ألمانيا/
التحذير من السفر إلى سورية
هيثم
عياش
برلين
/13/01/2012
أعلن
ناطق وزارة الخارجية
الالمانية ماتياس بيتشكيه
الى قلق الحكومة الالمانية
أزاء تدهور الاوضاع بشكل
عام في سوريا واستياء برلين
من نظام دمشق الذي يضع
عوائق تحول دون اتمام مهمة
مراقبي جامعة الدول
العربية ولا سيما
الاعتداءات التي تطولهم
مما اسفر عنه استقالة بعض
مراقبي تلك الجامعة من
مهامهم في سوريا . واشار
بيتشكيه ان وزير الخارجية
الالماني جويدو فيسترفيليه
أجرى يوم أمس الخميس 12
كانون ثان/يناير الحالي
اتصالا هاتفيا مع امين
جامعة الدول العربية نبيل
العربي استعرضا تطورات
الوضع في سوريا واستمرار
عنف النظام السوري ضد شعبه
اضافة الى قرار الجامعة
المذكورة دراسة تقرير
المراقبين يوم الهميس من
الاسبوع المقبل 19 الشهر
الجاري وان برلين تنتظر من
الجامعة المذكورة تقييمها
للوضع بشكل علمي وواقعي
وعدم الوقوف الى جانب احد
مضيفا ان فيسترفيليه اعلن
للعربي ضرورة المساهمة
بتقديم ملف الجامعة الى
مجلس الامن الدولي لاتخاذ
قرار ضد نظام سوريا ، كما
اجرى فيسترفيليه في وقت
سابق من هذا الاسبوع اتصالا
هاتفيا مع رئيس مجلس السوري
الانتقالي برهان غليون حيث
اكد غليون لفسترفيليه عدم
الجدوى من اي حوار مع
النظام السوري وعدم جدوى
استمرار وجود لجنة
المراقبة العربية مؤكدا له
في الوقت نفسه حفاظ الشعب
السوري على الاقليات
العرقية والدينية وانه
عندما ينتهي ذلك النظام
ميدانيا فان حكومة وحدة
وطنية تضم جميع الاطياف
ستساهم بحكم سوريا دولة
ديموقراطية عَلَمانية .
وأكد
بتيكشيه ان الوضع في سوريا
غير آمن مطالبا الالمان
الذين في تلك الدولة العودة
فورا الى بلادهم وان يكونوا
على مقربة من السفارة
الالمانية بدمشق حاثا في
الوقت نفسه الالمان وغيرهم
الذين يريدون السفر الى
سوريا الاستغناء عن سفرهم
معلنا في الوقت نفسه
عدم معرفة وزارته بعدد
الالمان الموجودين في
سوريا الا انه أشار الى
ضرورة عودتهم الى بلادهم
على حد قوله .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|