بالصور المواجهات بين
المرابطين في مدينة القدس
المحتلة وجنود
العدو التي قامت بتدنس الحرم
القدسي
نيوز
فلسطين 25/10/2009
شله الله يديك أيها الصهيوني اللعين
لـــــن تمـــروا
حتى وان لم نصل إلى مسجدنا سوف نبقى مرابطين
حوله ولن نرحل
بوركت العيون الساهرة الحامية لمسرى خير
البرية
اضرب سلمت يمينك
------------------------
شوارع الحي اليهودي
بمدينة القدس تتأسلم فجأة !!
رابطة
شباب لأجل القدس
يحاول
سكان الحي اليهودي في القدس
معرفة ما حدث في حيِّهم منذ
عدة أيام، حيث خرج أحدهم من
منزله في شارع "بيت حباد"
واكتشف أنه يسكن في شارع
"المفتي".وعندما أراد
الذهاب لصديقه الذي يسكن في
شارع "معلوت همدرشاه"،
وجد مكانه شارع "تاكيه".
وتساءلت
صحيفة معاريف عمّا حدث في
هذه الشوارع، كما أن موظفي
بلدية القدس لا يعلمون ما
حدث بالضبط، فكل شيء جرى
عندما بدأت البلدية بتركيب
يافطات من "كراميكا"
لتضع عليها أسماء الشوارع
في القدس، ومنها الأحبار
اليهودية في شرق القدس.
وأضافت
الصحيفة "لكن على ما
يبدو، فإن السكان العرب
وبعد وضع اليافطات الجديدة
غيروا مضمونها وأزالوا
الأسماء العبرية ووضعوا
بدلا منها الأسماء المسلمة".
وأثار
هذا الأمر حفيظة اليهود
الذين طالبوا البلدية
والشرطة بالتحقيق في
الموضوع، لأن هذا حدث في
الأحياء اليهودية فقط.
------------------------
بالرصاص والقنابل.. الاحتلال يقتحم
الأقصى
إسلام
أون لاين 25/10/2009
اقتحمت
قوات إسرائيلية خاصة صباح
الأحد 25-10-2009، ساحات المسجد
الأقصى المبارك، وسط إطلاق
كثيف لقنابل الغاز والرصاص
المطاطي، ما أسفر عن إصابة
نحو 11 من المصلين
المتواجدين داخل ساحات
المسجد واعتقال نحو 15 آخرين.
وأفادت
مصادر داخل الحرم القدسي لـ"إسلام
أون لاين.نت" أن قوات
الاحتلال تحاول اقتحام
المسجد القبلي، وتأمين ممر
آمن لبعض الجماعات
اليهودية لأداء طقوسها
التلمودية.
وأضافت
المصادر ذاتها أن مجموعة من
القوات الإسرائيلية الخاصة
كانت ترابط بالقرب من
بوابات المسجد الأقصى منذ
ساعة مبكرة من فجر اليوم
الأحد، وفي حدود الساعة
السابعة والنصف صباحا (5.30
بتوقيت جرينتش) قامت هذه
المجموعات باقتحام ساحات
المسجد وشرعت بإطلاق
الأعيرة المطاطية وقنابل
الغاز على المصلين
المتواجدين داخل الأقصى.
وتابعت
أن مواجهات عنيفة اندلعت
ولا زالت مستمرة حتى توقيت
إعداد التقرير بين قوات
الاحتلال وبين مئات
المصلين الفلسطينيين الذين
تواجدوا في الأقصى من أجل
التصدي لأي محاولة اقتحام
للأقصى من قبل الجماعات
اليهودية المتطرفة.
وذكرت
أن قوات الاحتلال تحاصر
المسجد القبلي وتحتجز مئات
المصلين داخله، مضيفة أن
المصلين استخدموا مكبرات
الصوت ومآذن الأقصى في
توجيه نداءات استغاثة إلى
أهالي مدينة القدس يحثونهم
على مواجهة الاحتلال، وهو
ما دفع قوات الاحتلال إلى
تقطيع أسلاك كهرباء أجهزة
الصوت لتعطيلها.
ولفتت
مصادر طبية وأمنية
فلسطينية إلى أن 11 من
المصلين المتواجدين داخل
باحات المسجد الأقصى
أصيبوا حتى الآن جراء إطلاق
قوات الاحتلال الإسرائيلي
قنابل الغاز والرصاص
المطاطي، بينما قامت
القوات الخاصة باعتقال عدد
من حراس المسجد الأقصى
بالإضافة إلى نحو 15 شابا من
المصلين.
دعوات
لتدنيس الأقصى
ومنذ
ساعات الصباح، قامت قوات
الاحتلال بتوقيف المواطنين
المقدسيين على مداخل
البلدة القديمة، وباشرت
التدقيق في بطاقاتهم
الشخصية؛ حيث لم تسمح إلا
لسكانها بالدخول إليها.
وتسود
مدينة القدس، خاصة بلدتها
القديمة ومحيط بوابات
المسجد الأقصى، حالة من
الترقب والحذر، بينما وجهت
القيادات والشخصيات
الاعتبارية الدينية
والوطنية المقدسية نداء
عاجلا إلى كل من يستطيع من
المواطنين الوصول إلى
مدينة القدس بالتوجه إلى
المسجد الأقصى لصد أي
محاولة من اليهود
المتطرفين لاقتحامه وتدنيس
حرمته وقدسيته.
وكانت
مؤسسة "الأقصى للوقف
والتراث" قد حذرت في بيان
لها من تكرار جماعات يهودية
دعواتها لتدنيس المسجد
الأقصى اليوم الأحد، وأداء
الطقوس التلمودية فيه
للاحتفال بما يطلقون عليه
"سكيروت" أو "يوم
صعود الرمبام إلى جبل
الهيكل".
كما
حذرت المؤسسة من تبعات عقد
مؤتمر دعت إليه منظمات
يهودية سياسية ودينية مساء
الأحد سيتم من خلاله توجيه
دعوات إلى عموم المجتمع
الإسرائيلي لاقتحام المسجد
الأقصى في الأيام القادمة.
وحث
قاضي قضاة فلسطين الشيخ
تيسير التميمي عموم أبناء
الشعب الفلسطيني للنفير
العام وشد الرحال للمسجد
الأقصى للتصدي للجماعات
اليهودية المتطرفة التي
تنوي اقتحام المسجد.
وتأتي
هذه الدعوات المتعددة بعد
أن تم إحباط عدة مخططات
لاقتحام جماعي للمسجد
الأقصى المبارك خلال "الأعياد
اليهودية"، وذلك من خلال
الاعتكاف والرباط والتواصل
مع المسجد الأقصى.
وبالفعل
حاول المتطرفون اليهود
اقتحام الأقصى أكثر من مرة
خلال الأيام الثلاثين
الماضية، لكن المئات من
المواطنين المقدسيين الذين
استجابوا لنداءات القيادات
الدينية والوطنية بشد
الرحال إلى الأقصى نجحوا في
إفشال هذه المحاولات، رغم
حصار قوات الاحتلال لهم
لمدة 8 أيام.
وبعد
مواجهات عنيفة بين
المرابطين وقوات الاحتلال
أسفرت عن إصابة 13 فلسطينيا،
خففت القوات الإسرائيلية
من تطويقها المحكم للأقصى؛
وهو ما أرجعه خبراء في
الشأن الداخلي الإسرائيلي
في أحاديث منفصلة لـ"إسلام
أون لاين.نت" إلى محاولة
تل أبيب امتصاص غضب
فلسطينيي 1948 وأهالي مدينة
القدس المحتلة الذي استمر
على مدار الأسبوع الماضي،
وبلغ ذروته بمواجهات يوم
9-10-2009.
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|