الكشف عن مخطط صهيوني
يسعى إلى تحويل
جنوب المسجد الأقصى إلى
متنزه توراتي ليلي
قــاوم-
القدس المحتلة:
http://www.qaweim.com/alhaq/index.php?act=Show&id=9846
كشفت
مؤسسة الأقصى للوقف
والتراث،اليوم، أن المؤسسة
الصهيونية وأذرعها
التنفيذية توسع من دائرة
حفرياتها في المنطقة
الواقعة خلف الجدار
الجنوبي للمسجد الأقصى
المبارك، والمعروفة
بالقصور الأموية بالإضافة
إلى إجراء عمليات بناء
وتغيير للمعالم الأثرية
التاريخية الإسلامية.
كما
وكشفت المؤسسة في تقرير لها
، انه من خلال اجتماع قرائن
عدة وتحليل واقع الأعمال
الإحتلالية في منطقة
القصور الأموية فإن
المؤسسة الصهيونية تخطط
لتحويل منطقة القصور
الأموية إلى متنزه توراتي
سياحي ببرامج مكثفة في
ساعات الليل.
وكانت
" مؤسسة الأقصى " قد
قامت بعدة جولات ميدانية
خلال الفترة الأخيرة
للإطلاع على آخر المستجدات
والتطورات في المنطقة
الواقعة خلف الجدار
الجنوبي للمسجد الأقصى،
وبالتحديد في المنطقة
الواقعة بين الزاوية
الجنوبية الشرقية للمسجد
الأقصى المبارك وبين
الزاوية الختنية( أسفل
محراب الجامع القبلي
المسقوف)، وهي المنطقة
نفسها الواقعة ملاصقة خلف
الجهة الجنوبية للمصلى
المرواني وجزء من المسجد
الأقصى القديم ، والجامع
القبلي المسقوف، وكلها
تعتبر جزء من مبنى المسجد
الأقصى الكلي، في هذه
المنطقة والتي تعرف باسم
القصور الأموية، أو جزء
منها تنفذ المؤسسة
الصهيونية وأذرعها
التنفيذية في هذه الأيام
حفريات واسعة، وبالمقارنة
بين الزيارات السابقة يظهر
جليا أن المؤسسة الصهيونية
الإحتلالية توسع من دائرة
حفرياتها في الموقع
المذكور، حيث تجرى أعمال
حفريات في نحو تسعة مواقع
متوزعة تتنوع طبيعة
الحفريات فيها.
وكذلك
التحضير لأعمال حفريات
أخرى حيث غطت مساحات من
الحفريات بغطاء بلاستيكي
أسود، يخفي مجريات
الحفريات، في حين تجري
حفريات أخرى في طبقات تحت
الأرض ، في ممرات ومناطق
مقوسة.
وأكدت
المؤسسة، أنه تتم أعمال
بناء واسعة وشق أرصفة ،
يتخللها وضع الحصى وصب
الباطون للأرضيات وجوانب
الأرصفة.
كما
أكدت، أنه خلال هذه الأعمال
البنائية يتم أولا هدم
المعالم الأثرية الإسلامية
ومن ثم إقامة الأبنية
والأرصفة الجديدة التي
تختلف اختلافا كاملا عن
الأبنية الأثرية الأصلية ،
كل ذلك يترافق باستحداث
ساحات بين الموجودات
الأثرية في المنطقة إياها.
وقالت
:" إن أكثر ما يلفت النظر
في أعمال البناء والإنشاء
التي يقوم به الاحتلال
الصهيوني أمرين ، أولهما
قيام الاحتلال بصب قوالب
مستطيلة الحجم من الباطون
توضع في وسطها قطع حديدية ،
وهي القوالب التي عادة ما
تحمل أعمدة الإضاءة
الكهربائية العملاقة أما
الأمر الثاني فهو مد شبكة
خطوط كهربائية واتصالات
واسعة وكثيفة في كل المنطقة
، وهو ما يعززه صب قوالب
الباطون الحديدية ". في
نفس الوقت فقد لاحظت
المؤسسة، من خلال رصدها
لمجريات الأوضاع في
المنطقة ذاتها أنه في
الفترة الأخيرة يتم تسيير
قوافل مكثفة من السياح
الأجانب من جهة والجماعات
اليهودية من جهة أخرى في
ساعات النهار وأخرى في
ساعات الليل ، وإجراء حلقات
دراسية واحتفالات وإقامة
شعائر دينية يهودية
تلمودية ، خاصة في منطقة
المدرج المستحدث الواقع
خلف الباب الثلاثي المغلقة
في الجدار الجنوبي للمسجد
الأقصى ، وهو المدرج الذي
افتتحه رئيس الحكومة
الصهيونية السابق أيهود
باراك عام 1998 كجزء من مخطط
الهيكل المزعوم .وقالت "
مؤسسة الأقصى " :" إنه
من خلال ما كشفت عنه قبل نحو
شهرين من مخطط لتحويل جنوب
المسجد الأقصى إلى مسار
توراتي، ومن خلال شبكة
اللافتات الموضوعة في
منطقة القصور الأموية
القديمة والحديثة ، ومن
خلال واقع أعمال الحفريات
والتجهيز لشبكة إنارة
ليلية ، ومن خلال تجميع
القرائن واستقراء مجموع
المخططات الهيكلية
الإحتلالية الجديدة لمدينة
القدس ، وخاصة في منطقة
البلدة القديمة في القدس
ومحيطها ، والتي تتحدث عن
إقامة مجموعة من الحدائق
التوراتية حول المسجد
الأقصى.
وأكدت
المؤسسة،أن الاحتلال
الصهيوني يسعى إلى تحويل
منطقة جنوب المسجد الأقصى،
إلى متنزه توراتي سياحي
خاصة في ساعات الليل ، وما
مشروعات الإنارة
والمهرجانات الليلية ألا
وهي مقدمة وجزء من هذا
المخطط .
------------------------
الاحتلال
يصادق على بناء 1400 غرفة
فندقية قرب جبل
المكبر بالقدس
فلسطين
اليوم30/6/2010
كشفت
مصادر (إسرائيلية) اليوم
الأربعاء، أن ما تسمى
اللجنة اللوائية للتنظيم
والبناء (الإسرائيلية)
صادقت على بناء 1400 غرفة
فندقية قرب جبل المكبر
بالقدس.
وأكدت
القناة التلفزيونية (الإسرائيلية)
العاشرة التي أوردت النبأ،
أن هذا الإجراء المفاجئ
يأتي قبل أسبوع من اللقاء
المرتقب في البيت الأبيض
بين رئيس الوزراء (الإسرائيلي)
بنيامين نتنياهو والرئيس
الأميركي باراك أوباما.
وبينت
القناة العاشرة، أن الحديث
يدور عن إقرار بناء 1400 غرفة
فندقية ضمن إقامة فندقين في
منطقة الحرام السابقة
الواقعة بين 'تلبيوت' وجبل
المكبر، وإن المشروع كان
غرق في دوامة الروتين
والبيروقراطية في لجان
التنظيم منذ عام 2003، حيث
قدمت جمعية حماية الطبيعة
سلسلة اعتراضات على
النواحي البيئية في
المشروع، وقبل أسبوع عقدت
جلسة مشتركة لروّاد
المشروع وجمعية حماية
الطبيعة ولجنة الاعتراضات
التابعة للجنة اللوائية
حيث تمت المصادقة على
المشروع بعد التصويت عليه
------------------------
فضيحة فساد بالعراق
ضحيتها الأطفال
أطفال عراقيون مشوهون بسبب
التلوث الذي سببه استخدام
أسلحة محرمة في الفلوجة (الجزيرة-أرشيف)
كشفت صحيفة ذي غارديان البريطانية أن
مسؤولين في الحكومة
العراقية تلقوا رشى من شركة
بريطانية لكي تتمكن من
الاستمرار في بيع مشتقات
نفطية سامة تتسبب بضرر بالغ
بصحة الأطفال.
وأشارت الصحيفة في عددها اليوم إلى أن
الرئيس التنفيذي السابق
لشركة مواد كيماوية
بريطانية يواجه الآن
احتمال تسليمه إلى
الولايات المتحدة بعد أن
اعترفت شركته بأنها دفعت
رشى بملايين الدولارات
لمسؤولين للسماح لها
بمواصلة بيع مشتقات وقود
سامة في العراق.
وقد قام كل من بول جينينغز الذي كان حتى
العام الماضي يشغل منصب
الرئيس التنفيذي لشركة
أوكتيل للأعمال الكيماوية،
وسلفه دنيس كريسون، بتصدير
أطنان من مادة رابع إيثيل
الرصاص إلى العراق.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المادة محظور
استخدامها في السيارات في
الدول الغربية لما تسببه من
تلف في أدمغة الأطفال،
مشيرة إلى أن العراق يعتبر
الدولة الوحيدة التي لا
تزال تضيف مادة الرصاص إلى
البترول.
وأقرت الشركة مؤخرا أن مديري أوكتيل –التي
غيَّرت اسمها منذ ذلك الحين
إلى إنوسبيك– دفعوا ملايين
الدولارات في شكل رشى إلى
مسؤولين في العراق
وإندونيسيا حتى يستمر
استخدام مادة رابع إيثيل
الرصاص في بلديهما رغم
خطرها على صحة البشر.
وقد سُلِّم وكيل الشركة اللبناني أسامة
نعمان إلى الولايات
المتحدة حيث وافق هذا
الأسبوع على الإقرار
بالذنب والتعاون مع
المحققين الأميركيين.
ورغم أن وزارة العدل الأميركية تتولى
النظر في معظم جوانب
القضية، فإن مكتب مكافحة
جرائم الاحتيال الخطيرة
البريطاني يدَّعي أنها من
اختصاصه.
ومضت صحيفة ذي غارديان في الخبر الذي
انفردت به، إلى القول إن
كبار المسؤولين بوزارة
النفط العراقية متهمون
بأنهم ظلوا يتلقون رشى من
سلطات الاحتلال الأميركي
البريطاني حتى العام 2008.
وأخبر نائب وزير النفط في العراق أحمد شمة
الصحيفة بأنه سيحقق في تلك
التهم، نافيا في الوقت نفسه
المزاعم بأنه هو نفسه كان
قد قضى عطلة مجانية في
تايلند.
وقال في هذا الصدد إنه لم يسافر قط إلى
تايلند، لكنه أشار إلى أن
وسيطا رهن الاعتقال حاليا
في الولايات المتحدة ربما
هو الذي تقاضى مبلغ الرحلة
واستفاد منه لنفسه.
وكان أطفال العراق أبرز ضحايا استخدام
القوات الأميركية أسلحة
محرمة خلال حرب عامي 1991 و2003
وما تلاها من معارك في
العراق لا سيما معركة
الفلوجة في نوفمبر/تشرين
الثاني 2004.
المصدر: غارديان
نقلاً عن الجزيرة نت 1/7/2010
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|