نداء
من الأستاذ عصام العطار إلى
السوريين -1
حِمْص!
حِمْص! حِمْص!!
شَتّانَ
بين مَنْ يَذْكُرُها في
بعضِ الأوقاتِ و
المناسبات، و من يعيشُ معها
و تَعيشُ مَعَهُ في
اليَقَظَةِ و المَنامِ و
سائِرِ الأوقات
شَتّانَ
بين من يذكُرُها و
يَنْصُرُها بِلِسانِهِ
دونَ عَمَل، و مَنْ
يَذْكُرُها و يَنْصُرُها
بِقَلْبِهِ و لِسانِهِ و
عَمَلِهِ المُؤَثّر
الفَعّال، و يَبْذُلُ
كُلَّ ما يَسْتَطيع، على
كُلِّ صَعيدٍ يَسْتَطيع،
لِيَكْشِفَ عَنْها
البَلاء، و يُعينَها عَلى
الصُّمود، و يَتَحَقّقَ من
خِلالِ صُمودِها و
بُطولاتِها و
تَضْحِياتِها، و صُمودِ
المُدُنِ السوريَّةِ
الأخرى.. انتِصارُ
الحُرِّيَّةِ و الكرامةِ و
العدالةِ و التقَدُّمِ و
المستقبلِ السوريِّ
الحُرِّ الزّاهرِالكَريم
أيُّها
العَرَبُ و المسلمون
أقولُ
لَكُمْ في هذِهِ الأيّامِ و
اللحظات التاريخيَّة:
كُلُّ
من يَسْتَطيعُ مِنْكُمْ
أنْ يَفْعَلَ شيئاً –
قَلَّ أو كَثُر – لإنْقاذِ
بابا عمرو و حمص و لا
يُبادِرُ إلى فِعْلِهِ
آثِمٌ آثِمٌ آثِم،
مُقَصِّرٌ بِحَقِّ دينِهِ
و وَطَنِهِ و إنسانِيَّتِه
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|