المانيا
/ حظوظ الشعب السوري السيئة
هيثم
عياش
برلين
/08/02/12
وصف
وزير الخارجية الالماني
جويدو فيسترفيليه روسيا
بانها تقف
في سياستها الخارجية
وبدعمها رئيس نظام
سوريا بشار اسد مواقف
خاطئة ويزيد من عزلتها ،
فروسيا كانت قد وقفت الى
جانب صربيا ضد الكوسوفو
والى جانب معمر القذافي
وغيره من الانظمة التي تسفك
دماء شعبها .
وأعلن
فيسترفيليه للصحافيين
صباح هذا اليوم
الاربعاء انه بالرغم من فشل
مجلس الامن الدولي اصدار
قرار يدين نظام
الديكتاتورية / الطاغوت / في
سوريا يوم السبت المنصرم 4
شباط / فبراير الحالي الا ان
ذلك لا يعني بان اسد خرج
منتصرا بل زاد عزلته وعزلة
موسكو وبكين وان المانيا
ومعها شركائها في الاتحاد
الاوربي وبالتعاون مع
جامعة الدول العربية ستبذل
قصارى جهودها لعودة مجلس
الامن الى الاجتماع من جديد
للبحث بالمسألة السورية
اضافة الى دعم برلين لمحور
اصدقاء الشعب السوري الذي
اعلن عنه الرئيس الفرنسي
نيكولاس ساركوزي واعلان
رئيس وزراء تركيا رجب الطيب
اردوجان الدعوة الى مؤتمر
يبحث من خلاله الملف السوري
واتخاذ جميع السبل الكفيلة
لانقاذ الشعب السوري ووقف
سفك دماءه .
وأكد
فيسترفيليه ان اكثر
اللقطات التي تُبث عبر
الرائي عن الاوضاع في سوريا
هي من صُنع النظام السوري
ويجب على العالم ان
يفهم بأن قضية الشعب السوري
الذي يطالب بالحريات
العامة مطالب شرعية ويجب
الاخذ بيده ودعمه على جميع
المحافل الدولية كاشفا
النقاب على ان السفير
الالماني في سوريا قد عاد
الى برلين منذ بداية الشهر
الحالي وبالتحديد عند وضع
موسكو وبكين النقض / الفيتو
/ في وجه مجلس الامن .
ومن
ناحيتها وصفت زعمية الخضر
كلاوديا روت الشعب
السوري بانه شعب مكافح
يستحق الاحترام والتقدير
الا ان حظوظه سيئة . وعزت
روت حظوظ السوريين السيئة
الى ان العالم لم يكترث
بمطالب ذلك الشعب
منذ اليوم الاول
لانتفاضته
والدعم المعنوي جاء
متأخرا كما ان حظه السيء
يكمن بصراع القوى على بلاده
فايران وروسيا والصين وبعض
دول اخرى تقف الى جانب
نظامه بينما الدول المؤيدة
لمطالبه لا تزال تغازل
النظام السوري مشيرة ان
انهاء نظام اسد بيد الشعب
السوري واذا ما حمل ذلك
الشعب سلاحه فعلى العالم
تأييده ودعمه على حد
قولهما.
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|