صعوبات
للناتو بالتدخل في سوريا
هيثم
عياش
ميونيخ
/04/02/12
رأى
زعيم حلف شمال الاطلسي /
الناتو / اندريه فوج
راسموسين بكلمة القاها
أمام مؤتمر ميونيخ الـ 48
للامن والسلام الاستراتيجي
ان حلف / الناتو/ يقف على
مفترق طرق خطيرة فإما ان
يبقى حلفا مهاب الجانب من
خلال قوته العسكرية وتأدية
مهام لاحلال السلام في
العالم من قبل اوامر
يتلقاها من مجلس الامن
الدولي التابع لمنظمة
الامم المتحدة او الانزواء
في زاوية من زوايا العالم ،
فالحلف منذ قيامه استطاع
انجاز مهام كثيرة باحلال
السلام في العالم وخاصة في
افغانستان فبالرغم من ان
الحلف يعيش في حالة حرب
بتلك الدولة الا انه استطاع
تحقيق منجزات كبيرة تكمن
بوضع منظمات الارهاب
الدولة في زاوية ضيقة وان
الحلف بحاجة ماسة الى دعم
سياسي حقيقي من جميع الدول
الاعضاء فيه حتى يستطيع
البقاء كقوة سياسية
وعسركية مهابة الجانب .
وأعلن
راسموسين ان / الناتو /
استطاع مساعدة الشعب
الليبي بالاطاحة من نظامه
السابق وتدخله جاء شرعيا من
خلال اعلان مجلس الامن
الدولي حمايته الشعب
الليبي أما التدخل في سوريا
فيتعبر بعيدا لموقع تلك
الدولة الاستراتيجي
وبالتالي معارضة روسيا
والصين ودول اخرى اضافة الى
معارضة دول الجامعة
العربية بالتدخل عسكريا
لمساعدة الشعب السوري
مؤكدا ان على المجتمع
الدولي اتخاذ قرار حاسم
بالمسألة السورية والناتو
مستعد لتنفيذ مهام لوقف
حمام الدماء في سوريا الا
انه يجب ان يكون تعاون مع
الدول الاسلامية وخاصة دول
منطقة الخليج العربي
وتركيا فالوضع في سوريا لم
يعد محتملا .
وحث
راسموسين موسكو على تعاون
وثيق مع / الناتو / وان الحلف
لا يريد من تعاونه مع موسكو
إضعاف روسيا بل من اجل
السلام في العالم واحراز
خطوات ايجابية بمقاومة
الارهاب وخاصة في
افغانستان .
وأعرب
راسموسين عن ارتياحه لدعم
اعضاء الحلف
للحلف فالقرار الذي
اتخذه وزراء دفاع / الناتو /
خلال اجتماعهم الاخير الذي
عقدوه في بروكسل يومي
الخميس والجمعة المنصرمين
بوضع قاعدة لصواريخ فاعية
جديدة في منطقة رامشتاين
الالمانية وابداء المانيا
موافقتها على هذه الصواريخ
دليل واضح على رغبة دول
الخلف بأن يكون / الناتو /
قويا مهابا الجانب على حد
قوله .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|