ألمانيا
/ آراء السياسة حول سوريا
هيثم
عياش
برلين
/15/02/12
نجم عن
قرار وزراء خارجية جامعة
الدول العربية تعاونهم مع
منظمة الامم المتحدة
بارسال مراقبين عرب واممين
الى سوريا من اجل المساهمة
بوقف المجازر التي يرتكبها
النظام السوري ضد شعبه آراء
متفاوتة لدى بعض السياسيين
والصحافة ايضا ،
فالمستشارة انجيلا ميركيل
اكتفت بالقول للصحافيين
اثناء استقبالها لامن عام
جامعة الدول العربية نبيل
العربي يوم أمس الثلاثاء ان
حكومتها ستدرس اي قرار
تتخذه المنظمة الدول مع
الجامعة العربية لارسال
مراقبين والقرار بارسال
برلين مراقبين المان لن يتم
الا عبر البرلمان الالماني
وذلك ردا على اعلان
عضوي شئون السياسة
الخارجية بالبرلمان
الالماني / السياسي المسيحي
/ اندرياس شكوينهوف/
والفيدرالي / راينر شتينر
اللذين أشارا عدم
موافقتهما على ارسال
مراقبين المان الى تلك
الدولة دون ان يكون هناك
اتفاقية لوقف اطلاق النار
تكمن بوقف الجيش السوري
قصفه للمدن وقتله الشعب
وتقيد الجيش الحر بهذه
الاتفاقية
التي تكمن بعدم مقاومته
للجيش النظامي . الا أن
زعيم كتلة الخضر
النيابية يورجين تريتين
وصف رأي السياسيين
المذكورين بالسخرية لأن
السلاح بيد النظام السوري
الذي اعلن الحرب على شعبه
ولا يوجد في سوريا حرب بين
دولة ودولة بل حرب
يشنها ذلك النظام ضد
شعبه وعلى المجتمع الدولي
بذل جميع الجهود السياسية
والمعنوية
والعسكرية لاذعان ذلك
النظام بوقف اراقة دماء
شعبه مؤكدا ان الخضر على
استعداد للموافقة على
ارسال مراقبين الى ذلك
البلد بدون قيد او شرط وذلك
من اجل مساعدة الشعب السوري
بينما أكد ناطق شئون
السياسة الخارجية لدى كتلة
الديموقراطيين
الاشتراكيين وزير الدولة
السابق جيرنوت ايرلر
موافقة كتلته على مراقبين
المان الى ذلك البلد
لان المسالة قضية شعب يعاني
من حكم ظالم غشوم .
الا أن
الصحافي ماركوس بيكيل الذي
يعمل لدى صحيفة /
فرانكفورتر الجماينه / اشار
بندوة دعا اليها
منتدى السلام في الشرق
الاوسط وهو احد ابواق
الصهيونية في المانيا الى
ضرورة الابقاء على بشار اسد
ونظامه واعلان واشنطن
مؤخرا ضرورة الحوار مع
النظام المذكور جاء جراء
خطر استلام الاسلاميين أو
دماء جديدة حكم تلك الدولة
فالنظام السوري الحالي
ومنذ استيلاء حافظ اسد على
السلطة في تلك الدولة ساهم
بحفظ امن الكيان الصهيوني
جراء منعه تدفق فدائيين الى
فلسطين عبر الجولان واذا ما
تم تغيير سياسي في ذلك
البلد فعلى المجتمع الدولي
ارسال قوات حفظ سلام لمنع
دخول مناوئين للصهيونية
الى فلسطين المحتلة عبر
الجولان وغيرها متوقعا
وقوع حرب جديدة بمنطقة
الشرق الاوسط اذا ما تم
تغيير سياسي في سوريا
واستلام الاسلاميين حكم
تلك الدولة اذ سينجم عنه
قيام تحالف اسلامي ضد
الصهيونية على حد أقوالهم .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|