الداخلية ألغت إقامة
مأمون الحمصي..
بعد الإذن للإيرانيين
باستجواب معتقل في سجن زحلة
الاربعاء
14 تموز (يوليو) 2010
http://www.metransparent.com/spip.php?page
=article&id_article=10419&lang=ar
اعلنت
وزارة الداخلية اللبنانية
رفضها تجديد إقامة النائب
السوري المعارض مأمون
الحمصي وأمهلته حتى
العشرين من الشهر الجاري
لمغادرة البلاد.
قرار
وزارة الداخلية اللبنانية
أثار استياءا لبنانيا وفي
صفوف المعارضة السورية
خصوصا وأن النائب الحمصي
كان اعتقل في دمشق وحكم
عليه بالسجن.وهو من
الموقعين على إعلان بيروت -
دمشق . مبعث الاستياء ان قوى
ثورة الارز في لبنان هي
التي شجعت النائب السابق
الحمصي على اللجوء الى
لبنان على ان تؤمن له
الحماية والإقامة في عز
الخلاف السوري اللبناني،
وقرار وزارة الداخلية
اليوم يشير الى ان هذه
القوى تخلت عن النائب
الحمصي في ظل اجواء التقارب
السوري اللبناني إذ يبدو ان
قرار إبعاد الحمصي دخل في
دائرة البازارات المفتوحة
على مصراعيها بين البلدين.
قيادات
لبنانية مستقلة اعربت عن
تخوفها من الوضع الذي يساق
اليه لبنان بعد ان استطاعت
الاستخبارات الايرانية
دخول سجن زحلة للتحقيق مع
احد المعارضين الايرانيين.
ويأتي قرار إبعاد الحمصي
ليستكمل حملة وضع اليد
السورية الايرانية على
لبنان. وبعد ان أخرج جمهور
ثورة الارز في الرابع عشر
من آذار جيش الوصاية
السورية من لبنان ها هي
السلطات اللبنانية تعطي في
السياسة ما عجزت دمشق
وطهران معا عن أخذه عنوة من
الشعب اللبناني.
وتتخوف
منظمات حقوق الانسان في
لبنان والمنظمات الدولية
من تداعيات قرار إبعاد
النائب السابق مأمون
الحمصي على وضعه الشخصي،
خصوصا وأن جواز سفره منته
الصلاحية والسلطات السورية
رفضت تجديد الصلاحية ما
يعني انه سيتم إبعاده الى
سوريا حكما ليواجه السجن من
جديد في ظل "عدالة القضاء
السوري" الذي ابتدع تهمة
"إشاعة أخبار كاذبة تصيب
نفسية الأمة بالوهن".
ومن
المرتقب ان تطلق هذه
المنظمات حملة ضغوط على
الحكومة اللبنانية تحملها
المسؤولية عن اي أذى يلحق
بالنائب الحمصي في حال تم
تنفيذ قرار إبعاده او
بالأصح تسليمه لايدي
جلاديه في دمشق.
=====================
فرنجية
وسعيد طالبا وزير الداخلية
بإعادة النظر بالقرار
بيان
طالب
النائبان السابقان سمير
فرنجية وفارس سعيد، معالي
وزير الداخلية الأستاذ
زياد بارود بإعادة النظر
بالقرار الصادر عن
المديرية العامة للأمن
العام الذي يقضي بعدم تجديد
إقامة النائب السوري
السابق مأمون الحمصي،
والذي يتعارض مع مبدأ حقوق
الإنسان خاصةً وأنّه لم
يقدم على أي عمل يخالف شروط
إقامته في لبنان.
فتطبيع
العلاقات بين لبنان
وسوريا، وهو أمرٌ يُجمع
عليه اللبنانيين، يتطلب
فيما يتطلّبه حماية ميّزات
لبنان كبلدٍ للحريّأت
واحترام حقوق الإنسان.
ويستغرب
النائبان السابقان صدور
هذا القرار من الأمن العام
عشية الزيارة المقررة
لرئيس الحكومة إلى دمشق وهي
زيارة لإقرار المزيد من
الخطوات التطبيعية بين
مؤسسات البلدين. "
------------------------
عادل إمام : ما عندناش
ستات تشتغل في الفن
مجلة «زهرة
الخليج» عدد (1/5/2010)
تحت
عنوان: عادل امام يفجرها: «ما
عندناش ستات تشتغل في الفن»...
التقت «الزعيم» وحاورته
حول الضجة التي حدثت أخيرا
بسبب تصريحه للكاتب حازم
الحديدي بأنه يرفض ان تعمل
ابنته في التمثيل عندما
اعلنها: «ما عندناش ستات
تشتغل في الفن» ذلك التصريح
الذي اقام الدنيا ولم
يقعدها حتى الآن، وخرجت بعض
الاقلام، عدا عن العديد من
الفنانين والفنانات،
يهاجمون ما قاله، ويتهمونه
بالردة والرجعية الفنية،
وبأنه يفعل عكس ما يقول، إذ
في كل افلامه يتبادل
القبلات مع الفنانات، وكان
آخرها في فيلم «بوبوس» مع
الفنانة يُسرا، بالتالي
اعتبروا ان في كلامه ما
يسيء الى مهنة الفنانة،
فكيف كانت اجابته على ردود
افعال زملاء الفن والرقص
والهز والتبويس العلني؟!
سألته «زهرة
الخليج»:
• ما
الذي دعاك الى التصريح برفض
عمل ابنتك في الفن؟ وهل بعد
الهجوم عليك تراجعت؟
- انا
رجل صريح ولا اخشى في كلامي
سوى الله سبحانه وتعالى،
وما اقوله يكون دائما قناعة
شخصية، كما انني رجل شرقي
ومن الطبقة المتوسطة، التي
ستظل هي رمانة الميزان،
لذلك اؤكد من جديد عبر «زهرة
الخليج» انني لم اتراجع في
كلامي، بل انني حقيقة لم
اكن سأسمح لابنتي بأن
يقبلها احد، او ان تعمل في
الفن وتربّت على ذلك ولم
تفكر في العمل الفني في
الاساس والرجل المصري
الاصيل، او المسلم الحقيقي
لا بد ان يغار على عرضه ولا
يسمح بأن تنتهك حرمة زوجته
او ابنته او اخته، فهل انا
عندما قلت ذلك خرجت من
الملة، او قلت شيئا لا
يقوله اي مصري اصيل او اي
مسلم غيور؟
• معنى
ذلك انك متمسك بما قلته؟
- طبعا،
مازلت متمسكا به ولن اغيره
أبدا، وأنا لا أقول رأيا
وأتراجع عنه أو أغيره، مهما
تكن الضغوط، وأعتقد ان
موقفي سليم تماما، وكل
انسان حر في رأيه وأنا
أتحمل مسؤولية ما قلته.
•
يقولون انك تقول رأيا وتفعل
عكسه، وأنك في أفلامك كنت
تقبل الممثلات؟
- كل
انسان حر في نفسه، وأنا لم
أجبر فنانة تعمل معي على
القبلة أبدا، فلو كانت
الفنانة لا تريد ذلك فلن
يجبرها أحد... والعايزة
تتباس هي حرة، وأي فنانة
اتباست... يبقى قبضت ثمن
الدور اللي قدمته فنيا.
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه