ألمانيا
- المطالبة بمراقبة تسليح
سوريا
هيثم
عياش
برلين
/ 30/09/11
اعربت
شئون لجان السياسة
الخارجية وحقوق الانسان
بالبرلمان الالماني ومعهم
منظمة صحافيين بلا حدود عن
قلقهم ازاء اراقة دماء
الشعب السوري على يد نظامه .
واشارت
هذه اللجان ان ما يجري في
سوريا مخز وجريمة انسانية
شنعاء يجب على المجتمع
الدولي اتخاذ جميع السبل
الكفيلة لانقاذ الشعب
السوري من الإبادة التي
يتعرض لها امام رؤية
المجتمع الدولي منتقدة في
الوقت نفسه مواقف بعض الدول
الاعضاء بمجلس الامن
الدولي التي تضع عوائق تحول
دون اتخاذ المجلس قرارا
لإدانة نظام دمشق . وطالبت
هذه اللجان بمراقبة الدول
التي تقوم ببيع نظام بشار
اسد أسلحة مضيفين ان حوالي
130 قرية ومدينة وحي تعتبر
منطلقا للاحتجاجات ضد
النظام السوري تعاني من بطش
الفرق العسكرية ومرتزقتهم
اضافة الى سقوط اكثر من 2
الف و 850 شخصا ضحية القمع
اضافة الى الاعتقالات
والتصفية والاحتطاف وغيرها
من التعذيب وانتهاكات حقوق
الانسان وان جميع دعوت
الحكومة الالمانية للنظام
السوري بالكف عن العنف
والاستجابة لمطالب الشعب
اضافة الى اتخاذ
الاوروبيين عقوبات
اقتصادية وقرارهم بمنع
استيراد النفط من تلك
الدولة لم تحدث اي تأثير
واستجابة .
وطالبت
هذه اللجان الحكومة
الالمانية ارسال لجنة الى
اماكن لاجئي سوريا في تركيا
ولبنان للاطلاع عن كثب على
اوضاعهم والطلب من الحكومة
التركية السماح لمنظمات
انسانية بتقديم مساعدات
ومواسات للاجئين السوريين
في مناطقها وحماية للاجئين
السوريين في لبنان . وأعلنت
هذه اللجان ان اجتماعها
الاخير الذي أجرته مع وفد
من المعارضة السورية زاروا
برلين أوائل شهر أيلول/
سبتمبر الحالي اضافة الى
شخصيات اخرى توافدوا على
برلين خلال الشهر الحالي
أكدوا ان الوضع في سوريا
مأساوي للغاية مطالبين
بحظر جوي فوق سوريا وحماية
دولية دون تدخل عسكري
مؤكدين ان نظام دمشق
الذي يتهم عناصر مسلحة تقوم
بقتل جنود غير صادقة اضافة
الى ان نظام بشار اسد يثير
الشعب السوري ويريد ان
يرغمه على مواجهة مسلحة من
اجل رفع الضغوط الدولية عن
نظامه معلنين ان الشعب لا
يزال يصر على سلمية مطالبه .
وأكدت كتلة الخضر في اللجان
المذكورة انها لم تعد تعتقد
ان بشار اسد سيقوم باصلاحات
مطالبة الحكومة الالمانية
مطالبة بشار اسد رسميا
بالتنحي عن منصبه
على حسب قول هذه اللجان
.
وكانت
هذه اللجان قد أجرت أوائل
أيلول/ سبتمبر الحالي
محادثات مع اعضاء المجلس
الوطني السوري برئاسة نذير
حكيم وهيثم رحمة وباسم
حتاحت وآخرين والتقت يوم
أمس الخميس بالسياسي
السوري المعروف هيثم مالح
الذي طالب بحماية دولية
للشعب السوري .
وعلى
الصعيد نفسه فقد طالبت
منظمة صحافيين بلا حدود
ومعها سبع منظمات انسانية
دولية مستقلة برسالة بعثوا
بها الى سفراء الدول
الاعضاء بمجلس الامن
الدولي ناشدوا من خلالها
هذه الدول باتخاذ قرار حاسم
يدين نظام دمشق ويساهم بوقف
اراقة دماء الشعب السوري
واطلاق سراح جميع
المعتقلين السياسيين
والصحافيين
وناشطي حقوق الانسان
والسماح للمراسلين الاجانب
ولجان حقوق الانسان
الدولية بالدخول الى سوريا
للاطلاع عن كثب حول
انتهاكات حقوق الانسان
القائمة على قدم وساق في
تلك الدولة على حد قول رئيس
منظمة صحافيين بلا حدود في
المانيا كريستيان ريكرتس
بندوة صحافية شارك بها لجان
شئون حقوق الانسان
والسياسة الخارجية
بالبرلمان الالماني اليوم .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|