ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مسؤولون
فلسطينيون يؤكدون أن إسرائيل
تسرق أعضاء
وجثامين الفلسطينيين غزة-ماهرابراهيم اكد
مسئولون ومختصون فى شئون الاسرى
والمعتقلين الفلسطينيين ان
اسرائيل تهيىء الاجواء
والمناخات لسرقة وتجارة اعضاء
وجثامين الفلسطينيين الذين
يقتلهم الاحتلال.. وقال
نشأت الوحيدى المنسق العام
للحركة الشعبية للدفاع عن
الاسرى وعضو لجنة الاسرى
الفصائل الفلسطينية ان الاجواء
التى صنعتها قوات الاحتلال
وتعاملها مع جثامين الاسرى
الفلسطينيين تهيىء المناخ
لتجارة الاعضاء من قبل الصهاينة
واوضح فى تصريحات خاصة لنا "ان
الجثامين مدفونة فى حفر بعمق 70
سم ملفوفة باكياس لا تحمى "
واضاف الاحتلال يتعامل مع
الجثامين كحقول تجارب من خلال
سرقة اعضاء الشهداء وزرعها فى
اجساد مستوطنين يهود مرضى .واكد
الوحيدى ان تعامل الصهاينة مع
جثامين الشهداء فى مقبرة
الارقام غير قانونى وغير انسانى
بالمطلق حيث امتهان الجثامين ,
وشدد على ان هذه الاجواء تساهم
فى خلق مناخ افضل لتجارة
الاعضاء مشيرا الى ان الاحتلال
لازال يحتجز جثامين منذ حوالى 30عاما
رافضا تسليمهم الى ذويهم او كشف
معلومات عن وجودهم لديها. فيما
اكد عبد الناصر فروانة المسئول
بوزارة الاسرى انه (( ليس غريبا
على حكومة الاحتلال هذا الشىء
كما انه ليست المرة الاولى التى
تقتل او تسرق اعضاء وجثامين
فلسطينيين فاسرائيل تنتهج هذه
السياسة منذ زمن )) وقال فروانه ((
اسرائيل سرقت الكثير من الاعضاء
والجثامين )) مطالبا بتحقيق دولى
فى هذه الجرائم , واوضح ان (( جثثا
اعيدت الى ذويها بعد ان تحللت
وكانت عبارة عن هياكل وعلى
الارجح ان بعضها جرى سرقة اعضاء
منه )) والمح فروانه الى ان شواهد
عديدة تؤكد انتهاج اسرائيل
سياسة سرقة وتجارة اعضاء
وجثامين الفلسطينيين .. واعرب
المسئول بوزارة الاسرى
الفلسطينية عن قلقه من استمرار
هذه السياسة وكشف ان حوالى 300جثمان
موجود لدى اسرائيل لفلسطينيين
تم قتلهم على يد قوات الاحتلال
لكن اسرائيل ترفض الاعتراف بذلك
كما تفرض السرية على الموضوع )) اما
الصحفى مخلص سماره فقال (( ان
قيام جيش الاحتلال بسرقة
الأعضاء البشرية لشهداء
فلسطينيين و الاتجار بها وبيعها
صحيح مئة بالمئة )) واضاف ((
فالجرائم والمجازر والعنصرية
التي عهدنا من الاحتلال
الصهيونى تجعلنا نعتقد في حكم
المؤكد بان الاحتلال يدير ظهره
لكل الاتفاقيات والأعراف
الدولية المتعلقة بحقوق
الإنسان
, وبالتالى يقدم على مثل هذا
الجرائم اللا انسانية)) وكانت
قد اتهمت صحيفة "ادنوم بلاديت"
السويدية الاوسع انتشارا , جيش
الاحتلال الاسرائيلي بقتل
فلسطينيين والاستيلاء على
اعضائهم البشرية والمتاجرة بها.
ونشرت وسائل اعلام فلسطينية
عديدة الخبر اليوم الاربعاء ,
واوردت الصحيفة نقلا عن احد
كبار محرري صحيفة " دونالد
بوستروم " انه كان شاهدا على
قتل فتى فلسطيني يبلغ من
العمر 19 عاما وسرقة اعضاءه
الداخلية. واشارت الصحيفة الى
الفضيحة التي هزت اسرائيل
والولايات المتحدة الامريكية
والتي اتهم فيها "يتسحاق
روزنبلم" مؤكدة ان جيش
الاحتلال اجبر فتية
فلسطينيين على التازل عن
اعضائهم البشرية قبل اعدامهم
مثل ما يحدث في الصين وباكستان..وقالت
الصحيفة ان ما حدث مع الفتية
الفلسطينيين كفيل بقيام محكمة العدل
الدولية بالتحقيق مع اسرائيل
التي شنت حربا على الفلسطينيين.
وقال كاتب التقرير ان اطفالا
فلسطينيين اختطفوا من قراهم على
يد جيش الاحتلال الاسرائيلي
واجريت لهم عمليات جراحية قبل
ان يعدموا ويدفنوا موضحا انه
عمل على اعداد كتاب حول الموضوع
وان بعضا من رجال الامم المتحدة
اكدوا ما حدث لبعض هؤلاء الفتية
على يد جيش اسرائيل. وكشفت
الصحيفة قصة بلال احمد رنان من
قرية قرب نابلس حيث كان من رماة
الحجارة واطلق عليه جيش
الاحتلال النار في صدره ثم في
ساقيه وبعد ذلك في بطنه فيما حدث
خلاف بين رجال الامم المتحدة
والصليب الاحمر على نقله حيث
اصر الجيش على نقله في جيب عسكري
ثم حضرت طائرة هليوكبتر نقلته
الى مكان مجهول.وقالت الصحيفة
ان جثة بلال احضرت بعدة ايام
للدفن ملفوفة بقماش مشفى
اسرائيلي فيما يشق صدره خطوط
طولية وعرضية حيث تمت سرقة
اعضاءه الداخلية.وتروي الصحيفة
قصة خالد من نابلس ورائد من جنين
ومحمد ونافذ من غزة والذين
قتلوا على يد جيش الاحتلال
الاسرائيلي واختفوا لعدة ايام
قبل ان تحضر جثثهم وقد شقت
صدورهم وبطونهم بخطوط طولية
وعرضية واجريت لهم عمليات
جراحية لسرقة اعضائهم البشرية
واعادوهم في حلكة الليل وتم
دفنهم.. ----------------------- التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |