الأسرى للدراسات :
انتقال الأسرى الأطفال إلى
ريمونيم يحتاج إلى أشكال
دعم
حذر
مركز الأسرى للدراسات
سابقاً من استهداف الأسرى
الأطفال عبر نقلهم من سجن
هشارون إلى سجن ريمونيم ،
مؤكداً المركز أن سجن
ريمونيم يحتاج للكثير من
الاحتياجات التى تتطلب
الكثير من أشكال النضال
للوصول لحياة شبيهة بالتى
حققوها عبر سنين فى سجن
هشارون ، كما أن وسائل
الاتصال للتعاون والارشاد
من أسرى هداريم للأطفال
أسهل بكثير من تحقيقها فى
سجن ريمونيم الأمر الذى
سيوجد فجوة فى أشكال
التعاون والدعم من جانب
الأسرى الكبار للأسرى
الأطفال ، مضيفاً المركز أن
انتقال الأسرى الأطفال إلى
ريمونيم يحتاج إلى أشكال
دعم من جانب الأسرى فى
السجون والمؤسسات المعنية
بقضية الأسرى والطفل فى
الخارج
لتأمين حياة كريمة لهم
بعيدة عن الاستهداف من جانب
إدارة السجون لحقوقهم على
كل المستويات
.
يأتى
هذا التوضيح من مركز الأسرى
للدراسات فى أعقاب الخبر
الذى نقله المحامي جاد
قضماني مدير الوحدة
القانونية لنادي الأسير
الفلسطيني والذى مفاده أن
مصلحة السجون الإسرائيلية
قامت يوم الأحد بإتمام
عملية نقل الأسرى الأشبال
الموجودين في قسم 8 من سجن
هشارون والبالغ عددهم 40
أسيرا إلى سجن ريمونيم ،
وأضاف المحامي قضماني إلى
أن عملية النقل بدأت يوم
الأربعاء السابق وانتهت
الأحد .
هذا
وأفاد مركز الأسرى
للدراسات أن هنالك ما يزيد
عن 400 طفل أسير لا زالوا في
السجون والمعتقلات
الإسرائيلية ، مضيفاً
المركز أن الأسرى الأطفال
يتعرضون لانتهاكات صارخة
تستوجب تدخل المسئولين
والمؤسسات والمنظمات
الحقوقية حيث أنة دولة
الاحتلال المتمثلة بادارة
مصلحة السجون الاسرائيلية
تنتهك كل الأعراف
والمواثيق الدولية التى
تكفل حماية هؤلاء القاصرين
وتأمين حقوقهم الجسدية
والنفسية والتعليمية
وتواصلهم بأهليهم ومرشدين
يوجهون حياتهم والتعامل
معهم كأطفال وليس
كإرهابيين كما هو الحال فى
السجون
وأضاف
مركز الأسرى أن الأسرى
الأشبال يعانون من فقدان
العناية والرعاية الصحية
والنفسية والتعليم
والارشاد ، ويعانون من عدم
وجود معلمين داخل السجن ،
وأحياناً يتم احتجازهم
بالقرب من أسرى جنائيين ،
ويتعرضون للكثير من
الارهاب والتهديد والتخويف
والتنكيل بهم أثناء
الاعتقال .
هذا
وناشد رافت حمدونة مدير
مركز الأسرى للدراسات كافة
المؤسسات الرسمية والأهلية
والسلطة الوطنية
الفلسطينية والتنظيمات
ومنظمات حقوق الانسان
بضرورة التأكيد على حق
الأطفال بالحرية والعيش
بأمن واستقرار بين أهليهم
وذويهم والتمتع بحريتهم
واستئناف حياتهم أسوة بكل
أطفال العالم.
___________
مركزالأسرى
للدراسات
www.alasra.ps
مستعد
للتعامل مع أي جهة في قضايا
الأسرى والإسرائيليات عبر
البريد
الالكتروني
info.alasra.ps@gmail.com
aldrasat2008@hotmail.com
------------------------
إسرائيل تضاعف
المستوطنين بالضفة
قال
مركز المعلومات الإسرائيلي
لحقوق الإنسان في الأراضي
المحتلة "بتسيلم" إن
عدد المستوطنين في الضفة
الغربية وصل إلى 289 ألفا و600
مستوطن، منذ توقيع خطة
خارطة الطريق التي تؤكد
تجميد كافة أشكال
الاستيطان.
وأوضح
التقرير أن نسبة الزيادة في
عدد المستوطنين خلال ست
سنوات بلغت 37%، في حين بلغت
نسبة النمو السكاني في
إسرائيل العام الماضي 1.8%،
وفي الوسط اليهودي بلغت 1.6%،
فيما بلغت نسبة التوسع
الاستيطاني 5.6%.
وأشار
التقرير إلى أن "إسرائيل
تستخدم قضية النمو الطبيعي
للمستوطنات لتغطية عمليات
التوسع الاستيطاني الكبيرة
التي تقوم بها، إضافة إلى
حجج واهية تسوقها حكومة
بنيامين نتنياهو عن التمزق
الأسري لعائلات المستوطنين
إذا تم تجميد الاستيطان".
توسع
وأكد أن
الحكومة الإسرائيلية "تضع
الحجج والذرائع للتهرب من
وقف عمليات التوسع
الاستيطاني رغم امتلاكها
كل الأدوات القانونية لوقف
الاستيطان لكنها تتذرع بأن
القانون الإسرائيلي يمنع
تجميد الاستيطان، وأنها لا
تريد أن تتراجع عن قرارات
اتخذتها، خاصة بطرح عطاءات
وشراء شقق وانطلاق عمليات
البناء".
ولفت
التقرير إلى وجود مخططات
لمواصلة التوسع الاستيطاني
وتوقع تزايد وتيرة
الاستيطان خلال الفترة
الحالية تحت ستار ما يسمى
النمو الطبيعي، وخاصة بعد
توعد وزير الداخلية
الإسرائيلي إيلي يشاي "بتسخير
كل الإمكانيات لتسريع
الاستيطان خلال فترة توليه
هذه الوزارة".
ونوه
التقرير إلى أن المحكمة
العليا الإسرائيلية أقرت
بأن حكومة إسرائيل لديها كل
الوسائل القانونية لوقف
الاستيطان.
نفي
أميركي
من
جانبها نفت الولايات
المتحدة التوصل إلى "حل
وسط" يسمح لإسرائيل
باستكمال بناء المستوطنات
التي تم البدء في بنائها
بالفعل, وتشمل 2500 وحدة في
الضفة الغربية.
ووصف
المتحدث باسم وزارة
الخارجية الأميركية إيان
كيلي تقريرا نشرته صحيفة
معاريف الإسرائيلية في هذا
السياق بأنه "غير دقيق".
وقال
كيلي إن واشنطن مصرة على
موقفها المتمثل في
المطالبة بوقف جميع
الأنشطة الاستيطانية كما
هو منصوص عليه في عملية
السلام مع الفلسطينيين.
وكانت
معاريف قد قالت إنه تم
التوصل إلى "الحل الوسط"
خلال اجتماع عقد في لندن
الاثنين الماضي بين وزير
الدفاع الإسرائيلي إيهود
باراك والمبعوث الخاص
للرئيس الأميركي باراك
أوباما إلى الشرق الأوسط
جورج ميتشل.
وقد وصف
كيلي محادثات باراك وميتشل
بأنها جيدة وبناءة. وينتظر
أن يبحث الملف خلال لقاء
ميتشل مع رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو في إسرائيل
الأسبوع المقبل.
وتقدر
إسرائيل عدد الوحدات
السكنية التي يجري فيها
البناء ولا يمكن وقفه طبقا
للقانون الإسرائيلي بـ2500
وحدة.
المصدر:
وكالات
الجزيرة
نت 9/7/2009
------------------------
الصين
تعدم 196 شابا تركستانيا
مسلما داخل سجن أولان باتور
المختصر
/ يناشد الاويغور منظمات
حقوق الانسان و كافة
المنظمات الدولية و الامم
المتحدة و منظمة المؤتمر
الاسلامي و الدول العربية و
الاسلامية و كافة دول
العالم ان يتدخلو لوقف تلك
المذابح التي تستباح فيها
دماء المسلمين كل يوم في
الصين.
في
استمرار لعمليات إبادة
المسلمين الاويغور أعدمت
السلطات الصينية 196 شابا
اويغوريا داخل سجن أولان
باتور عنبر رقم 4 في منطقة
قريبة من العاصمة
التركستانية أورمتشي
بتاريخ 16/7/2009م بتهمة إثارة
الشغب في أحداث 5 يوليو2009م.
فقط علم
نائب رئيس المؤتمر العالمي
للأويغور سيد تومتورك ان
احد السجانين الاويغوراتصل
هاتفيا بأقاربه في تركيا و
ابلغهم بالمذبحة التي
ارتكبتها السلطات الصينية
، و قال و هو يبكي ان ضميره
لا يسمح بالسكوت علي هذه
المذبحة الوحشية التي أعدم
فيها 196 شابا بريئا. علي
الرغم من ان اتصاله بأقاربه
في تركيا يمثل تهديدا
حقيقيا علي حياته إذا علمت
السلطات الصينية باتصاله.
من
الجدير بالذكر ان ما يقرب
من 2000 من الاويغور المسلمين
استشهدوا و جرح الالاف
عندما قمعت السلطات
الصينية المظاهرة السلمية
التي خرجت احتجاجا علي مقتل
عمال اويغور في مقاطعة
كونجدوج بعد ان هاجم الآلاف
من العمال الصينيين صباح
الجمعة الموافق 26 يونيو
عمال اويغور مسلمين يعملون
في مصنع للألعاب النارية في
المقطاعة المذكورة الواقعة
جنوب الصين و ضربوهم علي
رؤوسهم بالعصي و السكاكين
حتي الموت. و لم تقم السلطات
الصينية إلى اليوم بأي
إجراءات رسمية لمعاقبة
المجرمين الصينيين.
بل علي
العكس وجهت السلطات
الصينية الاتهامات الي
الاويغور علي انهم مثيروا
الشغب و لم يتم توقيف أو
إدانة أي صيني. و قمعت
السلطات الصينية المظاهرة
التي خرجت احتجاجا علي
مقتل العمال الاويغور و
اعتقلت العديد من الشباب
الاويغور و اعدمت الكثيرين
و ما زالت عمليات الاعدام
السرية تجري كل يوم وسط
تقاعس دول العالم عن نجدة
الشعب الاويغوري الاعزل.
و يناشد
الاويغور منظمات حقوق
الانسان و كافة المنظمات
الدولية و الامم المتحدة و
منظمة المؤتمر الاسلامي و
الدول العربية و الاسلامية
و كافة دول العالم ان
يتدخلو لوقف تلك المذابح
التي تستباح فيها دماء
المسلمين كل يوم في الصين.
ـــــــــ
المصدر:
مختصر الأخبار
------------------------
مرصد
إسلامي أوروبي ضد العنصرية
بن
مخلوف أكد أن اغتيال
الشربيني سرع في إنشاء
المرصد الإسلامي
تامر أبو
العينين-سويسرا
أعلن اتحاد
المنظمات الإسلامية في
أوروبا إنشاء هيئة متخصصة
لرصد وتسجيل الممارسات
العنصرية التي يتعرض لها
المسلمون في الغرب، وإصدار
بيانات دورية حول أوضاعهم
في القارة.
وقال رئيس
الاتحاد شكيب بن مخلوف
للجزيرة نت إن حادث اغتيال
المصرية مروة الشربيني في
ألمانيا مطلع يوليو/تموز
الجاري قد سرع من وتيرة
إنشاء تلك الوحدة التي
ستنتشر فروعها في كل الدول
الأوروبية، وستهتم أيضا
بدراسة تأثير توجهات
اليمين المتطرف على
الكراهية ضد المسلمين.
وأشار بن
مخلوف إلى أن العمل بهذا
الهيكل الجديد يتوقع أن
يبدأ خلال الأشهر الثلاثة
المقبلة، على أن يصدر أول
تقاريره الدورية مع نهاية
العام.
ويقر بن
مخلوف بحدوث نوع من التقصير
في رد فعل اتحاد المنظمات
الإسلامية في أوروبا على
هذا الحادث المروع بسبب ما
سماها "عوامل أدت إلى مثل
هذا التأخير من بينها صعوبة
جمع المعلومات الصحيحة حول
الواقعة، والتعتيم الذي
مارسته السلطات ووسائل
الإعلام الألمانية عليها".
وأكد أن
اغتيال الشربيني هو "انعكاس
لمؤشرات تنامي العنف
المادي واللفظي وحملات
التحريض والكراهية التي
تستهدف المسلمين في بعض
البلدان الأوروبية وبشكل
يأخذ طابعاً عنصريا".
خطاب
الكراهية
"
بن مخلوف
اعتبر أن محاولات إثارة
الهلع مما يوصف بأسلمة
أوروبا بات مسعى لبعض
الأحزاب الأوروبية
ومرشحيها لإيجاد استقطاب
حاد داخل ناخبيهم
"
وأشار بن
مخلوف إلى أن "تلك
المأساة المروعة ينبغي أن
تنبه الجميع إلى
مسؤولياتهم إزاء هذا
النموذج من العنف
والكراهية الذي لا يبدو
معزولاً بكل أسف بل يتغذى
من حمى التطرف التي يعبر
عنها، بعض السياسيين
والشخصيات العامة بشكل غير
مسؤول".
كما أنّ هذه
الموجة –بحسب بن مخلوف-
تتأجج عبر خطاب الكراهية
الذي يتمادى فيه البعض أو
الذي تعبر عنه بعض المنابر
الإعلامية التي تحتفي بـ"محرضين
على الإسلام"، بل من
المثير للقلق أن النبرة
التحريضية ضد المسلمين
باتت مسموعة في بعض المواسم
الانتخابية كما جرى في سياق
الانتخابات الأوروبية
الأخيرة.
ويؤكد أن
محاولات إثارة الهلع مما
يوصف بأسلمة أوروبا "بات
مسعى لبعض الأحزاب
الأوروبية ومرشحيها لإيجاد
استقطاب حاد داخل الجمهور
وشحن الأجواء طمعاً في
تحقيق مكاسب انتخابية عبر
شق صفوف المجتمع الواحد، بل
أدى الأمر إلى التلويح
بإحراق نسخ القرآن الكريم،
وهو ما يتعارض مع منظومة
القيم الأوروبية التي
تعتبر التنوع العرقي
والديني والثقافي عوامل
إثراء وليس تهديدا".
ويؤكد
بالمقابل أن هذه الممارسات
المروعة "تقتضي تبصرة
العقول لا شحن النفوس فالرد
على التشويه والتحامل إنما
يكون بتعزيز التفاهم
وتوعية الرأي العام وتشجيع
التضامن بين مكونات
المجتمع".
مسؤوليات
ملحة
ويحث
الاتحاد على التمسك بسيادة
القانون ومسؤوليات
الحكومات إزاء أي جرائم أو
انتهاكات أو اعتداءات
مادية أو لفظية يتعرض لها
المسلمون في أوروبا ودور
المسؤولين وصانعي القرار
على كافة المستويات في هذا
الشأن.
وفي الوقت
نفسه يرى أن الوقائع
الأخيرة المؤسفة "كفيلة
بأن تحث العقلاء وتستنهض
الحكماء من المؤسسات
والتجمعات ورجال الدين
وقوى المجتمع المدني
والمسؤولين والأفراد، كي
يساهم الجميع بشجاعة وبشكل
مشترك في قطع الطريق بشكل
واضح وصريح على المتربصين
بثقافة الوفاق والساعين
إلى الخصام والشقاق".
كما ينبغي
تعزيز الجهود الرامية
لتشجيع التضامن الاجتماعي
في وجه التعصب مع التوجه
المخلِص لمعالجة جذور
الكراهية التي لا ينبغي
التساهل معها.
يشار إلى أن
اتحاد المنظمات الإسلامية
في أوروبا قد تأسس عام 1989
ويتخذ من بروكسل مقرا له
ويضم في عضويته 1000 مركز
موزعة على 30 بلدا أوروبيا (بما
فيها روسيا) تراعي مصالح
نحو 50 مليون مسلم يعيشون في
القارة.
ــــــــــــــــ
المصدر :
الجزيرة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9382EFF0-
D4F1-461D-A793-B2625866E17C.htm
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|