نشرة لجنة مراقبة
المجتمع المدني السوري
لحقوق الإنسان
حول معاناة عائلة المهندس
غسّان نجّار
علمت
اللجنة أنّه تمّ مؤخّرا
استدعاء السيّدة سلوى
الحموي /62 عاما / زوجة
المهندس غسّان نجّار من قبل
أحد الفروع الأمنية في
مدينة حلب ولم يُعلم ماهية
التحقيق الّذي أجري معها ,
ويعتقد أنّ ذلك يتم على
خلفية الممارسات والضغوطات
الأمنية الّتي تمارس على
زوجها المهندس نجّار, وقد
سبق أن تعرّض أولاده لعدّة
إستدعاءات أمنية , علماً
بأنّهم لا ينشطون في العمل
السياسي بل يعملون متطوعين
في مجال العمل الاجتماعي
والتعاوني الخيري فالابن
الأكبر المهندس محمد ياسين
/43 عاماً/ هو عضو منتخب في
النقابة المركزية لنقابة
المهندسين والولد الثاني
المهندس ياسر /41 عاماً / هو
رئيس منتخب في ( جمعية من
أجل حلب ) الاجتماعية
والخيرية كما أنّه قد اختير
من قبل مديرية أوقاف حلب
رئيس ( لجنة تأهيل الأحداث
الجانحين ) في محافظة حلب ,
وقد حصل مؤخراً على شهادة
الماجستير من جامعة حلب
بدرجة امتياز في موضوع (
تقييم الأثر البيئي على
التجمعات السكانية في
مدينة حلب ) وتعتبر هذه
الدراسة هي الأولى من نوعها
أكاديمياً على مستوى القطر
.
المهندس
غسّان نجّار /73 عاماً /
ناشط إسلامي نقابي وقد
سبق أن قضى اثني عشر عاما في
سجون الاعتقال السياسي على
خلفية دور النقابات
العلمية واعتراضها على
تطبيقات قانون حالة
الطوارئ والأحكام العرفية
وكذلك مطالبتها إلغاء
المحاكم الاستثنائية حيث
كان يشغل مركز أمين سر
نقابة المهندسين وهو يطالب
الآن "بدور أكبر للمجتمع
المدني في الحياة السياسية
ويؤمن بالتحول الديمقراطي
السلمي التدرّجي والتعددية
السياسية ويدعو إلى
المصالحة الوطنية وإنهاء
ذيولات أحداث عام ثمانين
المؤسفة من القرن الماضي"
ويعتبر السيّد نجار من كبار
رجالات المعارضة السورية
الداخلية العلنية وتتسم
مواقفه بالاعتدال السياسي
والديني , وقد أصدرت
السلطات المسئولة قراراً
بمنعه من السفر خارج القطر ,
حيث سبق أن أُنزِل من
الطائرة هو وزوجته وقد كانا
على وشك الإقلاع إلى الديار
المقدسة مع وفد نقابة
المهندسين في العام الماضي
, كما رُفض طلبه هذا العام
لأداء مناسك العمرة , علماً
بأنّه يعاني من أمراض عديدة
.
29 تمّوز
2010
لجنة
مراقبة المجتمع المدني
لحقوق الإنسان في سوريه
------------------------
أكثر من 600 مغتصب
يقتحمون قبر يوسف ويؤدون
طقوسًا تلمودية
نابلس
- المركز الفلسطيني للإعلام
اقتحمت
أعداد كبيرة من قطعان
المغتصبين الصهاينة ما
يسمى "قبر يوسف" إلى
الشرق من مدينة نابلس في
الساعات الأولى من فجر
اليوم الإثنين (26-7).
وأفادت
مصادر محلية مطلعة إن أكثر
من 600 مغتصب من المغتصبات
المختلفة والمحيطة بمدينة
نابلس؛ اقتحموا قبر يوسف
وأدَّوا طقوسهم فيه، ثم
انسحبوا قرابة الخامسة
فجرًا، دون الحديث عن
مواجهات تذكر بينهم وبين
المواطنين، لا سيما أن قوات
كبيرة من جنود الاحتلال
كانت برفقتهم.
وعلى
الصعيد ذاته ذكرت المصادر
أن قوات كبيرة من جيش
الاحتلال اقتحمت الجهة
الشمالية لمخيم بلاطة
واعتلت أسطح المنازل فيها،
دون أن تقوم بأية عمليات
اختطاف أو مداهمة.
من جهة
أخرى ادَّعت سلطات
الاحتلال الصهيوني أنها
أحبطت الليلة الماضية
محاولة نصب كمين لإحدى
الدوريات الصهيونية قرب
بلدة بيت فوريك شرق نابلس،
وأنها اختطفت خمسة
فلسطينيين زعمت أنه
اعترفوا بنيتهم تنفيذ
الهجوم مستخدمين أسلحة
وزجاجات حارقة.
==================
*- يزعم
اليهود الصهاينة، أن القبر
للنبي يوسف عليه السلام،
والحقيقة أن المقام للشيخ
يوسف دويكات، علماً أن
النبي يوسف عليه السلام،
كان قبل نزول الشريعة
السماوية على موسى عليه
السلام، وكل الأنبياء
موحدون. هذه المزاعم
الباطلة ينسبوها لهم
لتأدية الطقوس التلمودية،
على أنها حق لهم!...
------------------------
مفتش سابق في الوكالة
الدولية:
لا يوجد مفاعل نووي سوري
فلسطين
اليوم: وكالات
قال
الدكتور يسرى أبو شادي كبير
مفتشي الوكالة الدولية
للطاقة الذرية سابقا إنه لا
يوجد مفاعل نووي سوري،
واصفا ما يتردد في هذا
الشأن بأنه إشاعة وأكذوبة
"إسرائيلية" واضحة.
وأشار
أبو شادي أثناء مناقشة
كتابه الجديد حقيقة
المفاعل النووي السوري
مساء أمس بدار سفير للنشر
إلى أنه "لا يوجد دولة
يمر عليها سبع مرات من مجلس
المحافظين في الوكالة
الدولية ولا يحول ملفها إلى
مجلس الأمن، وإذا كانت
سوريا متهمة فلماذا لم يتم
إحالتها إلى مجلس الأمن،
ذلك لأنه لا يوجد مفاعل
نووي في سوريا وهى قضية
مزيفة ".
أضاف
أبو شادي قائلاً: أهمية نشر
الكتاب ترجع إلى يوم 24
أبريل 2008 عندما انتشرت
معلومات تقول إن المخابرات
الأمريكية عرضت على الرئيس
الأمريكي قيام كيان
الاحتلال الصهيوني بعملية
ضرب لمبنى في سوريا يحتوى
على مفاعل نووي كان على وشك
التشغيل وهذا المفاعل
يتكون من (يورانيوم طبيعي
وجرافيت)، وكان هذا بداية
خلافي مع الوكالة.
وأكد
يسرى أن سوريا وافقت على
تفتيش موقع المفاعل من خلال
وفد من الوكالة، وثلاث
مواقع أخرى أيضا، محذراً من
معلومات مغلوطة قدمها وفد
الوكالة، والذي سبب مشاكل
إلى يومنا هذا، مؤكداً أن
الملف السوري يجب أن يغلق.
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|