ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
رغم
إلتزام أوباما بخفضها وحتى
إلغائها: الولايات
المتحدة تنظر في إنتاج قنابل
نووية جديدة بقلم
ماثيو كاردينالي وكالة
انتر بريس سيرفس جورجيا،
اتلانتا, أكتوبر (آي بي إس) رغم
تصريحات الرئيس باراك أوباما
المتكررة لصالح تحرير العالم من
الإسلحة النووية، تواصل وزارة
الطاقة الأمريكية تنفيذ
برنامجها ل "تحديث"
منشأتين نوويتين. لإنتاج المزيد
من البلوتونيوم وأجزاء جديدة من
القنابل بإستخدام اليورانيوم
المخصب، لإستعمالها في إنتاج
جيل جديد من القنابل النووية. وأفادت
إدارة الأمن النووي القومي
الأمريكي أن برنامج "التحديث"
هذا - الذي بدأ تحت رئاسة جورج
بوش – كفيل "بتحويل عناصر
تصنيع البلوتونيوم و
اليورانيوم إلي عمليات أصغر
وأثر فعالية، إضافة إلي الحفاظ
علي القدرات التي تحتاجها
الإدارة للقيام بمهام الأمن
القومي المعهودة لها". لكن
رالف هاتشيون، من تحالف السلام
البيئي آووك ريدج، أوضح لوكالة
انتر بريس سيرفس أن "الغرض
الأساسي من برنامج التحديث هذا
هو ضمان محافظة الولايات
المتحدة علي قدرتها علي إنتاج"
أسلحة نووية، وإن كانت هناك "أجزاء
منه قد تتناول قضايا الأمن
البيئي أو الصحة أو التكامل
الهيكلي لمباني قديمة ربما
تحتاج إلي النظر فيها". ومع
ذلك، فيمثل واحد من مكونات
برنامج التحديث، ذلك الخاص
بإقامة بنية تحتية جديدة لإنتاج
السلاح النووي في المنشأتين،
أكبر مصادر الجدل والقلق. فيتعلق
الأمر أولا، بإنشاء بنية تحتية
لوحدات جديدة لإنتاج
البلوتونيوم - النواة المركزية
للإسلحة النووية - في معمل لوس
الاموس في ولاية نيو مكسيكو،
لإبدال مستودعات نووية قديمة.
وثانيا، التوسع في عمليات تخصيب
اليوارنيوم في منشأة Y-12 في أووك ريدج، تينيسي. هذا،
ويعلق الناشطون المعارضون
للأسلحة أهمية كبري علي ما يمكن
أن يتخذه الرئيس أوباما من
قرارات بشأن المسار الجديد
لسياسة الولايات المتحدة
النووية، وذلك علي ضوء نتائج
دراسة الموقف النووي الذي أمر
بإعدادها، شأنه في هذا شأن
الرؤساء الأمريكيين منذ عهد بيل
كلينتون. وسيضطر
أوباما إلي إتخاذ قرارا صعبا
فيما يخص تنفيذ خطة إنتاج
البلوتونيوم التي وضعت في عهد
بوش. كما سيضطر إلي إتخاذ قرارا
بشأن عمليات تخصيب اليوارنيوم
الجديدة في منشأة أووك ريدج. وشرح
رالف هاتشيون، من تحالف السلام
البيئي آووك ريدج "أنهم
يريدون إبدال بضعة مباني، بمبني
جديد حديث مزود بأحدث الوسائل
التكنولوجية وبكلفة 3,5 مليار
دولار، يسمونه خدمة معالجة
اليوارنيوم". وأضاف
لوكالة انتر بريس سيرفس "أنهم
ينتظرون نتائج دراسة الموقف
النووي وميزانيتها" قبل
البدء في البناء. وفيما
ينظر أوباما في مسار السياسة
النووية الجديدة للولايات
المتحدة، يستمر العمل في تصميم
الوحدات الجديدة التي ينص عليها
برنامج التحديث - وكالة انتر
بريس سيرفس. (آي
بي إس / 2009) ----------------------- التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |