ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 10/10/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


آراء على سورية والنزاع في الشرق الأوسط

هيثم عياش - ألمانيا

برلين ‏09‏/10‏/09- وصفت صحيفة / يونغيه فيلت – شباب العالم / زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود التي قام بها مؤخرا إلى العاصمة دمشق بالأهمية وذلك لحرص القيادة السعودية على إعادة توحيد السياسة العربية لمواجهة الاخطار التي تحدق بتلك المنطقة جراء وصول عملية السلام في تلك المنطقة الى طريق مسدود وزيارته ستساعد سوريا على الخروج من عزلتها وعودة العالم لمصالحة تلك الدولة من جديد . واعتبرت الصحيفة التي تعتبر مناوئة لسياسة الكيان الصهيوني السعودية ومعها دول الخليج العربي القوى الرئيسية في العالم الإسلامي التي تستطيع توحيد الدول العربية لمواجهة الغطرسة الصهيونية وانه بدون عودة سوريا الى المسرح الدولي وخاصة مساهمتها بإنهاء النزاع في الشرق الاوسط واحلال السلام في تلك المنطقة فانه من الصعب تحقيق نجاح أي جهود للسلام وزيارة العاهل السعودي هامة اذ ان المصالحة العربية العربية تعتبر ضرورية لمواجهة التحديات التي تعيشها المنطقة في الوقت الراهن .

 

ومن ناحيته فقد اعتبر سفير الحكومة السورية في المانيا حسين عمران بندوة دعت اليها الجمعية الالمانية للسياسة الخارجية ان احلال السلام في منطقة الشرق الاوسط وخاصة عودة لبنان الى الهدوء السياسي من اولويات سياسة حكومته .

 

واشار عمران أن قضية مقتل رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري واتهام جهات لبنانية ودولية دمشق وراء مقتله جاء من أجل إخضاع بلاده لتخليها عن دعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية التي تعتبر مشروعة  وأن لبنان بالنسبة لسوريا دولة معترفة بها ورأي الشعب اللبناني  حول سياسة بلاده يلقى باحترام واعتراف بالغ من سوريا . وأكد عمران ان الولايات المتحدة الامريكية بدأت منذ استلام باراك اوباما مفاتيح البيت الابيض نتهج سياسة تقارب مع بلاده وتتعامل مع دمشق  باحترام  اذ تعتبر العاصمة السورية مفتاحا رئيسيا لاستقرار منطقة الشرق الاوسط برمته .

 

وشارك رأي عمران بأهمية بلاده لاستقرار الشرق الاوسط رئيس الجمعية المذكورة اريند اوتكير الا أنه أكد ضرورة تفاعل اكثر لدمشق مع المجتمع الدولي فعلاقاتها الوطيدة مع طهران تعتبر موضع ريبة اذ ان ايران تعتبر بنظر الغرب خطرا على المنطقة جراء قيامها بتخصيب اليورانيوم وبالتالي تهديدها بنقل الكيان الصهيوني من ارض فلسطين الى اوروبا ومحو اسم / اسرائيل / من خارطة الشرق الاوسط اضافة الى دعم طهران للمقاومة اللبنانية والفلسطينية اللتين ترفضان اي تسوية مرضية للنزاع في تلك المنطقة .

وأعرب اوتكير  عن أمله أن تنجم عن زيارة عاهل السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعوود التي قام بها الى دمشق اعادة العاصمة السورية سياستها مع ايران وان تصبح علاقاتها مع تلك الدول طبيعية للغاية دون أن يكون بينهما محورا يؤدي الى ابتعاد الغرب عن سوريا من جديد ولاسيما في ضوء احتمال اقامة علاقات شراكة مع دمشق في ضوء زيارة محتملة لوزير خارجية سوريا وليد المعلم الى بروكسل في وقت لاحق من الاسبوع المقبل لوضع لمسات اخيرة على اتفاقية تعاون بين دمشق والاتحاد الأوربي على حد قولهم .

-----------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ