان لدى
سورية أي فيتو عن الحوار
الفلسطيني ـ الفلسطيني
الذي ترعاه القاهرة، أو أي
نية لدى دمشق للتخلي عن "حماس"
وفق أي صيغة سياسية جديدة
في المنطقة، قال النحلاوي:
"نحن لن نتخلىة عن عن
الدور الممانع والمقاومة
ولا عن "حماس" طالما
أنها تشكل إرادة المقاومة
والممانعة في الشارع
الفلسطيني، وسورية معروفة
بأنها لا تتدخل في شؤون أي
دولة عربية، وأن يقوم وفد
من "حماس" بزيارة إلى
القاهرة فهذا شأن يخص "حماس"
وهو شأن فلسطيني لا نتدخل
فيه، ونحن بالنتيجة نريد
تلاحما فلسطينيا، وما يتفق
عليه الفلسطينيون بكل
فصائلهم ستباركه سورية،
ونرجو أن يتم تذليل نقاط
الاختلاف لأننا نؤمن بأن
خلق حالة عدائية بين بعض
الفصائل الفلسطينية لا
يخدم الشعب الفلسطيني ولا
القضية الفلسطينية"، على
حد تعبيره.
------------------------
"معاريف": دايتون
يعمل على زيادة عدد قوات
الأمن الفلسطينية لملاحقة
"حماس"
الناصرة
(فلسطين)- خدمة قدس برس
الاثنين
8 حزيران (يونيو) 2009
كشفت
صحيفة "معاريف"
الإسرائيلية الصادرة اليوم
الاثنين (8/6)، النقاب عن
أن الجنرال الأمريكي
كيث دايتون" والذي يتولى
المسؤولية عن تدريب عناصر
الشرطة الفلسطينية في
الأردن، بلور خطة جديدة
لمهاجمة وملاحقة حركة "حماس"
في الضفة الغربية، تحت ستار
فرض النظام والقانون.
ويقترح
دايتون خطة لزيادة عدد قوات
الشرطة والأمن التابعة
للسلطة في الضفة الغربية،
من 3 كتائب إلى 10 كتائب.
وقالت
الصحيفة "إنه تعمل حاليا
3 كتائب أمنية فلسطينية في
عدة مناطق من الضفة
الغربية، لملاحقة حركة
حماس وفصائل المقاومة، تحت
بند فرض النظام والقانون،
وقد حاز هذا العمل على رضا
وقبول كبار الضباط في
الأجهزة الأمنية
الإسرائيلية"، بحسب
الصحيفة.
وكانت
إسرائيل قد صادقت مؤخرا على
طلب السلطة، بتدريب كتيبة
أخرى في الأردن، والتي من
المفترض أن تتسلم عملها
قريبا بعد أن تُنهي
تدريباتها في الأردن.
ونقلت
"معاريف" عن
ضابط إسرائيلي كبير
قوله، إن الجنرال دايتون
والسلطة الفلسطينية، ينوون
إنشاء قوة أكبر من التي
تعمل اليوم في المناطق،
وستكون مكونة من أكثر من 4
كتائب، ويدور الحديث عن
فرقة كاملة مكونة من 10
كتائب.
وأضافت
الصحيفة أن الخطة المعدة
سيتم استكمالها خلال
العامين القادمين، وبحسب
ما أفاد به الضابط
الإسرائيلي الكبير فإن
زيادة عدد قوات الأمن
الفلسطيني أمرٌ لا يهدد
قوات الجيش الإسرائيلي ولا
أمن الإسرائيليين.
وأشارت
إلى أن تفاصيل التدريبات
وطبيعتها، تتم بالتنسيق
الكامل مع الجيش
الإسرائيلي والأردن،
وأضافت "استخلاصا للعبر
من الماضي يتم مراجعة
وانتقاء الأسماء للقوة
الفلسطينية المشاركة في
التدريبات خوفا من أن تكون
لها أي صلة بالتنظيمات
الفلسطينية".
وذكرت
الصحيفة أن دايتون الذي
تسلم المسؤولية عن تدريب
وتأهيل الأجهزة الأمنية
بالضفة الغربية، قبل
عامين، حيث تجري عملية
الإعداد والتدريب في
الأردن، واجه مؤخرا مشكلة
في الميزانية والتمويل،
والتي بدورها منعته من
استئناف التدريبات ودفع
الرواتب الشهرية للشرطة،
وهو ما دفعه للسفر لواشنطن
لجمع التبرعات من أجل
مشروعه الجديد.
وترفض
إسرائيل حتى الآن الاحتمال
المقترح بتزويد الأمن
الفلسطيني بأسلحة ثقيلة
ومواد قتالية متطورة، بحجة
أن لديها ما يكفي من
السلاح، حيث تسمح إسرائيل
للشرطة الفلسطينية،
بالتزود
بمسدسات، وبنادق من
طراز كلاشينكوف، ودروع
واقية، وسيارات، وخوذ
واقية، وستر واقية.
وفيما
يتعلق بتحسين البنية
التحتية الاستخباراتية،
قال الضابط "إن هذا الأمر
من صلاحيات الأمريكان، ومع
هذا فإن أي طلب لنقل كتيبة
إضافية من الشرطة
الفلسطينية للضفة الغربية
سيتم دراسته على انفراد".
وأضاف
"إن منطقة جنين تُؤخذ
كمثال، فمنذ انتشار قوات
الأمن الفلسطينية في
المنطقة وملاحقة
المطلوبين، فهي لم تمنع
حركة وعمل الجيش
الإسرائيلي بحرية كاملة ضد
منظمات المقاومة، وهذا
المثال نريد أن نراه في
كافة مدن وقرى الضفة، مع
العلم أننا شهدنا مقتل 4
إرهابيين (مقاومين)
و4 من الشرطة
الفلسطينية الأسبوعين
الماضيين"، حسب قوله.
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|