بسم
الله الرحمن الرحيم
مفتي
الأنبار، ورئيس الوقف
السني فيها، وعضو هيئة
علماء العراق
الشهيد
الشيخ الدكتور عبد العليم
عبد الرحمن السعدي
في
ذمة الله
اغتالت
يد الإثم والغدر في الأنبار
العالم العامل الشيخ
الدكتور عبد العليم عبد
الرحمن السعدي، الذي كان
مثال الداعية المسلم، في
دعوته للخير، وحبه للناس،
وجرأته في الحق، وعلاقاته
المميزة مع الجميع..
إننا
في جماعة الإخوان المسلمين
في سورية إذ ندين الجريمة
المنكرة، نتوجه إلى أسرة
الشهيد وذويه، وإلى أبناء
الأنبار وكلّ الشعب
العراقي.. بأحرّ مشاعر
العزاء.
سائلين
المولى عز وجلّ، أن يأجرنا
في مصيبتنا، وأن يعوّض
الأمة خيرا، وأن يتقبّل
الداعية الشهيد في
الصالحين، وأن يتغمّده
بواسع رحمته، ويسكنه فسيح
جناته، وأن يرفع مقامه في
عليّين، مع الأنبياء
والشهداء والصدّيقين.. وأن
يلهمنا جميعاً الصبر وحسن
العزاء.
وإن
ربك لبالمرصاد لهؤلاء
القتلة المجرمين، الذين
تمادَوْا في سفك دماء
المسلمين، بلا دين يردع،
ولا خلق يمنع. إنه عزيزٌ ذو
انتقام.
اللهم
لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا
بعده، واغفر لنا وله يا
أرحم الراحمين..
وإنا
لله وإنا إليه راجعون.
5
تموز (يوليو) 2010
جماعة
الإخوان المسلمين في سورية
|