الانتخابات أهم وأولى
من القدس والأقصى
والمصيبة المسماة سلطة
وقانونها الأساسي أقدس من
المقدسات
قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"
إن جماعات يهودية قامت، أمس
الأربعاء، بنصب مجسم كبير
للهيكل المزعوم قبالة
المسجد الأقصى المبارك.
وأضافت "مؤسسة الأقصى"، بيانٍ لها،
أن هذه الجماعات اليهودية
أقامت مراسيم إحتفالية
لنصب المجسم، شارك فيها بعض
الحاخامات" والتلاميذ في
كنيس ومنظمة "إيش هتوراة
– نار التوراة"، مشيرةً
إلى أنه تم استعمال أدوات
للرفع الثقيل لنصب هذا
المجسم الكبير.
وأوضحت أن المجسم نصب على ظهر البناء
الجديد للكنيس والمركز
التوراتي المسمّى بـ "المركز
العالمي لنار التوراة"،
والذي يقع على بعد أمتار عن
المسجد الأقصى وحائط
البراق من الجهة الغربية،
قبالة المسجد الأقصى
المبارك، بحيث يطلّ هذا
المجسم على المسجد الأقصى
بشكل بارز وواضح.
وأشارت "مؤسسة الأقصى" أن هذا
المجسم سيستعمل، من قبل
اليهود، كمر كز للزوار
والجذب الجماهيري لربطهم
بما يسمونه بـ "الهيكل
المزعوم".
تسريع بناء الهيكل المزعوم:
وأكدت "مؤسسة الأقصى" أن نصب هذا
المجسم يأتي في إطار تسريع
الجماعات اليهودية
لخطواتها لبناء "الهيكل
الثالث المزعوم" للمسجد
الأقصى المبارك.
وأشارت إلى تزايد النشاطات والإجراءات
"الإسرائيلية" من قبل
المؤسسة "الإسرائيلية"
وأذرعها التنفيذية
المختلفة وتحت مسمّيات
ويافطات متعددة من أجل بناء
"الهيكل المزعوم".
وكانت "مؤسسة الأقصى" قد كشفت قبل
عدة أشهر عن قيام جماعات
يهودية أخرى بنصب "شمعدان
الهيكل المزعوم"، قبالة
المسجد الأقصى المبارك، في
مكانٍ لا يبعد كثيرًا عن
المكان الذي نصب فيه أمس
مجسم "الهيكل المزعوم".
الأقصى ما زال مشتعلاً:
وأشارت "مؤسسة الأقصى" إلى تزامن
نصب هذا المجسم مع إقتراب
الذكرى الـ 40 لإحراق المسجد
الأقصى على يدّ اليهودي "مايكل
دينس روهان".
وأكدت أن حريق المسجد الأقصى ما زال
مشتعلًا على مدار أربعين
عامًا وإن إختلفت أشكال
النيران التي تستهدف
المسجد الأقصى وتنتهك
حرمته.
وختمت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"
بيانها بالدعوة إلى مزيد من
شدّ الرحال للمسجد الأقصى
المبارك والتحرك الفوري
لإنقاذ الأقصى والقدس
الشريف
------------------------
وصف الاعتقال السياسي بأنه "زعزعة
للوحدة الوطنية"
قيادي في إخوان سورية لـ "قدس
برس":
اعتقال المالح دليل على أن
سياسات العسف الأمني ما
تزال ظلاً للنظام
لندن -
خدمة قدس برس 19/10/2009
انتقدت
جماعة الإخوان المسلمين في
سورية بشدة إقدام السلطات
الأمنية على اعتقال الناشط
الحقوقي المحامي هيثم
المالح، وأكدت أنه "من
المعيب أخلاقياً وسياسياً،
أن يُسجِّلَ تاريخُ سوريةَ
المعاصر، اعتقال رجل يدُق
أبواب الثمانين، لكلمة
قالَها، أو مقالة كتبَها،
أو خطوة خطاها"، واعتبرت
ذلك "إساءة إلى من أقدم
عليها، أو سكت عنها".
وأعرب
الناطق الرسمي باسم جماعة
الإخوان المسلمين في سورية
زهير سالم الناطق في
تصريحات خاصة لـ "قدس برس"
عن أسفه لاستمرار السلطات
السورية في اعتقال
المخالفين لها في الرأي،
وقال: "تابع المجتمعُ
السوريّ وقواه الوطنية،
بذهول شديد واستنكار، نبأ
استدعاء الناشط الحقوقي
المحامي الأستاذ هيثم
المالح، وتوقيفِه من قبل
أجهزة الأمن، ومن قبل ذلك
نبأ اعتقال الناشط الحقوقي
المحامي الأستاذ مهنّد
الحسيني، وإحالته إلى ما
يسمى بالقضاء".
وأشار
سالم إلى أن اعتقال المالح
لم يكن له أي مبرر قانوني أو
سياسي، وقال: "إن هذه
الاعتقالات بدلالاتها
الحقوقية والسياسية، تؤكد
أن سياسات العسف الأمني،
والخوف من المواطن،
ومحاولات تخويفه.. ما تزال
هي الظل الملازم للنظام
السوري، في صيفه كما في
شتائه على السواء!. فها هو
ذا يعيش بحبوحةَ العلاقة مع
الإدارة الأمريكية،
والاتحاد الأوربي، ويصبح
خارج قوسِ العزلة والتهديد
والاستهداف!! وهذا يسقط -
بالتالي - جميعَ الذرائع
التي كانت تُطرَحُ من قبل،
تخوفاً أو تخويفاً، من كل
كلمة أو همسة تنصح أو توضح".
وأضاف:
"بدلاً من أن تبادر
السلطة السوريةُ إلى
الانفتاح على الشعب، وفتحِ
صفحةٍ جديدة مع المجتمع
السوري بكل مكوناته، فتبدأ
بإغلاق ملفّ الاعتقال
السياسي، والإفراج عن
المعتقلين من المواطنين
الإسلاميين، والكرد، وقادة
إعلان دمشق، وغيرهم من
معتقلي الرأي والضمير في
السجون السورية.. بدلاً من
ذلك، تلجأ إلى تصعيد سياسة
القمع والاعتقال، لتشملَ
حتى أولئك الناشطين
الحقوقيين المدافعين عن
حقوق المواطن بالكلمة
الطيبة".
ودعا
سالم السلطات السورية إلى
الإفراج الفوري عن معتقلي
الرأي خدمة للوحدة
الوطنية، وقال: "إن جماعة
الإخوان المسلمين في
سورية، التي ترى في
الاعتقال السياسي في كل
الظروف والأحوال، إدخالاً
للوهن على أبناء المجتمع
ونفسيّة الأمة، وزعزعةً
للوحدة الوطنية؛ لتطالبُ
بالمبادرة إلى إطلاق سراح
الأستاذ هيثم المالح،
والأستاذ مهند الحسيني،
وقادة إعلان دمشق للتغيير
الوطنيّ الديمقراطي، وكلّ
معتقلي الرأي والضمير، وطي
ملف الاعتقال السياسي بشكل
نهائي، وإرساء القواعد
المستقرة، لبناء دولة
العدل والحق والقانون،
ومجتمع الوحدة الوطنية
والتعاون والتناصح"، على
حد تعبيره.
------------------------
وثيقة: المخطط اليهودي
لإقامة الهيكل، وتهويد
القدس!!
إعداد:
مركز بيت المقدس للدراسات
التوثيقية
لجنة
البحث العلمي.
وثيقة (القدس
أولاً) ترجمة لمصطلح (كيدم
يروشلايم) رسالة من قادة
الكيان الصهيوني إلى
العالم أجمع بأن التغيير
قادم لا محالة ... وأن مشروع
التهويد الكبير قد بدأ، وأن
بناء الهيكل ما هو إلا جزء
من مشروع يشمل البلدة
القديمة بأكملها... ولتوسيع
المشروع فرضوا مصطلحاً
جديداً أسموه "الحوض
المقدس" لإيجاد واقع
جديد على الأرض، يجسد من
خلاله مصير البلدة القديمة
في القدس والمسجد الأقصى
وما جاوره...
هذه
الوثيقة بالوثائق والصور
المحوسبة تأتي ضمن مخططات
خطيرة للمؤسسة اليهودية
ويشرف على تنفيذها "سلطة
تطوير القدس" و "بلدية
القدس" اليهوديتان،
وتهدف إلى إقامة الهيكل
المزعوم ما بين مسجد الصخرة
والمسجد القبلي المسقوف
بالمسجد الأقصى، بالإضافة
إلى الكشف عن مخطط لإغلاق
باب المغاربة وفتح باب جديد
من ساحة البراق يؤدي إلى
ساحات المسجد الأقصى وهو ما
يمكن اليهود من اقتحام
المسجد الأقصى، كما تستهدف
في شقها الديموغرافي تحقيق
أكثرية يهودية حتى عام 2010م
ليأتوا بـ 100 ألف مغتصب
لتعزيز الأغلبية اليهودية.
وقد
ارتأينا في مركز بيت المقدس
للدراسات التوثيقية أن
نقدم ترجمة لهذه الوثيقة
نوجه من خلالها نداءً إلى
الأمة العربية والإسلامية
أفراد ومجتمعات وحكومات أن
يهبوا لنجدة المسجد الأقصى
وحماية مقدساتنا، وذلك ضمن
إستراتيجية واضحة ومحددة
لحماية المسجد الأقصى
والقدس بأكملها من العبث
اليهودي.
للحصول
على نسخة من الوثيقة:
http://www.aqsaonline.info/lib.php?baab=15&kesm=83&taly=0
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|