المنار
8/7/2010
قررت
شبكة سي ان ان الاخبارية
الاميركية طرد الاعلامية
الاميركية من اصل لبناني
رئيسة قسم الشرق الاوسط (اوكتافيا
نصر) بسبب رسالة الكترونية
نشرتها وضمنتها اعجابها
بالراحل
اية الله السيد محمد
حسين فضل الله.
فحرية
التعبير التي تتغنَّى بها
مواقع القرار السياسي
والإعلامي في الولايات
المتحدة تنكشف مرة بعد مرة
بشعاراتها الرنَّانة
وخصوصاً عند كل ما يتعلق
بالشؤون الشرق أوسطية على
وجه الخصوص.
شهر مرّ
على الفضيحة الاعلامية
التي اطاحت بعميدة
المراسلين في البيت الابيض
هيلين توماس التي لم يشفع
لها تاريخها السياسي ولا
خبرتها الإعلامية ولا
مواكبتها لعشرة رؤساء في
البيت الأبيض من الانقلاب
عليها فجأة والتسارع إلى
الإعلان عن التخلي عنها رغم
وصفها بسيدة البيت الابيض
الاولى ليتكرر اليوم
السيناريو مع الصحافية
الاميركية اللبنانية الاصل
اوكتافيا نصر بعد عشرين
عاماً من العمل في شبكة (سي.
ان. ان) الاخبارية.
قرار
الطرد الذي اصدرته الشبكة
بحق الاعلامية نصر التي
تشغل منصب رئيسة قسم الشرق
الاوسط استند الى رسالة
الكترونية كتبتها نصر على
موقع تويتر اشادت فيها
بالعلامة الراحل آية الله
السيد محمد حسين فضل الله
وعبَّرت عن حزنها العميق
لتبلغها نبأ وفاته واصفة
إيَّاه بأحد عمالقة حزب
الله والذي كانت تحترمه
كثيراً.
سارعت
نصر الى الاعراب عن اسفها
العميق على الموقع
الالكتروني للمحطة عن
الرسالة التي كتبتها وقالت
ان الامر يتعلق بخطأ لانها
كتبت تعليقاً من هذا النوع
وبهذه البساطة واوضحت انها
كانت تقدر موقفه المتميز
بين رجال الدين حول حقوق
المرأة وان هذا لا يعني "انها
كانت تحترمه لكل شيء قاله
او قام به".
ورغم
الاعتذار العلني قالت
نائبة رئيس القسم الدولي في
الشبكة "باريسا خوسرافي"
انها بحثت الامر مع نصر
وقررت ان عليها ان تغادر
المحطة واشارت الى ان
تعليقها خلق ردود فعل كثيرة
وان مصداقيتها كصحافية
متخصصة في شؤون الشرق
الاوسط قد اهتزت.
انها
سياسة اعلامية اميركية
جديدة تحاصر الرأي الحر
تنتهجها احدى اهم الشبكات
الاخبارية في العالم لتهتز
بذلك مصداقيتها الاعلامية
من جهة وريادتها للكلمة
الحرة من جهة ثانية.
------------------------
الضرائب الأميركية
تمول بناء "المستوطنات"
واشنطن-المركز
الفلسطيني للإعلام
ذكرت
صحيفة نيويورك تايمز في
عددها الصادر اليوم
الثلاثاء (6-7) أن مصلحة
الضرائب الأميركية تتعامل
مع مؤسسات تساعد الصهاينة
على إقامة "مستوطنات"
في الضفة الغربية، على أنها
منظمات خيرية لتحصل على هذا
الاساس على مساعدات من
الدولة.
وأوضحت
الصحيفة أنها حددت "40
مجموعة أميركية على الأقل
جمعت أكثر من 200 مليون دولار
من التبرعات المعفاة من
الضرائب "للمستوطنات
اليهودية" في الضفة
الغربية والقدس الشرقية
خلال العقد الاخير".
وأشارت
الصحيفة الى أن "هذه
الأموال مخصصة أساسا لبناء
مدارس ومعابد يهودية
ومراكز ترفيهية وغيرها وهي
نفقات مشروعة بموجب
القانون الضريبي".
وأضافت
"لكن هذه التبرعات مولت
ايضا مشاريع مشكوكا في
شرعيتها: مساكن وكلاب حراسة
وسترات واقية من الرصاص،
واجهزة تصويب بصرية لبنادق
وعربات تستخدم في حراسة
المواقع المتقدمة في
المناطق المحتلة".
وذكرت
الصحيفة بان القانون
الضريبي الصهيوني لا يسمح
لهذا النوع من المؤسسات
بالمطالبة باعفاء من
الضريبة، ونقلت عن مسؤول في
وزارة الخارجية الاميركية
ان هذه الاعفاءات الضريبية
في الولايات المتحدة تثير
"مشكلة".
ومن
المقرر أن يستقبل الرئيس
الاميركي باراك اوباما
الثلاثاء في البيت الابيض
رئيس الوزراء الصهيوني
بنيامين نتانياهو ويبحث
معه ملف "الاستيطان".
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه