ألمانيا-
رأي لرافروف حول الوضع في
سوريا
هيثم
عياش
ميونيخ
/04/02/12
نفى
وزيرا الخارجية
الروسي والصيني سيرجي
لافروف شانغ شيونغ دعم
موسكو وبكين لنظام دمشق
مشيران بندوة صحافية
عقداها أمام مؤتمر ميونيخ
للامن والسلام الدوليين ان
وضع بلادهما
قرار النقض / الفيتو/
اثناء مناقشة مجلس الامن
الدولي قبل يوم أمس الخميس
موضوع المسالة السورية
وخروج المجلس بلا نتيجة
يعود الى قلق روسيا والصين
من تدخل خارجي في تلك
الدولة وان موسكو وبكين
تدعمان بشدة مطالب الشعب
السوري الا ان جامعة الدول
العربية لا يوجد لها اي
موقف ثابت وصريح تجاه الوضع
في في سوريا وتجاه نظام
بشار اسد . وأعلن لافروف
ان موسكو تسعى لجمع
حوار بين اطياف المعارضة
السورية مع النظام السوري
معربا في اسفه عدم نضوج
المجلس الوطني السوري
سياسيا كما ان هناك خلاف
بين اعضاءه حول الوضع
ببلادهم . وعزا لافروف
ارسال روسيا صفقات من
الاسلحة الى سوريا
لاتفاقيات ساابقة وليس لها
لاقة بمد النظام السوري
باسلحة في الوضع الراهن
بتلك الدولة . وأعلن وزير
الخارجية الصيني ان بلاده
تطالب نظام دمشق بوقف العنف
ضد الشعب والاصغاء الى
مطالبه وتدخل عسكري دولي في
سوريا سيؤدي
وقوع منطقة الشرق
الاوسط برمتها في دوامة
العنف وعلى الدول العربية
ان تسعى للحيلولة للفوضى
التي ستقع بتلك المنطقة
فالوضع في ليبيا لا يزال
متدهورا بالرغم من عدم وجود
اقليات عرقية ودينية بتلك
الدولة مؤكدا ان بكين تريد
الخير للشعب السوري وليس
الشر .
وكان
لافروف قد حذر بكلمة القاها
امام المؤتمر من بروز قوة
الاسلاميين اذ ان انتفاضة
شعوب مصر وسوريا وليبيا
وتونس اسفرت عن شخصية
سياسية جديدة بمنطقة الشرق
الاوسط وعلى المجتمع
الدولي التعامل بمنطق جديد
مع منطقة الشرق الاوسط التي
صبحت شعوبها شديد الحساسية
.
وعلى
الصعيد نفسه فقد اعرب وزير
الخارجية التركي احمد
داوود اوغلو بلقاء مع
المحرر عن استياء بلاده
للمجزرة التي وقعت يوم امس
الجمعة بمدينة حمص التي راح
ضحيتها اكثر من 300 شخص اثناء
احياء الشعب السوري ذكرى
مذبحة مدينة ماة عام 1982
التي راح ضحيتها اكثر من 30
الف شخص واصفا النظام
السوري بالمخبول وانه فقد
حكمته وتركيا تريد السعي
لدى المجتمع الدولي بسحب
شرعية نظام بشار اسد بشكل
نهائي على حد قوله .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|