|
مسلم ساجد يعلوه "مسيحي"
وحاخام في عمل نحتي
مفكرة
الإسلام: الخميس18 من ربيع
الأول1431هـ 4-3-2010م
شهد أحد
أكبر معارض الفن المعاصر في
العالم، والذي انطلقت
فعالياته مؤخرًا في
العاصمة الإسبانية مدريد،
عرض عمل نحتي يحمل إساءة
بالغة للمسلمين.
ويظهر
في العمل النحتي مسلم ساجد
على الأرض -رجل دين مسلم على
ما يبدو- ويعلوه قس نصراني
راكع وعلى أكتاف القس يقف
حاخام يهودي.
ويتضمن
العمل النحتي أيضًا قطعة
سلاح رشاش يخرج من فوهته
شمعدان يهودي، كما تبدو في
الصورة الثانية المرفقة مع
الخبر.
وعُرض
العمل الفني المثير للجدل
الذي قام بنحته الفنان
الأسباني "يوجينيو ميرنو"
ويحمل اسم "درج إلى
السماء"، في الدورة
التاسعة والعشرين للمعرض
الدولي للفن المعاصر
والمعروف باسم "أركو".
وقد
أثار العمل النحتي حفيظة
"إسرائيل"، واعتبرت
السفارة "الإسرائيلية"
في مدريد أن العمل النحتي
"يمثل إساءة بالنسبة
لليهود والإسرائيليين".
علمًا بأن الذي أثار حفيظة
اليهود و"الإسرائيليين"
ليس تصوير الحاخام اليهودي
وهو يعتلي بقدميه القس "المسيحي"
والرجل المسلم، وإنما
النصب الذي بجانب التمثال
والذي يظهر فيه سلاح رشاش
يخرج من فوهته شمعدان.
ويُعد
الشمعدان من أقدم وأهم
الرموز الدينية المقدسة
لدى اليهود والتي تعنيي لهم
الكثير من القيم الإيمانية.
كما أن الشمعدان يحظى عندهم
باهتمام بالغ. ويعتبر وجود
شمعدان أو صورة أو نقش له في
منازل اليهود أو مبانيهم
العامة أوالحكومية أيضًا
أمرًا مألوفًا جدًّا.
وهناك ثلاثة أنواع من
الشمعدان: السداسي
والسباعي والتساعي (ذو
الأغصان التسعة)، لكن
المعتمد عندهم الآن هو
السباعي (ذو الأغصان السبعة)،
وهو الذي يتضمنه العمل
النحتي -على ما يبدو-.
من
جانبه، نفى الفنان
الأسباني مورينو أن يكون
عمله النحتي استفزازيًّا،
زاعمًا أنه يعكس التعايش
بين "الأديان الثلاثة
التي تبذل جهدًا مشتركًا
للوصول إلى الله" على حد
قوله.
وقد بيع
العمل النحتي على الفور
بمبلغ 50 ألف يورو (68 ألف و500
دولار).
وقد
أثار العمل النحتي غضبًا
عارمًا لدى جموع المسلمين
الذين اطلعوا على صوره،
وتساءل بعضُهم عن الأولى
بالاحتجاج؟ .. هل هم
المسلمون أم اليهود؟!!.
ولاحظ مراقبون أنه لم يصدر
عن سفارات الدول المسلمة في
مدريد أي اعتراض أو احتجاج
على العمل النحتي كالذي صدر
عن سفارة الكيان الصهيوني
هناك.
------------------------
التعذيب في مصر
بالوكالة:
دعوى قضائية في لندن تطالب
الحكومة البريطانية بالكشف
عن تورطها في تعذيب باكستاني
في مصر
إنقاذ
مصر 7/3/2010
قالت
صحيفة الإندبندنت
البريطانية اليوم السبت أن
الحكومة
البريطانية تواجه دعوى
قضائية للكشف
عن تفاصيل تورطها في
عملية تعذيب مواطن
باكستاني داخل السجون
المصرية
بناء على طلب من جهاز
الإستخبارات
المركزية الأمريكي (سي
آي إيه).
وأشارت
الصحيفة
إلى أن محمد سعد اقبال
مدني (28 عاما) كان سجينا في
معتقل جوانتانامو لمدة سبع
سنوات قبل أن تتم إعادته
إلى باكستان في اغسطس 2009.
وتابعت الصحيفة أن مدني
يقول أنه تعرض للتعذيب في
مصر نتيجة تعاون بريطانيا
وامريكا في برنامج تسليم
الإرهابيين المشتبه بهم
والذي تضمن رحلات تعذيب
نقلت المشتبه بهم
بالطائرات عبر الأراضي
البريطانية.
وأوضحت
الصحيفة
أن مدني قال في دعواه
التي رفعها
ضد حكومة لندن أمام
المحكمة العليا في
بريطانيا أنه تم احتجازه في
اندونيسيا
في 2002 ثم تم إرساله إلى
مصر حيث
تعرض للتعذيب لمدة
ثلاثة اشهر. مضيفا
أن عملية تعذيبه تضمنت
الضرب والصعق بالكهرباء
ومنعه من العلاج وتعليقه
في السقف.
ونقلت
الصحيفة
عن محاميي مدني القول
أن هناك دلائل
بأن الطائرة التي نقلت
مدني من أندونيسيا
إلى مصر لتعذيبه مرت
عبر جزيرة
دييجو جراسيا في المحيط
الهندي وهي اراضي بريطانية.
وأوضحت
الصحيفة
أن محاميي مدني طالبوا
المحكمة العليا بإجبار
حكومة لندن على تسليم كافة
المعلومات التي قد تكون
لديها حول
رحلة التعذيب هذه
وتقديم أسماء
الموظفين الأمريكيين
ممكن شاركوا في تسليم
المشتبه به.
آه يا
بلد .. حولكي لسلخانة
للإيجار .. حيث بلغت شهرة
مرتزقة التعذيب وتجار
الآلام، الآفاق فبدأت
أجهزة الرعب والقهر في
العالم تستخدم خدماتهم
القذرة التي يترفعون عنها
لأن الحقائق عندهم لابد وأن
تظهر يوما ما فتتلطخ
سمعتهم، أما سمعتنا
فلاقيمة لها في حساباتهم
حسابات طغاتنا الذين
يحكمون بالتعذيب، بل إنهم
يمارسون هذه المهام
بسعهادة ولسان حالهم يقول
ها أنتم
.تلجأون إلينا لنعذب
لحسابكم بينما تصدعون
رؤسنا للتنديد بالتعذيب.
قصص
كثيرة كل يوم سنسمع عن قصص
إستيراد وتوريد الضحايا
لغرض التعذيب والاستنطاق
الذي في الغالب لا ينتج إلا
معلومات زائفة غير صحيحة
كما حدث مع ابن الليبي الذي
قيل أنه توفي مؤخرا في
السجون الليبية وجرى
تسليمه لمصر من قبل
الأمريكان قبيل غزو العراق
وأدلى بمعلومات كاذبة
مررتها مصر لأجهزة
الاستخبارات الأمريكية
والتي استخدمها كولن باول
في خطبيته الشهيرة أمام
مجلس الأمن لتبرير توجههم
لغزو العراق واتضح أن كلها
معلومات زائفة وغير حقيقية
تتعلق بعلاقة نظام صدام
حسين بالقاعدة وغير ذلك من
مخازي التعذيب في مصر الذي
تعدى حدود المحلية إلى
العالمية.
وهناك
قضية أخرى مرفوعة الآن في
استراليا تتعلق بتعذيب
مواطن استرالي مصري في مصر
لمدة 6 اشهر ولم يرحموه حتى
لأنه مصري من بني جلدتهم
يحظر الدستور المصري
تسليمه لدولة أجنبية، ولكن
لا قيمة للدستور والقانون
طالما كان القانون الأعلى
هو قانون الغابة ومصالح
العمالة والسير في فلك
الصهيونية التي نجحت في
تطويع نظام مبارك
واستخدامه كأداة قذرة في
حرب عالمية لا تستهدف في
النهاية إلا مصالح مصر
والمنطقة.
------------------------
اكتشاف بيت
المتنبي في حلب وتحويله إلى
متحف
أحمد كامل
بي بي سي - حلب
في مدينة حلب العاصمة الاقتصادية
السورية، تم اكتشاف المنزل
الذي عاش فيه الشاعر العربي
الكبير أبو الطيب المتنبي
قبل ألف ومئة عام.
على بعد عشرات الامتار فقط من قلعة حلب
احدى أكبر وأقدم القلاع في
العالم، منزل مبني من
الحجارة الشهباء التي منحت
اسمها لمدينة حلب التي يمتد
تاريخها الى اثني عشر ألف
سنة.
يتألف المنزل من دورين، وعدد من الغرف
المتوسطة الحجم، أبوابها
من الخشب، ونوافذها تعلوها
قناطر مزينة بأناقة.
يجمع نقاد الادب على أن أبو الطيب المتنبي
الكوفي واحد من أعظم
الشعراء العرب ولد في
الكوفة في القرن التاسع
الميلادي، وهاجر الى حلب
التي كانت عاصمة الدولة
الحمدانية حينذاك.
وفي حلب وبجوار حاكمها الشهير سيف الدولة
الحمداني وابن عمه الشاعر
أبو فراس الحمداني، أمضى
المتنبي عشر سنوات من عمره
كتب خلالها أهم أشعاره، ومن
بينها القصيدة الميمية
التي يستهلها بالقول: "
وا حر قلباه ممن قلبه شبم،
ومن بجسمي وحالي عنده سقم."
كانت حلب عاصمة الدولة الحمدانية عندما
هاجر اليها المتنبي
الاستاذ محمد قجة المؤرخ المختص بتاريخ
حلب، اهتدى الى موقع بيت
المتنبي من سطور كتاب عن
تاريخ كان مفقوداً في الهند.
الكتاب المسمى "بغية الطلب في تاريخ
حلب" يخصص مئة صفحة لوصف
منزل وحياة المتنبي في حلب،
الوصف لايدع مجالاً للشك
أنه وقبل ألف ومئة عام كان
أبو الطيب يعيش في الموقع
المسمى اليوم المدرسة
البهائية .
ويشرح الاستاذ محمد قجة لبي بي سي: "
تعاقبت أسماء مختلفة على
المكان الذي يسمى الآن
المدرسة البهائية، وقبلها
المحكمة الشرعية، وقبلها
المدرسة الصلاحية، وقبلها
خانقاه – أي مضافة - سعد
الدين كبشتكين وقبله أحد
بيوت آل العديم التي سكنها
المتنبي في فترة سيف الدولة
الحمداني.
هدم البيت 3 مرات، عام 962 ميلادي على يد فور
فوكاس وفي 1260 على يد هولاكو
وفي 1400 على يد تيمور لنك،
وفي كل مرة كان يعاد بناؤه
بنفس المكان ونفس الاحجار."
يصف الكتاب بدقة، المنزل وطبقاته
وملحقاته وموقعه وساكنيه
والقائمين على خدمته، ويصف
سلوك أبي الطيب في حياته
الخاصة وفي تنقله بين بيته
وقصر الامارة الحمدانية.
الآن يشغل منزل أبي الطيب، مركز للقاء
الاسري يشاهد فيه المطلقون
أبنائهم الذين يعيشون مع
مطلقيهم . لكن البيت سيتحول
قريباً الى متحف للمتنبي،
بعد أن أزالت ندوات وأبحاث
معتبرة كل شك حول سكنى
المتنبي فيه.
لمشاهدة البيت اضغط
هنا
------------------------
ألف اختراع واختراع
ومكتبة الأسرار
يستضيف متحف العلوم
في لندن في هذه الفترة
معرضاً باسم: ألف اختراع
واختراع، تنظمة حملة/مبادرة
تحمل هذا الاسم، بالتعاون
مع المتحف (الحكومي).
والمعرض في الحقيقة
جميل جداً، وتم تجهيزه على
مستوى عالٍ من المهنية
والإتقان، بأيدي مجموعة من
العلماء البريطانيين
المسلمين على رأسهم
البروفيسور سليم الحسني.
يقدم المعرض صورة
جميلة عن "العصور
الذهبية" في العالم كما
يسميها، وهي الفترة التي
كانت أوروبا تمر فيها بـ
"عصور الظلام"، مؤكداً
أنه بينما كان الظلام يخيم
على أوروبا كان العلم
والنور ينتشر في ناحية أخرى
من العالم، هي العالم
الإسلامي من الصين إلى
الأندلس. وقد استعان منظمو
المعرض بفنانيين بريطانيين
قاموا بتمثيل أدوار علماء
مسلمين عاشوا في السنوات
الألف الماضية.
يلقى المعرض إقبالاً
جيداً من البريطانيين، ومن
العروض الجميلة فيه، فيلم
قصير مدته 13 دقيقة، بطله
الممثل البريطاني المعروف
السير "بين كينغزلي"،
الذي يؤدي فيه دور العالم
المسلم "المهندس
الميكانيكي" بديع الزمان
أبي العز إسماعيل بن
الرزاز، الشهير بلقب:
الجزري، وهو مخترع أول ساعة
ميكانيكية ذاتية الحركة.
ويشرح كينغزلي في الفيلم
شيئاً مما عاشه المسلمون من
تقدم وكيف أسهموا في تقدم
العلوم في العالم.
الفيلم بعنوان: ألف
اختراع واختراع ومكتبة
الأسرار
Film
Title: 1001 Inventions and the Library of
Secrets
الفيلم موجه أساساً
إلى الأطفال، ويُعرض كل نصف
ساعة في المعرض، حيث استقطب
الأطفال ولكبار من كل
الأعمار.
وجد الأطفال المعرض
جميلاً ومفيداً، لكنني
شخصياً لم أكن أعرف أن كلمة
"Astro"
التي تشير إلى الفلك في
الإنكليزية، كلمة عربية
الأصل، مشتقة من اسم "الأسطرلاب"
(المترجم إلى الإنكليزية Astrolabe)
. فالأسطرلاب الذي نعرفه
جميعاً كآلة فلكية قديمة
يُعتقد أن المسلمين
اخترعوها للملاحة من خلال
تحديد مواقع الأجرام في
السماء، اكتسب اسمه من
العالمة المسلمة "مريم
الأسطرلابي" التي يُعتقد
أنها اخترعته، وتُرجم
الاسم إلى الإنكليزية،
ليصبح نصفه الأول كلمة "Astro"
لازمة تدل على علوم الفلك
والتنجيم.
لمشاهدة الفيلم
وتحميله، يمكنكم زيارة
الرابط التالي:
http://www.1001inventions.com/media/video/library
أما المعرض نفسه،
فيمكن التعرف عليه من خلال
الفيديو التالي:
http://www.1001inventions.com/1001inventions
كما يمكن مشاهدة مقطع
عن الساعة التي اخترعها
الجزري هنا:
http://www.1001inventions.com/media/video/clock
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|
