هيثم
عياش
برلين
/08/11/11
رأى وزير الخارجية
الالماني جويدو فيسترفيليه
ان اقامة سلام دائم وعادل
بمنطقة الشرق الاوسط يكمن
بارساء الحريات العامة
والعدالة الاجتماعية فيها
وان العدالة الاجتماعية
تكمن بارساء حقوق الانسان
وصيانة كرامته اضافة الى
قيام مؤسسات المجتمع
المدني مكان المؤسسات التي
تخضع مباشرة للحكومات .
وأكد فيسترفيليه
بكلمة القاها هذا اليوم
الثلاثاء 8 تشرين ثان /نوفمبر
الحالي بمؤتمر حول انتفاضة
الشعوب العربية المعروفة
بـ / ربيع العرب / ينظمها
مبرة السياسة والعلوم
التابع للحكومة الالمانية
ببرلين ان شعوب الشمال
الافريقي استطاعت تحقيق
طموحاتها بتغيير انظمة
اعتقدت بانها باقية رغم
انها انظمة غير ملكية سامت
شعوبها الوان العذاب مثل
كبت الحريات العامة
والتصفبة وانتهاكات حقوق
الانسان وان المانيا ومعها
الاتحاد الاوروبي ساهموا
الى حد كبي بدعم طموحات تلك
الشعوبكما وتساهم ايضا
بدعم الاصلاحات التي اعلن
المغرب عنها اضافة الى
الاردن وتبارك ايضا
بالحوار الوطني الذي تساهم
به حكومة البحرين الا أن
الاوروبيين ومعها برلين
يراقبون الوضع عن كثب في
تنفيذ حكومات
المغرب والاردن
والبحرين لوعودها التي
وعدتها شعوبها بارساء
الحريات العامة والمجتمع
المدني والاصلاحات التحتية
على الاقتصاد والمجتمع
والسياسة كما تساهم برلين
ومعها الاوروبيين بدعم
الانتخابات التي جرت بتونس
والتي ستجري في مصر
وبالرغم من ان المانيا
احتفظت بصوتها اثناء قرار
مجلس الامن الدولي اصدار
حظر جوي فوق ليبيا الا ان
برلين تساهم بشكل
فعال بالتغيير السياسي
والاجتماعي في ليبيا
واعادة بناء تلك الدولة
التي استطاع شعبها تحقيق
انتصار على معمر القذافي
منوها بالشعب الليبي الذي
استطاع ان يحرر بلاده من /
الطاغية / القذافي وقام
بتقديم اكثر من 60 الف شخص من
اجل نيله الحرية .
واكد فيسترفيله ان
المانيا ومعها الاوروبيين
لن يسمحوا لرئيس نظام سوريا
بشار اسد التلاعب مع جامعة
الدول العربية وعدم اصغاءه
لمطالب المجتمع الدولي
الذين يطالبونه بوقف آلة
القتل ضد شعبه الذين يطالب
بالحريات العامة وانه اذا
لميبادر بتنفيذ وعوده
الجامعة العربية والمجتمع
الدولي فان المانيا ومعها
الاوروبيين سيطالبون مجلس
الامن الدولي بالاجتماع
مرة اخرى لبث الوضع في
سوريا واصدار قرار يدين
النظام السوري بالرغ من
ممانعة روسيا والصين مؤكدا
ان المانيا لن تصمت أزاء
المجازر التي تجري في ربوع
سوريا مطالبا اسد الاخذ
بعبرة ليبيا وتونس ومصر .
وأكد فيسترفيليه
رفض بلاده لاي عمل
عسكري يقع ضد ايران اذ ان
العمل العسكري لن يُرغم
ايران على التعاون مع
المجتع الدولي بل سيؤدي الى
احتراق منطقة الشرق الاوسط
برمته ويزيد العداء بين
الشرق الاسلام والغرب
المسيحي معربا عن رأيه
بزيادة الضغوط السياسية
والمعنوية على ايران من
خلال اصدار اجراءات
اقتصادية جديدة اكثر حزما
مع ايران لاقناعها بضرورة
التعاون مع منظمة برامج
الطاقة النووية بطالبا في
الوقت نفسه بوقف نبرات
التهديد العسكري التي
ستؤدي الى تدهور الوضع في
منطقة الشرق الاوسط برمته .
وأعلن فيسترفيليه ان
المانيا حريصة على علاقات
شراكة استراتيجية مع الدول
العربية تكمن ايضا
بالتبادل العلمي وترسيخ
القوة الاقتصادية بينهما
اضافة الى تنفيذ خطط للامن
والاستقرار الدوليين على
حسب قوله .
ويشارك في مؤتمر مبرة
العلوم والسياسة خبراء من
اوروبا عن منطقة الشرق
الاوسط . ويعتبر المؤتمر
خاص بالمبرة .
